بلدية بترومين دشنت القصر البلدي الجديد

0

دشنت بلدية بترومين القصر البلدي الجديد، باحتفال اقيم برعاية قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول وبحضور مدير عام الادارات والمجالس البلدية خليل الحجل، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم ورؤساء بلديات، رئيس مجلس انماء الكورة المهندس جورج جحى، كاهن البلدة الاب حنانيا القطريب، المختار جمال غانم، وشخصيات وحشد من اهالي البلدة.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب وتعريف من وليد النجار، تبعه كلمة رئيس البلدية لويس قبرصي تناول فيها جميع المراحل التي مر بها البناء بدءا من العام 2000 حتى تم التوصل الى افتتاح قصر بلدي تراثي مميز. ولفت الى انه يبقى الكثير من العمل لترميم الطابق السفلي من المبنى. واشار الى انه نظرا لامكانيات البلدة المحدودة، هناك حاجة الى مساعدة مالية خارجية.
وذكر بان البلدية فازت بمسابقة ” عيش لبنان 2010 ” ضمن برنامج للامم المتحدة لتقديم افضل مشروع، الا انه حتى اليوم لم تتسلم الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 الف دولار اميركي، والبلدية موعودة بتسلم المبلغ قريبا لتتابع عملها في الطابق الارضي.

كفوري

واشارت راعية الاحتفال كفوري في كلمتها الى انه منذ تكليفها مهام القائمقام في العام 2006 لفتها “التحدي الذي قامت به بلدية بترومين بمجالسها المتعاقبة، الا وهو اعادة احياء المواقع التراثية البيزنطية المكتشفة وانشاء قصر بلدي تراثي ضمنها” .
وشددت على ان العمل البلدي “لا يقتصر على انارة الشوارع ونقل النفايات، وانما من المهم ان نشعر لدى مرورنا ضمن البلدات بالحضور الفاعل للسلطات المحلية من خلال العديد من المشاريع التي ان قرر مجلس بلدي تحقيق احدها فهو على ذلك قدير، وخير دليل على ذلك ما نراه اليوم في بلدة بترومين” .

فياض

بدوره، اعتبر المهندس المعماري رهيف فياض “ان مقر البلدية الجديد قصر بلدي تراثي بالفعل، قصر بانتظامه وبالقوس الكبير في محوره وبالفتحات المستطيلة الايقاعية في جدرانه، وتراثي في قراءة التاريخ من خلال المواد المستعملة في بنيانه” . ولفت الى انه في بداية الالفية الثالثة زار الباحث سمير المصري المكان وادرك اهميته التاريخية وقيمته الثقافية، وقدر عمره بستة قرون ونيف، معتمدا احتمالا رئيسيا هو اصوله المملوكية القروسطية، رغم وجود بعض العناصر البيزنطية.
واكد ان لهذا الارث الثقافي في بترومين قيما متعددة اهمها: القيمة الجمالية، القيمة التاريخية، القيمة المدينية والمعمارية، القيمة الرمزية، قيمة الذاكرة الجماعية للناس فيها، قيمة الهوية والانتماء. واعرب عن اعتزازه بانتمائه العربي، وافتخاره بوطنه لبنان، وبلدته بترومين المعطاءة. مركزا على القيمة التعليمية للحفاظ على الارث الثقافي التاريخي.

قطريب

وكانت كلمة وجدانية للدكتور جوزيف قطريب صاحب المبنى التراثي وقد باعه للبلدية بالتقسيط على اربع دفعات لمدة سنتين دون فوائد، لترميمه والحفاظ عليه لانه يعجز شخصيا عن القيام بذلك بسبب عمله في الخارج.

وبعد قص الشريط، كان عرض مصور للمبنى البلدي قبل الترميم وبعده مع التركيز على النواحي الاثرية فيه. وشرب الجميع نخب المناسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.