بلدية حبوش تقيم حفل افتتاح وتدشين البئر الارتوازي في البلدة

0

رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته بلدية حبوش – النبطية لافتتاح وتدشين البئر الارتوازي في البلدة.
الاحتفال حضره النائبان ياسين جابر وعبد اللطيف الزين ، المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد علي مكي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، المدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في محافظة النبطية العقيد سمير سنان، مدير مخابرات الجيش في النبطية العقيد محمد شعبان،  نائب المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب سمير كريكر، مدير مركز الامام الخميني في النبطية الشيخ غالب حلال، ممثل الصليب الاحمر اللبناني الدكتور علي عجرم، وشخصيات وفاعليات ورؤوساء بلديات ومخاتير واهالي.
بعد كلمة ترحيب من الدكتور حسن نورالدين، ألقى رئيس بلدية حبوش محمد حيدر مكي كلمة تحدث فيها عن انجازات البلدية ومشاريعها المستقبلية لافتا الى ان حبوش تنادي كل ابنائها بأن يتعاونوا  ما استطاعوا لان البلدية لم تعد قادرة لوحدها على الاحاطة بكل المشاكل الموجودة كما ان الايرادات متواضعة جدا وتكاد لا تكفي الا القليل من المشاريع ، وعلينا التكاتف والتنسيق لتلبية كل متطلبات اهلنا.
ثم كانت كلمة النائب قبيسي باسم الرئيس بري فقال:
ما زلنا نسير على خطى الامام الصدر، وما زلنا في المسيرة بكل جهد من اجل انقاذ لبنان من سياسات تقسيمية وفتنوية على مر الزمن، ولنصل الى الاستقرار وقوة المقاومة التي تدافع عن الارض، ونصل الى العدالة والمساواة، والانماء المتوازن، ونصل الى كيفية صرف اموال الدولة، حيث هنا الاموال تصرف على بناء مدارس او حفر ابار او شق طرقات او تشييد  مستشفى ، وهنا تستعمل اموال الدولة كما يجب، وتمارس من خلالها ادارة حكيمة، فيما وفي اماكن اخرى تهدر المليارات دون ان يعرف الى ذهبت وكيف صرفت وعلى من ، وهذا يؤشر الى سياسة بحاجة الى كثير من الاسئلة وخاصة بما يتعلق بهدر اموال الدولة والبحث عنها في خزائن المالية ولم يتمكن احد حتى الان من ان يعرف في اي طريق وفي اي مسلك ذهبت هذه الاموال
وقال:هنا يستعمل السلاح للدفاع عن الجنوب ولمواجهة العدو الاسرائيلي، وفي اماكن اخرى يُهرب السلاح ليكون وقود لفتنة يخططون لها لتكون في عالمنا العربي وفي عالمنا الاسلامي، يخططون للفتن لتكون على الساحة اللبنانية ولتكون على الساحة العربية، وفي هذه المنطقة  تمخر بعض البواخر الصغيرة في بحر الجنوب تبحث عن النفط وعن الغاز، لكي تضع المخططات ليتمكن  لبنان من الحصول على هذه الثروة التي حرم منها لفترة طويلة منها، فيما هناك وفي اماكن اخرى من البحر تمخر بعض السفن وهي تحمل سلاح الفتنة
وقال: هناك فارق كبير بين سياسة تمارس بوعي وتوجيهات من الرئيس بري لحفظ لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية وهناك سياسات اخرى تسهر بشكل دائم لزرع الفتنة  وتبذير الاموال وهدم  كيان الدولة لان تضييع الاموال والاستهتار بالسيادة وعدم الدفاع عن حدود الوطن هو هدم للدولة وهذه سياسة سنواجهها بشكل دائم.
بعد ذلك قام قبيسي والزين وجابر، ومكي وشخصيات بقص الشريط التقليدي للبدء بضخ المياه من البئر الارتوازية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.