بلدية كفررمان احيت و”نادي التحرر” ذكرى استشهاد حكمت الامين والكلمات استذكرت انسانيته وتفانيه في خدمة مجتمعه

0

1421081600_

أحيت بلدية كفررمان و”نادي التحرر”، ذكرى رحيل الشهيد الدكتور حكمت الامين باحتفال في قاعة حملت اسمه في نادي التحرر – كفررمان، حضره النائب عبد اللطيف الزين، ممثل المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب النائب هاني قبيسي الدكتور خالد طفيلي، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الدكتور علي الحج علي ومسؤول منطقية الحزب في النبطية المهندس حاتم غبريس، المهندس وسام قانصو ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي وشخصيات وفاعليات واطباء.

بعد النشيد الوطني، عرض فيلم وثائقي عن الأمين، ثم ألقى رئيس “نادي التحرر” يوسف سلامة كلمة قال فيها: “خمس وعشرون عاما مضت على استشهادك يا طبيب الفقراء والعمال والفلاحين، والذي قضى طفولته في بلدته التي احبها كفررمان، وانتسب الى الحزب الشيوعي في العام 1964 وتخرج طبيبا في العام 1973 من ارقى الجامعات الغربية في اختصاص القلب والشرايين، ومع ذلك ادار حكمت الجنوبي ظهره لكل الاغراءات لصالح خدمة مجتمعه بعلمه ومهنته الطبية وجعل عيادته مقصدا لكل مريض بغض النظر عن قدرات المريض بتحمل تكاليف العلاج”.

ابراهيم
ثم كانت كلمة لامام بلدة الدوير العلامة السيد كاظم علي ابراهيم قال فيها: “لم اسمعه يوما وقد كانت تربطني به علاقة صداقة مميزة، يحاول التسويق لافكاره وعقيدته من خلال عمله في الحقل الطبي الانساني، لم يستثمر يوما هذه العلاقة بمرضاه وبمن يقدم لهم خدماته من اجل اقناعهم بنهجه الفكري او السياسي، كان يفيض بهذه الاعمال بكل اندفاعة وعفوية يجعلك تقتنع انه لا يمكنه العيش دون عمل انساني”.

عساف
وتطرق رئيس دير مار أنطونيوس في النبطية الفوقا الأب فرنسيس عساف الى نهجه في الحياة، فقال “لقد فهم معنى الإنسانية، ناضل لأجل حرية المواطن والوطن، زهد بالمال والسلطة، لأن همه كان إيصال قناعته، دافع عن الفقراء، عن المريض والإنسان، فالمحبة تجسدته عنده بالعطاء والمسامحة”.

حنيو
وتحدث الدكتور محمد حنينو عن رحلة الراحل الى دولة الكويت في العام 1981 من اجل تأسيس النجدة الشعبية اللبنانية، وقال: “إننا في ذكراه ومن على منبر المؤسسة التي أحبها، ننبئك أخبار خشيتنا وقلقنا على المصير، لقد إجتاح التكفيريون الجدد اجزاء من أرضنا الطاهرة وأدخلوا الأمة في صراعات دموية طاحنة استجابة لمشروع الفوضى الخلاقة الذي سوف يحمي مصالح التحالف الصهيو-اميركي وأعوانه”.

أضاف: “الأمل معقود على صمود الشعب والجيش والمقاومة، لتخليص البلاد وإنقاذ العباد من شر هذا الفيروس الإرهابي الإجرامي التدميري”.

مقلد
وطالبت الدكتورة زينب مقلد ب”تخصيص منحة سنوية أو جائزة سنوية لطالب متفوق بإسم الدكتور حكمت الأمين، في الطب تحديدا، داعية جمعية النجدة الشعبية الى “النظر الى وضع عائلة الشهيد المادية”.

كما دعت الى “تنشيط الأحزاب التعددية بمختلف مستوياتها، لأن الرأي يجب أن يقابله الرأي الاخر وإلا عمت الديكتاتورية والإستبداد وإنعدمت المشاركة الحقيقية”.

شكرون
أما نائب رئيس المجلس البلدي عبد الأمير شكرون فقال: “لم يتوان الدكتور حكمت عن التمسك بمبادئه وعقيدته والتصدي للمعتدين والعملاء الذين إغتالوا فيه الجسد ظنا منهم انه انتهى، ولم يدركوا أن له فكرا مثيرا ترسخ باستشهداه”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.