حوش النبي في قضاء بعلبك ارضها خصبة وينابيعها متعددة

0

الوكالة الوطنية للإعلام ـ
تحقيق أمينة تويني:

بلدة حوش النبي تقع على الضفة الشرقية لنهر الليطاني في القسم الاوسط من محافظة البقاع ضمن قضاء بعلبك، تبعد عن العاصمة بيروت حوالى 67 كلم، وعن مدينة زحلة حوالى 20 كلم لجهة الجنوب، وعن مدينة بعلبك حوالى 16 كلم وترتفع عن سطح البحر حوالي 1000م. يحدها من الشرق الطريق الدولية (زحلة بيروت ) ومن الشمال والجنوب حوش سنيد، ومن الغرب نهر الليطاني لتبلغ مساحتها الاجمالية حوالى 1600 دونم.

اسمها
سميت “حوش النبي” كونها كانت ارضا زراعية يملكها آل الحاج حسن عندما كانوا يقطنون بلدة “النبي شيت” تيمنا ببلدهم الام، فأطلق عليها اسم “حوش النبي شيت” وفي ما بعد سميت اداريا ب”حوش النبي”.

بلدة حديثة العهد اسست عام 1958، تتميز بجمالية قل نظيرها لكثرة اشجارها ووفرة مياهها التي تساعد على ذلك، فلا يخلو منزل من حديقة مزروعة بمختلف انواع الزهور والاشجار.

عائلاتها: آل الحاج حسن وهم اساس البلدة، آل العيداوي ممن اعطيت لهم الجنسية اللبنانية مؤخرا وآل زغيب وهم قلة.

يبلغ عدد سكانها 2400 نسمة، حوالي الالفين منهم مقيمون، اما المهاجرون الى بلاد الاغتراب فيتراوح عددهم قرابة المئة شخص، والنازحون الى المدن ضمن الهجرة الداخلية حوالي 300 شخص. عدد الناخبين حوالى 800 ينتخبون تسعة اعضاء ومختار واحد.
اما احياؤها فهي: عين العمود، بعناتي، التليلة، الحسينية وعين الطباخ.
في البلدة مسجدان وحسينية وملعب لكرة القدم ومدرسة تكميلية واحدة.

المجلس البلدي
صدر قرار انشاء مجلس بلدي فيها عام 2005، الا ان اول مجلس انتخب في ايار 2012، ورغم حداثته فان المجلس يعمل جاهدا على انماء البلدة والنهوض بها نحو الافضل. ومن انجازاته: انشاء ملعب لكرة القدم، ترميم جدار المدرسة الرسمية (والتي شيدت بجهد وتمويل البلدة في ما مضى)، تشييد سور لمدفن البلدة مع اقامة خيمة من القرميد للوقاية من حر الشمس وامطار الشتاء، توسيع الطريق الرئيسي لمدخل البلدة.

اما الخطط المستقبلية للمجلس البلدي فهي: انشاء مكتبة عامة، شبكة للصرف الصحي، حديقة عامة، شق الطرق، انشاء مستوصف مع تأمين سيارة اسعاف وبناء مبنى للبلدية.

زراعتها
تتميز البلدة بتربتها الخصبة وسهلها الواسع حيث يمر بمحاذاتها من الجهة الغربية نهر الليطاني ومن الجهة الشرقية نبع رأس العين، فيستفاد منهما في ري الاراضي الزراعية، كما يوجد في البلدة نبعان هما نبع عين العمود ونبع عين الطباخ، اضافة الى آبار ارتوازية. ورغم ذلك فان ابناء البلدة يشترون مياه الشفة لان تلك الينابيع والعيون والآبار غير صالحة للشرب.

زراعتها شتوية وتعتمد على البيوت البلاستيكية، وأهم محاصيلها الخضار على انواعها، والزراعات الصيفية: كالاشجار المثمرة منها: الخوخ، الدراق، الاجاص، السفرجل، المشمش، الكرز والكرمة اضافة الى زراعة الذرة والدخان، وهناك ايضا زراعة الاشجار غير المثمرة، والصنوبر والشربين والتي تزين بيوت البلدة وطرقها.

اما عن الصناعة، ففيها معمل لانتاج المنظفات على انواعها.

العمود الفقري لاقتصاد البلدة يعتمد على الزراعة بنسبة 50% وعلى موظفي الدولة من جيش وقوى امن ووظائف رسمية اضافة الى الاعمال التجارية المتوسطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.