ما قيل عن إرتكابات معيبة ومشينة في مدافن باب الرمل إشاعات مغرضة

0

1452091848_
ردت دائرة أوقاف طرابلس، في بيان، على ما وصفته ب”إشاعات مغرضة عن إرتكابات معيبة في مدافن باب الرمل في المدينة”، قائلة: “دأبت بعض الجهات على الإساءة لأهالي طرابلس وأخلاقياتهم من خلال ترويج الإشاعات المغرضة عن إرتكابات معيبة ومشينة في مدافن باب الرمل”.

وأبدت استغرابها ل”الحملة الأخيرة التي أبى البعض من خلالها إلا الإمعان في تشويه أصالة طرابلس وترويج إشاعات وافتراءات تمس أهل منطقة باب الرمل عبر تصوير المدافن على أنها بؤر للدعارة والمخدرات وإحتساء الخمور وما حاكاها من المعاصي والموبقات التي يعرف الجميع أن أهالي طرابلس عموما وأهالي منطقة باب الرمل على وجه الخصوص هم أكثر الناس إنكارا لها”.

وتابعت: “لم يتورع المفترون الساعون في إثم الحملة الأخيرة عن بث صور أحد الجثامين خلال عملية نقلها استنادا إلى “ظروف شرعية” إمعانا منهم في الإساءة للفيحاء المؤمنة وأهلها الطيبين”.

وأعلنت انها “وبناء لاجتماع المجلس الإداري فيها يهمها أن تؤكد للرأي العام على ما يأتي:

– إن الحملة الأخيرة تشكل إساءة فاضحة ومشينة لطرابلس ومؤسستها الدينية ولا يمكن تصنيفها إلا في خانة الفتنة المدبرة الظالمة.
– إن عملية الإصلاح الشاملة التي تقوم بها دائرة أوقاف طرابلس لتنظيم وضبط وتحسين واقع المدافن، لم ترق لبعض المنتفعين والمستفيدين، الأمر الذي دفعهم إلى استهداف الدائرة والقسم الديني فيها بالإشاعات والإفتراءات المغرضة.
– إن دائرة أوقاف طرابلس التي تعمل ليل نهار وضمن إمكانياتها وصلاحياتها، لحريصة كل الحرص على تأمين أفضل الشروط الشرعية والصحية لإكرام الموتى، في مختلف مدافن المدينة، وهي تدعو بلدية طرابلس لمؤازرتها والعمل ضمن نطاق مسؤوليتها وفق القوانين والأنظمة المرعية”.

ودعت كل المسؤولين السياسيين والأمنيين والأجهزة القضائية إلى “الاطلاع الدقيق على ما نشر وروج والتحقق من واقع الحال، وخاصة أن قوى الأمن الداخلي قد باشرت التحقيقات”، مطالبة ب”اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق مثيري الفتن ومروجي الإشاعات والمعتدين على الكرامات وانزال العقوبات بهم”.

وطالبت أبناء طرابلس الفيحاء ب”مؤازرتها عبر الإخبار فورا عن أي تقصير أو إهمال في جميع مراحل تجهيز ودفن الميت من أجل الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات ذات الصلة بإكرام المتوفين، وإبلاغها عن أي مخالفات أو محاولة فرض رسوم وهمية تدفع بغير وجه حق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.