تجاوزات جديدة لبلدية جزين؟ محاولة لتمرير مشروع إنشاء معمل لتدوير المطاط

3

jezzine-municipality

خاص ـ موقع بلديات لبنان ـ
ميسم حمزة:

تابع موقع بلديات لبنان ملف بلدية جزين في مقابلة سابقة أثارت حولها الكثير من الجدل، لاسيما بسبب عدم تجاوب رئيس البلدية الحالي معنا ليضعنا بحقيقة ما يجري في جزين والخلاف القائم ما بين البلدية الحالية والبلدية السابقة، ولأننا نتعاطى مع الخبر بموضوعية وشفافية أبدينا استعدادنا لنشر إجابات الحلو في حال قرر ذلك، ولكن لم يتم الاتصال بنا ولا الاهتمام بتبيان موقف البلدية الحالية مما يجري.
واليوم ملف جديد، متعلق أيضا ببلدية جزين يحصد الأولوية لدينا، فممارسات البلدية ـ بحسب المصدر الذي أمدّنا بالمعلومات ـ باتت تتوالى كنتيجة حتمية للصراعات الداخلية بين أعضائها في ظل سياسة الهدر والفساد المستشرية فيها.
فقد برز مؤخراً ـ بعد قضية معمل معالجة النفايات التي لا تزال تتفاعل حتى اليوم ـ مشروع إنشاء معمل لتدوير المطاط في منطقة عدوس العقارية المجاورة لبلدة كفرحونة. وقد احتدم الصراع بين أعضاء المجلس البلدي في جزين بين مؤيد ومعارض لهذا المشروع، فشركة “عُلا” لتدوير المطاط تطلب من بلدية جزين الموافقة على إنشائه في عقارٍ تعود ملكيته للسيد خليل مارون القطار، على الرغم من أن هذا المشروع يضر بالبيئة.
وبحسب المصدر الموثوق فإن المؤيدين للمشروع يحاولون تمرير الترخيص مخففين من ضرره البيئي تسهيلاً لمالك العقار المستفيد من بدل إيجار مغرٍ لعقاره، أما المعارضون فيتهمون المؤيدين بالإنحياز لمالك العقار رغبةً منهم بتحقيق كسب مادي مقابل الترخيص مع تأكيدهم وأصرارهم على الضرر البيئي الكبير الذي سيلحق بالبساتين والعقارات المجاورة في كل من جزين وكفرحونة.
والملفت في القضية المطروحة ان  رئيس بلدية جزين حدد موعداً لمناقشة الترخيص في جلسة للمجلس البلدي ستعقد يوم السبت في 2 شباط 2013 بعدما فشل المجلس في جلسات سابقة في التصويت على الترخيص سلبا” أم إيجابا” .
المعلومات التي وردت أعلاه هي برسم الرأي العام والقضاء المختص.

3 تعليقات
  1. اندره اسمر يقول

    لماذا عندنا هالغيرة والحسد من بعض ما في نايب بحب نايب تاني ما في جار بحب جارو شو هالكفر. المسيح علمنا المحبة ونحنا من وين جبنا هالبغض … الله يرحم ايام زمان وقت اللي كانو يتجمعوا اهل جزين بكل فخر واعتزاز ويساعدوا بعض. لماذا كل هذا الجيل على طول غضبان وما في شي بعجبوا. … اذا القوادم واللي عم يشتغلوا لجزين مش عاجبينكم … الرئيس خليل حرفوش والرئيس وليد الحلو عم يشتغلوا بكل محبة والمعاش اللي عم يقبضوا عم يتوزع على المعتازين… وقفوا في صف الحق ولو مرة… والرئيس السابق سعيد ابو عقل اللي منحترموا هو بيشهد على نزاهة خليل… انا بطلب بكل محبة انو نكون ايد وحدة لجزين وندعم الرؤساء اللي فيا … كلنا مسيحيي وكلنا اقاريب واصدقاء… وجزين دائما بتتخطى العقبات من ايام الاستاذ جان عزيز لايام الاستاذ سمير عازار… حطوا فكرة واحدة براسكم الهم الاول هو مصلحة جزين واللي عندو مشروع مهم يتقدم فيه والكل بيدعموا … بعد كم سنة كل هالموجودين بجزين بينتقلوا الى الاخرة ولازم نترك الاعمال الجيدة للاجبال القادمة… ما حدا بقدر يفرق اهل جزين ابدا . لانو الوزراء والنواب بتغيروا بس الاهل والناس في جزين باققين وما في شي لازم يفرق بينن … انا بشكر كل اللي بفتش على مشروع لتحسين جزين ودعمها. لازم نكمل مسيرة المشاريع والاصلاحات اللي بلش فيا الاستاذ سعيد ابو عقل. مش مهم مين اللي عم بقوم بالمهمة المهم مصلحة وجزين وابناء جزين.

  2. Andree Asmar يقول

    كل واحد عندو مشروع يقدموا لمصلحة جزين وبس

  3. الياس شاهين يقول

    بلدية جزين وعصفور بيدرها . الرجاء القراءة بتمعن

    ( عصفور وغط عبيدر ) قولٌ شعبيٌ مأثور اعتاد الجزينييون إطلاقه على من ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، فوجد نفسه وارثا” لثروة ضخمة لا تتآكلها النيران.فينفق منها ما يشاء وعلى من يشاء، دون رادعٍ أو واعز، ليستفيق فجأة ويجد نفسه على الحضيض فيبكي حيث لا ينفع بكاءٌ ولا ندم.

    الجزينيون باتوا في هذه الأيام يرددون هذا القول المأثور مع كل قرارٍ أو فعلٍ تتخذه أو تقدم عليه البلدية في جزين او إتحاد البلديات فيها. مع كل طلعة شمس وغروبها عاملٌ أو أجير جديد، يضيف الى ميزانية البلدية أو الإتحاد عبئا” ماليا” جديدا”، ليس تلبية لحاجة ملحة انما إرضاءً لقريب أو مناصرٍ أو تحت تأثير ضغط نائبٍ مخضرم. حتى باتت المخصصات الشهرية لهؤلاء الأنصار المصابين بالعقم في العمل والغير منتجين في كلا الإدارتين تلامس شهريا” الماية مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل مليار ليرة لبنانية سنويا”.

    أما المحروقات من بنزين ومازوت فحدث ولا حرج فالعمال في مبنى البلدية والمكتبة العامة يعانون من البرد القارس في وقتٍ يوزع المازوت على منازل الأنصار والمحازبين بملايين الليرات وألوف الليترات. وتفوق قيمة الفاتورة الشهرية لمادة البنزين الخمسة عشرة مليون ليرة لبنانية، منها ما لا يزيد على مليوني ليرة لبنانية لتسيير سيارتين في البلدية، أما الباقي فيوزع على بلطجية البلاط. وتحت عنوان المساعدات الإنسانية باتت البلدية فرعا” متقدما” من كاريتاس، تدفع عشرات الملايين متجاوزة السقف القانوني المسموح به، أما العبرة فهي ليست لمدى الحاجة او الضرورة التي توجب دفع تلك المبالغ، بل إرضاء” للأنصار والشبيحة ليس إلا .

    شلال الهدر هذا جعل بيدر البلدية ينفد من الغلة، حتى بات عصفورها عاجزا” عن دفع رواتب موظفيها المثبتين في ملاكها والمنتجين الوحيدين من بين العشرات الذين يتقاضون رواتبهم دون مقابل يذكر، وعاجزا” عن تسديد ثمن المحروقات للمحطات، وعاجزا” عن القيام بأبسط أعمال الصيانة لشبكات المياه والصرف الصحي. والجدير ذكره ان بلدية جزين التي كانت تصنف من بين أغنى عشرين بلدية في لبنان وجدت نفسها للمرة الأولى خلال قرن على تأسيسها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها وعن القيام بأبسط مهامها الملحة والضرورية .

    أما اتحاد بلديات منطقة جزين الذي يرأسه ناشط في التيار العوني وناشط بيئي إفتتح عهده بفسخ عقد جمع ونقل النفايات مع شركة N.T.C.C الذي كانت كلفته السنوية لا تتجاوز الخمسماية مليون ليرة لبنانية ، ليتعاقد مع شركة أخرى بكلفة سنوية قاربت المليار ليرة لبنانية. هذا في قيمة العقد، أما في تنفيذ مضمونه فكنس الشوارع توقف وبات خارج التعاقد بعدما كان الكنس من مهام الشركة السابقة وعملا” يوميا” تقوم به. أما جمع ونقل النفايات فيكاد يكون أسبوعيا”، والمستوعبات الطافحة والمدمولة بالقذارة باتت جزءا” من المنظر العام في بلدة جزين الذي يستقبل الزائرين والعابرين منها وإليها. والبديل الذي يسعى إليه رئيس الإتحاد في معرض معالجة هذا الوضع كان إنشاء معمل لمعالجة النفايات في عقارٍ لبلدية جزين في منطقة غنية بالمياه الجوفية ما يهدد بتلوث تلك المياه، الأمر الذي جعل الصراع بين أعضاء المجلس البدي الواحد ينتقل الى القضاء عبر طعونٍ لقرارات تخصيص العقار لإنشاء معمل المعالجة قدمت أمام مجلس شورى الدولة.
    وحالة الهدر والإنفاق الغير مبرر كان لإتحاد بلديات جزين نصيبٌ كبيرٌ فيهما، فبالإضافة الى التوظيفات الغير قانونية والغير مبررة للأنصار والأقارب والمحازبين التي شكلت قاسما” مشتركا” بين الإتحاد والبلدية، سُجِلَتْ في الآونة الأخيرة محاولة من الإتحاد بناء” على تدخل أحد نواب جزين لتغطية افلاس وعجز البلدية عن القيام بأبسط مهامها من أعمالٍ للصيانة وتلبية طلبات المواطنين لاسيما الأنصار منهم والمحازبين، فإذا بقرارات عقد النفقة وصرفها في سبيل هذه الأعمال يفوق عددها الماية قرار في أقل من شهرين، الأمر الذي أثار حفيظة رؤساء البلديات المنضوية في الإتحاد لأن الصرف على اعمال كهذه هو من صلاحية البلدية المعنية ، ولأن أموال الإتحاد لا يجوز ومن غير المسموح صرفها وفقا” للقانون إلا في المشاريع ذات النفع العام والمشترك لجميع البلدات والبلديات.
    وهكذا فتك رئيس بلدية جزين ببيدرها، وجلس باكيا” على اطلالها يحدوه الأمل الإسراع بتحويل عائدات البلدية الموعودة من الخليوي قبل إنتهاء ولايته في حزيران المقبل كي يرضي بها بعض من لم تصله نعمه خلال السنوات الثلاث الماضية.
    أما النصائح الواجب إسداءها لعصفور إتحاد بلديات منطقة جزين قبل فوات الأوان وقبل نفاذ بيدره هي ( أعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) حاذر صرف الأموال في غير مكانها ولغير مستحقيها، إياك والمشاريع الوهمية، والطبول الإعلامية. إن من يحرضك اليوم على ارتكاب المخالفات في سبيل تعزيز وضعه الإنتخابي وإرضاء جماعته سيكون حتما” أول من يتخل عنك ويحملك وحدك مسؤولية الهدر والمخالفات التي يدفعك لإرتكابها تماما” كما حصل مع رئيس البلدية .
    كتب في جزين – الياس شاهين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.