عريجي رعى افتتاح أسبوع المطالعة ومكتبة متنقلة في الهرمل: العلم سلاح بيد الجيل الطالع لتحقيق طموحاته بمستقبل زاهر

0

1399719029_

رعى وزير الثقافة ريمون عريجي حفل افتتاح فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة وأنشطة المكتبة المتنقلة في الهرمل، في باحة سرايا الهرمل الحكومي، في حضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النواب: الوليد سكرية، على المقداد ونوار الساحلي، قائمقام الهرمل طلال قطايا، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، راعي ابرشية القاع الأب اليان نصرالله، رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي والطلاب.

بعد النشيد الوطني قدم للحفل مدير المركز الثقافي لبلدية الهرمل عبدالله ناصر الدين الذي أكد ان الأسبوع الوطني للمطالعة في الهرمل أضحى “محطة سنوية لإقامة الأنشطة وتعزيز العلاقة مع الكتاب”.

والقى الساحلي كلمة تحدث فيها عن “التاريخ النضالي والثقافي للهرمل”، مطالبا ب”مزيد من الرعاية والإهتمام”.

وتطرق لموضوع سلسلة الرتب والرواتب، فجدد “الموقف الثابت في دعم أصحاب الحق ضد الظلم والغبن، مع استعادة الموظفين والعسكريين لحقوقهم”، وقال: “إذا كان المراد إضافة ضرائب جديدة فإن المشروع لن يمر، أما إذا كان المراد تحقيق الحقوق فسيكون لنا الموقف المناسب”.

عريجي

ثم كانت كلمة عريجي استهلها بالقول: “شرف كبير لي أن أكون اليوم بينكم في الهرمل، ارض الناس الطيبين، أرض المزارعين والفلاحين، أرض المناضلين، ارض المقاومين والشهداء. هذه الأرض عانت ولا تزال إهمال الدولة المتمادي، لكن من دون أن تتنكر يوما لانتمائها الوطني”.

أضاف: “منذ الإستقلال حتى يومنا هذا لم تنصف الدولة هذه الأرض وأهلها بالرغم من انها ما فتئت تعطي وتمنح، شأنها في ذلك شأن بعض المناطق التي غمرها النسيان الرسمي وتناساها الإنماء المتوازن”.

وتابع: “نحتفل اليوم بافتتاح مكتبة متنقلة اردتموها أداة علم ومعرفة وثقافة، سلاحا بين أيدي الجيل الطالع لتحقيق طموحاته بمستقبل زاهر وتعميق وعيه بمسؤولياته الوطنية لدرء الأخطار التي تحيط بنا. إن إنشاءكم هذه المكتبة هو عمل مميز وإنجاز في ظروف صعبة ورد مدو على العنف المادي والفكري الذي تعرضتم له، ولكن ليس بمستغرب ان يأتي على أيدي أناس مثلكم تعلموا المكافحة وبذل الجهد لرفعة شأن مجتمعهم وتحسين ظروف أهلهم. إنكم بعملكم هذا تعطون أفضل مثال لما يمكن أن تقوم به الدولة (ويا ليتها فعلت) من أجل رفعة شأن مواطنيها على صعيد تطوير الفكر وإغناء الثقافة وتحصينهم ضد الجهالة. بوركت خطواتكم ومساعيكم، آمل أن تتوفر لديكم القدرة على الإستمرار بالرغم من كل الإهمال والصعوبات والهموم التي تعانون. حماكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير هذه المنطقة ورفاهية شعبها”.

بعدها وضعت أكاليل من الزهر وكانت وقفة وتحية لشهداء الإعلام المقاوم وشهداء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الهرمل، ثم جولة في أرجاء المعرض مع الإطلاع على مشاركات المدارس والثانويات والمهنيات من أنشطة متنوعة. وفي الختام زيارة لدار البلدية والمركز الثقافي لمدينة الهرمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.