بورتولانو زار الجرمق: نعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة

0

1454336785_
زار القائد العام ل”اليونيفيل” الجنرال لوتشيانو بورتولانو بلدة الجرمق بدعوة من رئيس بلديتها نبيل شديد، يرافقه وفد من “اليونيفيل”، وكان في استقبالهم في مقر البلدية راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج وعدد من قادة الأجهزة الامنية في المنطقة وفاعليات.

ورحب شديد ببورتولانو معتبرا أنها “زيارة تاريخية”. وقال: “الجندي عادة يتطوع ويستشهد لخدمة علم بلاده، بينما أنتم تخدمون علم الامم المتحدة التي تنضوي تحت رايتها جميع الدول، لذا أقولها بصراحة إنها ليست صدفة أن تكونوا على رأس قوات الطوارئ، بل كنتم الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن البديهي ترشيحكم لهذه المهمة من الأمين العام للامم المتحدة لما تتحلون به من أخلاق القيادة الحكيمة والنبيلة والحكمة والانفتاح في التعامل مع الآخرين. لم تتوان يوما عن أن تكون رجل الانماء والمساعدة للقرى والبلدات الى جانب عملكم بحفظ الامن في جنوب الليطاني”.

وأضاف: “نعلق الآمال عليكم بأنكم ستكونون يد العون لبلدتنا واهلها. كلنا أمل وثقة بالامم المتحدة وبما تمثلون، راجين المساعدة لأهل هذه البلدة المهجرة التي تحتضن مختلف الطوائف”.

ثم قدم له هدية تقديرية عبارة عن طقم جزينيات عربون وفاء وتقدير وامتنان، كما تسلم منه درعا تقديرية.

واعتبر بورتولانو أن “من الصعب على اليونيفيل تنفيذ مشاريع خارج نطاق عملها، أي شمال الليطاني، إلا أنها تتواصل مع منظمات غير حكومية تتبع للأمم المتحدة التي يمكنها العمل في أي منطقة ومساعدة البلدات التي تحتاج الى دعم او مشاريع”، وقال: “اليونيفيل موجودة في لبنان منذ عام 1978 وتطورت مهمتها عام 2006، تتألف من نحو 10700 جندي ونحو 1000 مدني بينهم 600 موظف لبناني، ولدينا قوة بحرية تشمل سبع سفن. هذا العدد يعمل من أجل لبنان، بل انه يعمل مع لبنان، نحن نعمل مع الحكومة اللبنانية ومع شريكنا الاستراتيجي اي الجيش فهناك أمور كثيرة مشتركة والهدف هو الامن والاستقرار في المنطقة”.

ونوه بورتولانو بالعلاقة الجيدة التي تجمع “اليونيفيل” بالسلطات المحلية، “خصوصا البلديات التي تقوم بدور ايجابي حيال ايصال رسائل اليونيفيل الى السكان”.

وكانت كلمة للحاج شكر فيها “اليونيفيل” على كل التقديمات والمساعدات في المنطقة، معتبرا أن “زيارة بورتولانو للجرمق أعجوبة”.

ثم انتقل بورتولانو والوفد المرافق لزيارة كنيسة مار مارون شفيع البلدة ودير الراهبات، وأولم شديد على شرفه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.