حركة امل اختتمت فعاليات عاشوراء بمسيرة في النبطية

0

1415288423_
الوكالة الوطنية:
إقليم الجنوب إحياء فعاليات ذكرى عاشوراء بمسيرة عاشورائية حاشدة بعنوان “الحسين جرحنا الثائر”، أقيمت بعد ظهر اليوم في مدينة النبطية. شارك فيها عشرات الالاف من أبناء الجنوب.

انطلقت المسيرة من محيط دار المعلمين والمعلمات، عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، يتقدمها حملة الرايات والاعلام اللبنانية والحركية وصور للامام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري، وصور لقادة وشهداء حركة “أمل”، اضافة الى مجسمات تجسد واقعة كربلاء، وفرق موسيقية من كشافة الرسالة الاسلامية، ثم فرق رمزية من مختلف الاعمار والفئات من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني، ومكتب شؤون المرأة، وآلاف الحركيين الذين أنتظموا في صفوف طويلة وأرتدوا اللباس الاسود والاخضر الموحد، مرددين اللطميات والهتافات الحسينية.

كما شارك في المسيرة، التي شقت طريقها مرورا بشارع مرجعيون، فوسط المدينة، عبر الحشود الشعبية التي تابعتها من على جانبي الطرقات والشرفات والاسطح، النواب هاني قبيسي، قاسم هاشم، علي بزي، عبد اللطيف الزين، ايوب حميد، ياسين جابر، عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، امام مدينة النبطية الشيخ عبدالحسين صادق، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب أحمد عاصي، والمسؤول السياسي للحزب في النبطية فضل الله قانصو، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، مدير مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن محمد شعبان، المدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في محافظة النبطية العميد سمير سنان، مستشار الرئيس نبيه بري أحمد بعلبكي، أعضاء هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، واعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي فيها، لفيف من العلماء، وفود حزبية وعسكرية واجتماعية وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية.

وعند وصول المسيرة الى باحة عاشوراء في المدينة، كانت كلمة تعريف لمحمد معلم، ثم ألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان كلمة اعتبر فيها أنهم “يرون العصر الإسرائيلي بالذين يقفون على الحدود مع الجولان المحتل في سوريا دون إطلاق أي رصاصة تجاه العدو الصهيوني بل مرتاحون لهم فيما لا يأتون فرصة لإطلاق النيران على الجيش السوري والمواطن السوري حتى أنهم يطلقون النار على الجيش اللبناني بما يحقق مآرب إسرائيل الهادف الى تقسيم المنطقة”.

وشدد على ان “اليد التي تمتد على الجيش اللبناني هي بالتأكيد يد إسرائيلية آثمة مع العلم ان الجيش لم يسقط عناصره بنيران حاقدة فقط بل بالحقد الترهيبي الممارس بالخطابات التي صوبت كل نيرانها على الجيش مسبقا”. وتوجه الى “المتمادين بالنيل من المقاومة”، بالقول: “الوطن على كف الإرهاب فإياكم بزعزعة عناصر الوحدة الوطنية المتمثلة بالثلاثية الذهبية التي أطلقها الأخ الرئيس نبيه بري الجيش والشعب والمقاومة”.

ولفت الى “التمسك بالوحدة الوطنية يجب أن لا يكون حبر على الورق فقط بل بممارسة عملية من خلال قول الحق بوجه كل من يسعى لتمزيق الوطن لذلك على الجميع في هذا الوطن النطق بالموافق المطلوبة وإن كانت غير شعبية أو لا تخدم التعبئة المذهبية أو لا تعجب أصحاب الفكر التكفيري”.

واعتبر أن “التمديد للمجلس النيابي مركب نجاة لبنان من الفراغ لكن على هذا المجلس المبادرة الى دعم الجيش بالسلاح والقرار فلا ضرر من قبول الهبة العسكرية غير المشروطة من أي دولة طالما أن الهدف هو دعم الجيش في مواجهة الإرهاب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.