شارع باسم المربي كمال الخوري في الميناء

ازاح رئيس بلدية الميناء محمد عيسى الستار عن لوحة تحمل اسم شارع المربي كمال عيسى الخوري، في حضور اعضاء في المجلس البلدي وكهنة وعائلة المربي الراحل وحشد من الاصدقاء.

وبعد ازاحة الستار، اقيم قي قاعة البلدية احتفال للمناسبة تحدث فيه عيسى، منوها بمزايا المربي الراحل، وقال: “لقد عرفته عن قرب، كان استاذا للعربية ومدرسا لنجلي عبد الستار سفير لبنان حاليا في الرياض. ونستذكره مربيا للاجيال متفانيا في التعليم، محبا للغة الضاد التي اعطى لها الكثير من الجهد والبحث، استذكره نقابيا عمل بلا كلل دفاعا عن حقوق المعلمين في التعليم الرسمي والخاص”.

وختم: “ان امثاله فعلا نادرون وان وجدوا فهم مدعاة فخر لكل انسان يطمح للرقي والتطور والتقدم. لقد كان رجل منطق واتزان. وما احوجنا في الظروف التي نمر فيها الى الاتزان”. ولفت الى ان “مبادرة اطلاق اسمه على شارع في الميناء ما هي الا تحية تقدير ولا تعبر عما يستحقه من تكريم”.

كلمة العائلة

والقى كلمة عائلة المربي الراحل كمال شقيقه مارون عيسى الخوري، تطرق فيها الى سيرة شقيقه من الطفولة الى مراحل التعليم والمناصب التي تقلدها خلال عمله في سلك التعليم، كما التي تولاها بعد تقاعده، واخرها كان الاشراف على اختيار اساتذة اللغة العربية في معهد العزم التربوي وتدريبهم على الوسائل الحديثة في التعليم، وذلك بناء لرغبة الرئيس نجيب ميقاتي، وقد واظب على عمله حتى عاجله المرض”.

وتابع:” لا بد من ان نتذكر بان كمال كان مناضلا نقابيا حضاريا، وهو احد واضعي قانون نقابة المعلمين في لبنان، وكان قارئا ممتازا وكاتبا ومؤلفا في علم اللغة، ومترجما نقل من الفرنسية جملة كتب كان اشهرها “الفينيقيون”.

وختم شاكرا باسم العائلة لرئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي مبادرتهم، كما شكر للنقيب نعمه محفوض تقديمه مشروع اقتراح بتسمية شارع باسم كمال الى مجلس بلدية الميناء.