توقيع الكتاب الاول لمحمد سقر في تلعباس الشرقي عكار
أقيم في قاعة “معهد الشهيد باسل الاسد” ببلدة تلعباس الشرقي عكار، حفل توقيع الكتاب الاول للطالب الشاعر محمد عبد الحميد سقر بعنوان “صدر من كل صدى”، في حضور ممثل الرئيس عصام فارس مدير مكتبه في حلبا ناصر بيطار، رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني، رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين، وشخصيات سياسية ودينية وحزبية وأمنية وتربوية وثقافية ورؤساء البلديات والمخاتير وأهالي المنطقة.
بداية النشيد الوطني، ثم القى بيطار كلمة بارك فيها للشاعر محمد إنجازه باسم الرئيس عصام فارس “عاشق ارضه ووطنه وداعم إنتاجها الانساني والفكري والعلمي”.
وقال: “نحن الاقرب الى الأرض من حيث تماسنا اليومي معها ومن حيث الخبرة لن نتفاجأ أبدا لأننا نعرف تماما أن الارض الطيبة جزعها لا ينضب والجذر فيها ستطيب ثماره لا محال، فكيف اذا عرفنا أن الاقتصادي والشاعر الذي نحتفل اليوم بولادة بكره في عالم الادب محمد جذوره ضاربة في هذا السهل الطيب وعطر عطائه الفكري والبلدي والاجتماعي قائم باستمرار، أيسعنا حينها الا أن نبارك بكم دولة الرئيس عصام فارس وباسم كل من يتمنى لعكار وأبنائها الخير والتألق”.
بعدها، القى ابراهيم اسعد كلمة باسم ادارة المعهد هنأ فيها الشاعر سقر على كتابه الجديد، منوها بالمزايا الطيبة التي تمتع بها الشاعر طوال فترة وجوده وهو يتلقى تعاليمه في المعهد، معتبرا أن “الشعر هو ومضة من سبحات قدس الاقداس وضفيرة من ضفائر الشموس التي تلهب فينا الاحساس”.
ثم، القى الطالب سقر كلمة رحب فيها بالجميع، شاكرا لهم تلبيتهم هذه الدعوة وحضورهم حفل توقيع كتابه الاول خاصا بالشكر والده وإدارة المدرسة وكل زملائه الطلاب وكل من شجعه ووقف الى جانبه طوال السنين الماضية وحضه على المضي في عالم الشعر والفكر والأدب ثم القى عدة قصائد من ديوانه الاول الذي افتتحه بقصيدة بعنوان عتب مقاوم .
بعدها تحدث رئيس بلدية تلبيرة عبد الحميد سقر والد الشاعر سقر فجدد شكره للحضور لتلبيتهم هذه الدعوة، مؤكدا أن “الفكر والشعر والأدب هم من اسس أمتنا العربية وتاريخها الناصع ويجب على الامة أن تحافظ على ماضيها وأن تستمد منه حاضرا له في زمن التطرف والانحراف الذي يشهده العالم العربي”، موجها كل التحية للجيش اللبناني الذي يواجه التطرف، داعيا كل فرد من افراد الوطن بأن يكون جنديا بالجيش اللبناني.
واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل تخلله توقيع الكتاب المؤلف من 116 صفحة تضم حوالى 80 قصيدة.