“مجمع عكار للرعاية” كرم لبكي ورؤساء بلديات على انجازاتهم قباني: التنمية هي الطريق الصحيح لتحقيق العدالة

0

1428596302_

أقام مجمع “عكار للرعاية والتنمية” في بيت الحوش التابع ل”مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية”، تكريما لمحافظ عكار عماد لبكي ورؤساء عدد من البلديات الصديقة والشريكة في الإنجازات التنموية، التي دعمت عمل المجمع، وتشاركت معه في تقديم مشاريع تنموية عدة وتنفيذها في عكار، بما يتناسب مع حاجات المنطقة.

حضر الاحتفال النائب نضال طعمة، ممثل النائب طلال مرعبي خالد مرعبي، محافظ عكار عماد لبكي، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، القاضي خلدون عريمط، منسقو تيار “المستقبل” في عكار الدكتور سامر حدارة، عصام عبد القادر وخالد طه، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر كسار، إضافة إلى رؤساء اتحادات البلديات وفاعليات دينية واجتماعية واقتصادية.

وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء عمدة المؤسسات والمدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الايتام الاسلامية الوزير السابق الدكتور خالد قباني.

عيتاني بداية النشيد الوطني فكلمة لعريفة الاحتفال رنا مرعبي، ثم ألقت مديرة “مجمع عكار للرعاية والتنمية” كوثر عيتاني كلمة قالت فيها: “منذ انطلاق مجمع عكار، توطدت علاقته مع محيطه، وتحولت إلى شراكة فعلية هدفت إلى تنفيذ المشاريع العديدة وتسجيل الانجازات التنموية، فدار الأيتام ساعية دائما إلى تحقيق النهوض والتنمية واجتياز العوائق. ومن هنا، انطلقت البرامج والمشاريع التشاركية مع البلديات التي تستهدف الفئات الأفقر والأحوج في المنطقة”.

قباني
من جهته، تحدث قباني فأشار إلى “أن الدولة أحسنت في اختيار عماد لبكي، محافظا لعكار، لما لديه من خبرة وقدرة”، وقال: “إن دار الأيتام الإسلامية، وفي مجمعها الرائد في عكار، وضعت كل إمكاناتها وطاقاتها وخبراتها لمساعدة اليتيم والفقير والمحتاج والمعاقين والأرامل وكل ذي حاجة، وللاهتمام بإنماء القدرات الإنسانية والمشاركة في تنمية هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعا، تربويا وصحيا واجتماعيا، وللمساهمة مع الدولة في بناء حياة آمنة وكريمة للأجيال المقبلة، وتمكين أبناء هذه المنطقة من أن يعيشوا باستقرار وينعموا كغيرهم من أبناء هذا الوطن بحياة رغدة ومطمئنة”.

أضاف: “إنه يوم عكار الذي اختارته مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية لتكرم محافظها ورؤساء وأعضاء بلدياتها والمختارين والهيئات الاختيارية فيها، واعترافا لهم ولبلداتهم بالترحاب الذي لقيته منهم هذه الدار والدعم الكامل لنشاطاتها، وللمشاركة في كل اعمالها. ولتقول لهذا المجتمع الخير، الطيب المعطاء، انها موجودة من أجلهم، وتعمل من اجلهم وبدعمهم وثقتهم، وأنها إبنة هذا المجتمع تعيش وجعه وآلامه وتشاركه همومه وشجونه وتحمل مشاكله وقضاياه، وهي ستكون دائما بجانبه، في كل ما يحسن أوضاعه، ويعلي من شأنه، ويرفع عنه كابوس الفقر والجهل والمرض، ويهيء لأبنائه فرص النهوض والعمل والتعلم والاستشفاء وبناء الحياة الكريمة”.

وتابع: “إنها رسالة آمنت بها مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، منذ ما يقارب المائة عام، بأن تكون للناس، كل الناس وفي خدمتهم، على مساحة الوطن، كل الوطن، للبنانيين جميعا، كل اللبنانيين، للمجتمع كل المجتمع، للانسان كل إنسان، تحمل هم الفقير والمحتاج واليتيم والمعاق والأرملة والمرأة العاملة، وتعمل جنبا إلى جنب مع الدولة ومؤسساتها، والمجتمع المدني والأهلي وقطاعاته، والمجتمع المحلي وفعالياته، والبلديات، من أجل تحقيق العدالة والرفاهية والمساواة وإسعاد الناس”.

وختم: “إنها درب العدالة التي تسير عليها مؤسساتنا، والعدالة تستجلب السلام والوئام والرضى، والتنمية هي الطريق الصحيح لتحقيق العدالة، وهذا ما يفسر اهتمام مؤسساتنا بالإنسان، بالأفقر والأحوج، تربية ومعرفة وصحة وثقافة وأخلاقا وقيما ومواطنية. وإنها ستسعى دائما إلى تحقيق هذه الأهداف النبيلة لخير أهل عكار والمجتمع والوطن”.

تسليم الدروع
بعد ذلك، تم تسليم محافظ عكار درعا تكريمية. ثم وزعت الدروع على 80 بلدية من عكار ومحيطها، واتحاد روابط مخاتير عكار وهي دروع مصنوعة من مواد صديقة للبيئة من صنع أبناء المؤسسات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.