مؤتمر الزيت والزيتون في حاصبيا وتوصيات دعت الدولة الى حماية هذا المنتج

0

1457186877_

أقيم في دار حاصبيا، مؤتمر الزيت والزيتون الرابع في قضاءي حاصبيا ومرجعيون، دعما لشجرة الزيتون وتشجيعا للمزارعين، برعاية النائب أنور الخليل ممثلا بنجله زياد، وحضور وزير الزراعة اكرم شهيب ممثلا بمدير مركز الأبحاث العلمية والزراعية ميشال إفرام، النائب دوري شمعون ممثلا بادغار ابو رزق، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس مصلحة الصناعة في النبطية جهاد ذياب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيسي اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب والحاصباني منير جبر، مسؤول العلاقات العامة في منسقية حاصبيا ومرجعيون في “تيار المستقبل” نزار ابو صالح وحشد من ممثلي الجمعيات والتعاونيات الزراعية والمزارعين في المنطقة.

بعد النشيد الوطني وكلمة لفؤاد الحمرا، ألقى زياد الخليل كلمة راعي المؤتمر دعا فيها الى “ضرورة انجاز ثلاثة استحقاقات أولها انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخابات نيابية وبلدية في مواعيدها دون ابطاء، والى أن تبدأ رحلة تصحيح الخلل القائم من خلال هذه العملية الثلاثية، ندعو الحكومة الحالية ورئيسها لتفعيل العمل الحكومي فأوضاع الناس المعيشية لم تعد تحتمل هذا التراجع المخيف في دورتنا الإقتصادية والأنتاجية، وباتت الأزمات تحاصرنا ومنها النفايات التي فضحت العجز الرسمي وتحولت الى ازمة بيئية وصحية واجتماعية ومالية”.

من جهته، أعرب افرام باسم شهيب عن “استعداد وزارة الزراعة للتعاون المثمر مع مزارعي هذه المنطقة، فالوزارة تولي القطاع الزراعي عامة وقطاع الزيت والزيتون خصوصا اهتماما كبيرا، وما إنشاء مركز للأبحاث يضمن مختبرات لفحص المياه والتربة والزيت وارصاد وارشاد زراعي الا خير دليل على ذلك”.

وكانت كلمات لكل من محمد صالح والدكتور ايليا شويري ورولان عنداري ورشيد زويهد.

التوصيات

بعد التداول خرج المؤتمر بتوصيات أكدت “ضرورة شراء الجيش والقوى الأمنية والمؤسسات الحكومية حاجتها من الزيت والزيتون من المزارع وعبر التعاونيات الزراعية، وحماية الدولة لزيت الزيتون اللبناني من خطر اغراق السوق المحلية بالزيوت المستوردة والمهربة، واعتماد عبوة زيت الزيتون المقفلة على طاولات المطاعم والفنادق وإطلاق حملات اعلانية وبرامج متخصصة ونشاطات ترويجية لتعريف المواطن على زيت الزيتون وفوائده الصحية، وطلب مساعدة وزارة الإعلام اللبنانية في هذا المجال، بالإضافة إلى تعريف اللبنانيين على الخصائص الحسية لزيت الزيتون وتكثيف الدورات التدريبية في هذا المجال، ومنع استيراد الشتول المصابة بامراض خطيرة لحماية اشجار الزيتون من بكتيريا كازيليلا فاستيديوزا وتخصيص قضاءي مرجعيون وحاصبيا بكميات كافية من الشتول المؤصلة، وتأمين الأدوية الضرورية لمكافحة الأمراض التي تهدد الزيتون وتشجيع المنتجين والتجار والمزارعين والتعاونيات الزراعية في حاصبيا ومرجعيون على التواصل المستمر مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، وضرورة تطوير العلاقة مع الغرفة في سبيل تحسين واقع انتاج وتصريف زيت الزيتون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.