بلدية بيروت اقامت افطارها السنوي

0

BeirutEftar
اقامت بلدية بيروت حفل افطار في فندق “فورسيزن” حضره الوزير محمد المشنوق ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، النائب الدكتور عاطف مجدلاني ممثلا الرئيس سعد الحريري، النائب الدكتور عمار الحوري ممثلا الرئيس فؤاد السنيورة، النواب: محمد قباني، نديم الجميل، سيرج طورسركيسيان، عماد الحوت، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، العقيد الركن علي حسن ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد غسان شعبان ممثلا المدير العام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قائد شرطة بيروت العميد عبد الرزاق القوتلي ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد، الوزير السابق محمد الغزيري، واعضاء المجلس البلدي الحاليون والسابقون ومخاتير بيروت وحشد من الإعلاميين.

خطاب

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية لرئيسة دائرة امانة سر المجلس البلدي سرينا خطاب دعت فيها إلى “التكاتف والتعاون والعمل كفريق عمل واحد غايته مصلحة العاصمة وأهلها والقاطنين فيها. فهذا هو الهدف الوحيد”.

حمد

واستهل الدكتور حمد كلمته قائلا :”اليوم جو جديد في بلدية بيروت عنوانه المحافظ زياد شبيب وانا، جو ثقة متبادل وهذا الجو هو فرصة تاريخية للبلدية ولبيروت فكفانا انشقاقا وتفككا”.

وذكر ب”العناوين العامة للانجازات التي حققتها بلدية بيروت أو تلك التي هي في طور التنفيذ، وتلك التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الجهوزية وتنتظر الإنطلاق، لقد عمل المجلس البلدي لمدينة بيروت جاهدا دون كلل أو ملل وعلى الرغم من جميع العراقيل وخصوصا الروتين الإداري القاتل في سبيل تحقيق الإستراتيجية الإنمائية للعاصمة على عدة مستويات”.

اضاف :”أبدأ بالمساحات الخضراء والحدائق التي كانت وستظل من أولويات العمل البلدي، فمن إفتتاح حديقة وليم حاوي وحديقة المرأة المقاومة وحديقة الرفاعي وحديقة ساحة الوردية وحديقة كرم العريس – حوض الولاية والتحفة الفنية حديقة رينيه معوض الصنائع، إلى وضع حجر الأساس لحديقة مار نقولا – الأشرفية وقريبا حديقة المطران الياس عودة في شارع لبنان التي ستقوم فوق مواقف للسيارات، والعمل جار على إنجاز دراسات حدائق السيوفي والكرنتينا والمفتي الشهيد حسن خالد واليسوعية والرملة البيضاء إضافة إلى التحضير لإطلاق ورشة عمل كبرى في حرج بيروت”.

وتابع :”كذلك الأمر، فإن تأهيل البنى التحتية من خطوط مياه الشتاء والمياه الآسنة كان ضرورة ملحة بحيث أصبحت بيروت عصية على تجمع مياه الشتاء والعواصف وبالتالي فقد تم رفع مستوى شوارع بيروت من قصقص إلى بدارو إلى منطقة الظريف – الصنائع، إلى شوارع الجميزة والطريق الجديدة ومار الياس وشارع الأوزاعي، خط البلد القديم، والآن شارع المصيطبة وقريبا شوارع المقدسي والصوراتي وبعلبك وبلس وسامي الصلح وساحة ساسين وغيرها حيث تكون عجلة الإنماء شاملة كل المناطق البيروتية”.

وتابع: “في نفس الإطار، لا بد من التذكير بانتهاء أعمال جسور العاصمة وإنجاز نفق البربير وقريبا الإنجاز الكبير بإنتهاء نفق بشارة الخوري إلى جانب تأهيل مدخل بيروت الشمالي الذي ستبدأ فيه الأعمال قريبا جدا. كذلك الأمر إنتهاء أعمال متحف سرسق وبدء الأعمال في بيت بيروت – السوديكو. وتجدر الإشارة إلى أن مسألة زحمة السير سبق وإتخذ عدة قرارات بافتتاح مواقف للسيارات، مثل موقف الطريق الجديدة وموقف البسطة وقريبا موقف فردان. والمجلس يعمل حاليا على إنهاء استملاك بعض العقارات وإنشاء أبنية لكي تكون مواقف للسيارات وإنجاز ملف النتوءات. ولا يفوتني أن أذكر بمساهمة بلدية بيروت في تأهيل مركز أمن عام بيروت الجديد – طريق الشام”.

واعلن: “لم تكن هذه الإنجازات لتتحقق ولن يكون للمشاريع المستقبلية أن تبصر النور لولا جهود وولاء وعمل مصالح البلدية على اختلافها. فتحية كبيرة إلى موظفي وعاملي مصلحة أمانة المجلس البلدي والشؤون الإدارية ومصلحة الصحة العامة ومصلحة المؤسسات المصنفة والمصلحة المالية ومصلحة الهندسة ومصلحة النظافة ومصلحة المسالخ ومصلحة التفتيش، إضافة إلى ضباط ورتباء وعناصر فوجي الحرس والإطفاء. أقول أنتم وجه بلدية بيروت وأنتم صلة الوصل مع المواطن، من خلال الإخلاص وشفافية الأداء نستطيع فعلا أن نستجيب إلى طلبات المواطن وبالسرعة اللازمة تحديا للروتين الإداري القاتل الذي ينعكس سلبا على المصلحة العامة ويؤدي إلى الإحباط وعدم الثقة لدى المواطن الذي ينتظر يفارغ الصبر إنجاز معاملاته. ولا يفوتني الدور الكبير الذي يلعبه رجال فوجي الإطفاء والحرس والتضحيات الجسام التي يقومون بها غير مبالين بالخطر الذي يحيق بهم، همهم الأول والأخير الدفاع وحماية بيروت وأرواح أهل بيروت وقاطنيها. بكم جميعا تزدهر العاصمة وتعود من جديد متألقة ودرة المتوسط”.

وختم: “مع تعيين محافظ جديد لمدينة بيروت القاضي زياد شبيب المعروف بنزاهته واستقامته، أقول فليطمئن الجميع. فجر جديد من التنسيق والتعاون سوف يطل على العاصمة، وأمل قد يصل إلى حد اليقين بأن الوقت قد حان للافراج عن المشاريع الكثيرة التي كانت تنتظر بفارغ الصبر أن تبصر النور تحقيقا للمنفعة العامة لكل أبناء العاصمة، ما فات قد فات وما هو آت حكما هو آت، فلننظر بعين الفرح والأمل إلى المستقبل، وليعلم الجميع بأن بلدية بيروت بسلطتيها التقريرية والتنفيذية سوف تكون وجها واحدا ويدا واحدة في سبيل خدمة الناس وتحقيق مصالحهم”.

شبيب

وتحدث المحافظ شبيب فقال: “لا يسعني امام العاطفة التي ابداها الدكتور بلال حمد وفي هذه الليلة المباركة ليلة القدر الا ان اتكلم بلغة قلب، وأشكر ممثل رئيس مجلس الوزراء الوزير المشنوق، وومثل الرئيس الحريري النائب مجدلاني، وممثل الرئيس السنيورة النائب عمار الحوري، النواب، والقادة الأمنيون، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر واعضاء المجلس البلدي السابقون والحاليون كما أدعو نواب بيروت ان يكونوا دوما العين الساهرة على حسن سير عملنا، وانتظر ان احاسب كما يحاسب المنتخبون”.

وقال: “لدي شعور منذ اول لحظة اتيت بها بأني لست غريبا، فأهل بيروت لا يختلفون عن اهل القرى حيث اتيت، من ناحية طيب المعشر، حسن الإستقبال العاطفة والمحبة، لقد غمرتني بيروت الرائعة بهذه العاطفة من اول يوم تعينت فيه واتمنى ان اكون على قدر هذه العاطفة وان احقق آمال وطموحات هذه المدينة الحبيبة”.

واشار الى ان “بلدية بيروت حاليا ورشة عمل واشعر بأني مهندس مع المهندسين واداري مع الإداريين واطفائي مع الإطفائيين، ونحن خلية عمل واحدة مع المجلس البلدي، وكل ما عمل عليه في السابق وتم درسه وكل امر قيم يجدر بنا ان نضعه على الطاولة وننظر فيه فما هو صالح يجب ان ينفذ ويبصر النور. نحتاج الى الكثير من الآراء والسواعد وارجو من الجميع ان يكونوا في جو عملنا، جو فريق العمل، هذا شعارنا وهذا ما سنعمل عليه”.

وختم: “انقل اليكم معايدة وتحيات وزير الداخلية نهاد المشنوق واتمنى لكم عيدا مباركا ونحن في بداية الطريق وسنعمل معا لنجعل بيروت كما نحب ونحلم بأن تكون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.