بلدية البترون استضافت بلدية فالانس الفرنسية بإطار مشروع التوأمة

0

batroun-valance

استضافت بلدية البترون، في اطار مشروع التوأمة الذي وقعته مع بلدية فالانس الفرنسية في العام 2005، وفدا من بلدية فالانس برئاسة رئيسها نيكولا داراغون، وعقد لقاء في القصر البلدي تم خلاله البحث في المشاريع المستقبلية لتعزيز التواصل ووضع خطة للسنوات المقبلة.

بداية كانت جولة في القصر البلدي، ثم التقى أعضاء المجلسين في قاعة الاجتماعات حيث القى رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك كلمة رحب فيها بضيوفه قائلا: “يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للصداقة والولاء والاحترام بين مدينة فالنسيا ومدينتنا، ويشرفنا أن تكونوا معنا للاحتفال بهذه الذكرى في البلدية لأول مرة”.

أضاف: “في خلال العقد الماضي، أرسلنا العديد من الطلاب لزيارة فالانس والتعرف الى ثقافة البلد، وكانت ردود الفعل إيجابية، وشكلت الزيارة دافعا لإحداث فرق. وسوف نستمر في العمل على المشاريع المستقبلية لدعم العلاقة بيننا وخلق المزيد من الخطط للسنوات المقبلة. ونحن دائما منفتحون على الأفكار والآراء الجديدة من أجل التقدم. ونأمل الحفاظ على علاقتنا قوية، علاقة تقوم على الاحترام والسلام والازدهار بين المدينتين”.

داراغون

ثم تحدث داراغون، فشكر الحرك وأعضاء المجلس البلدي على “الترحيب الحار”، وقال: “انا فخور بشكل خاص بأن أكون معكم في بلدة البترون في هذا البلد الذي يحمل تاريخا عظيما. ونحن اليوم نرى مستقبلا لهذه الصداقة التي لا تتزعزع بين فرنسا ولبنان. فبالنسبة الينا نحن الفرنسيين، لبنان كما كنا نسميه بلاد الشام هو حقا جسر بين قارتين، على الساحل الشرقي. ونعود لنكتشف البترون، هذا المكان الجميل، والمعنى الحرفي لهذه الكلمة هو بيت الزعيم”. وأكد أنه “من المستحيل بالنسبة الي أن لا يتم الاقتباس من الجنرال ديغول، الذي لا يزال مصدر الهام لنا حتى اليوم”.

وعن التوأمة قال “ان أهدافها خالدة وهي تتجاوز الصداقة الى أبعد حدود التبادلات والتعاون وخلق جسور ثقافية لغوية واقتصادية، وانا سعيد لأن المدارس تستفيد من هذه الروابط والتبادلات”، معربا عن رغبته في “أن نسعى لتطوير هذه التبادلات وأن نضمن للشباب هذه الفرصة للتعرف على هذه الثقاقة”.

أضاف: “نحن ندرك أن لفالنسيا نظرة ودية وثيقة وهي تشعر بالقلق إزاء القصص والتحديات التي تواجه مدننا التوأم. ولا ننسى شهادة تعاطفكم الدافئة خلال الفترة المؤلمة من العام 2015 عندما تعرضت فرنسا للارهاب الأعمى. فالشكر لكم وصداقتكم ثمينة جدا ونأمل ان تستمر دوما”.

صعب

وكانت كلمة لرئيسة رابطة “فال- ليبان” ماري روز صعب تناولت فيها “العلاقات القوية التي تعززت منذ توقيع اتفاقية التوأمة، وإقرار شراكة مع جمعية السفينة وسوق المنتجات اللبنانية الذي يقام كل عام في شهر ايلول في مركز مدينة فالنسيا”. وقالت: “نحن نحتفل اليوم بالذكرى العاشرة لتوقيع التوأمة، وأود نيابة عن اللبنانيين في فالانس أن أشكر البترون على هذه الدعوة لقضاء بضعة أيام فيها للتعرف الى ثقافة المدينة، وأشكر فالانس ولجنة التوأمة لتنظيم هذه الزيارة”.

وفي الختام جرى تبادل الهدايا التذكارية بين اعضاء المجلسين البلديين، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

ويواصل وفد بلدية فالانس زيارته لمدينة البترون وسيتخللها جولة على معالم المدينة ومصانع النبيذ فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.