بهية الحريري التقت فاعليات بيروتية ووفدا علمائيا من عكار

0

1453561856_DSC0508

التقت النائب بهية الحريري، في اطار لقاءاتها الأسبوعية في “بيت الوسط”، فاعليات وهيئات بيروتية عرضت معها شؤون العاصمة والأوضاع العامة في البلاد، في حضور النواب عمار حوري ومحمد قباني وجان أوغاسبيان.

كما التقت وفدا كبيرا من علماء ومشايخ منطقة عكار تقدمه مفتي عكار الشيخ زيد بكار ورئيس المحكمة السنية في طرابلس الشيخ القاضي سمير كمال الدين، في حضور هيثم مبيض، حيث عرض الوفد أوضاع المنطقة حياتيا وإنمائيا. وكانت مناسبة للتطرق إلى عدد من القضايا الراهنة على أكثر من صعيد.

واستهلت الحريري اللقاء بالتوقف عند اقتراب الذكرى الحادية العشرة لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معتبرة انها “كانت من اكثر السنوات الصعبة التي مرت على لبنان واللبنانيين، شهد خلالها بلدنا والمنطقة الكثير من المتغيرات الا اننا لم ولا ولن نغير قناعاتنا وثوابتنا التي أرساها الرئيس الشهيد في مسيرته الوطنية، وسيبقى عنواننا مشروع الدولة واعادة الاعتبار لها والتمسك بالدولة مرجعا وحاضنة لجميع اللبنانيين، عادلة في ما بينهم”.

أضافت: “نحن مع الدولة وإن جارت علينا لأن لا خلاص الا بالدولة. وقد جرب اللبنانيون غياب الدولة، وتأكدوا من ان كل المشاريع الأخرى خارج الدولة أثبتت فشلها، لأن لبنان قائم على التعددية والتنوع والشراكة بين أبنائه والتي هي غنى للبلد، ونحن نريد ان تبقى هذه الشراكة الوطنية بمنأى عن أية مشاريع ملتبسة، لأن الخلاص هو في هذه المظلة الجامعة لكل اللبنانيين”.

وتابعت: “ان استمرار الشغور الرئاسي يبقى عامل ضعف وإضعاف للدولة، والمطلوب اعادة الاعتبار لها أولا بانتخاب رئيس للبلاد وعدم التفريض بثوابت الكيان اللبناني التي يكفلها الدستور والطائف، وبتفعيل دور المؤسسات الدستورية واعادة الروح والفاعلية لمجلسي الوزراء والنواب، لأن عمل المؤسسات وحده الذي يحصن الوطن من الأخطار”.

وقالت: “ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية من مستجدات على خط الإستحقاق الرئاسي يحتاج الى قراءة متأنية، بانتظار ما سيتبلور في الجلسة المقبلة لإنتخاب رئيس الجمهورية”.

واعتبرت ان قرار إخلاء الوزير السابق ميشال سماحة “يمس بالوطن كله، ومن حق كل من يؤمن بالعدالة ان يعبر عن رفضه لهذا القرار”، مستطردة: “لكن في الوقت نفسه سنبقى متمسكين بمؤسساتنا القضائية كما الأمنية والعسكرية في احقاق الحق ورفع المظالم وان تأخذ العدالة مجراها حيث يجب”.

وتطرقت إلى موضوع الاستحقاق البلدي، فأكدت ان “الدولة ممثلة بوزارة الداخلية والبلديات اعلنت ان الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في الموعد المحدد لها وجهوزيتها الكاملة لإجراء هذه الانتخابات، وبالتالي يجب البدء بالتحضير لهذا الاستحقاق على أساس انه سيجري في موعده”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.