إتحاد لبنان للتنمية وبيت الشباب والثقافة يخرّجان دفعة جديدة من النساء مسلّحات بالمعلوماتية

0

خرَّج إتحاد لبنان للتنمية بالتعاون مع بيت الشباب والثقافة – زوق مكايل ومايكروسوفت اليوم، الدفعة الثالثة من تلامذة برنامج “المرأة والتكنولوجيا”، بعد أن خضعت مجموعة كبيرة من النساء لدورة تدريبيّة مكثَّفة، لمدة 12 أسبوعاً، على برامج مايكروسوفت أوفيس الأساسية التي تساعد على تطوير مهاراتهن في استعمال تكنولوجيا المعلومات في عملهن كما في حياتهن اليوميَّة.

وخلال حفل التخرّج الذي أقيم في بيت الشباب والثقافة التابع لبلدية زوق مكايل، أكدت أمين عام الإتحاد كريستل الشايب على أهمية “دور المجتمع المدني فهو ربما المبادر الوحيد الذي يصب بعض من إمكاناته في كسروان”، مشيرة إلى “الدور الريادي للمجتمع المحلي والبلديات لاسيما بلدية زوق مكايل السبَّاقة الدائمة في سعيها إلى تأمين رفاهية العيش لسكَّانها”. ولفتت إلى أن الإتحاد “أطلق الدورة التدريبية الأولى لهذا البرنامج في 2010 إيماناً منه بأهمية الإنماء المتوازن، الذي وعلى عكس ما يشاع في أوساط الهيئات المانحة والتنموية في لبنان، لا يطال منطقة كسروان التي لا تزال ترزح تحت الحرمان على الأصعدة كافة”.

وأوضحت الشايب أن “الهدف الأول من هذه الدورات هو خلق فرص عمل وتمكين المتدرِّبين ضمن المؤسسات التي يعملون فيها، وذلك إيماناً منا بأهمية المبادرة الفردية في غياب دور الدولة”،  مشددة على أهمية هذا البرنامج “الذي تستفيد منه أكثر من ألفيّ إمرأة في العالم العربي”. وشكرت مايكروسوفت على “دعمها المعنوي والمادي الذي سمح بإجراء هذه الدورات وفتح آفاق لروّاد تكنولوجيا المعلومات التي تقوم بتسهيل عمل الإنسان على الصعيدين المهني والشخصي”. ثم وزَّعت الشهادات على المشاركات في الدورة.

وقدمت المشاركات شهادات حية تحدثن فيها عن التغيير الذي أحدثته هذه الدورة في حياتهم المهنية: فأكدت كلير معتوق، أستاذة لغة فرنسية، أنها استفادت من استعمالها للمعلوماتية في تواصلها مع إدارة المدرسة وتلامذتها بالإضافة إلى تسهيل تحضيرها للدروس والامتحانات وهي اليوم تمضي وقتاً أقل في البحث عن مواد دراسية جديدة عبر شبكة الانترنت. وشكرت ريتا عفيش إتحاد لبنان للتنمية ومايكروسوفت على مساعدتهما لها لاستعادة ثقتها بنفسها عبر حصولها على شهادتها الأولى: “أشعر أنني أستطيع أن أكمل مسيرتي العلمية، وبرنامج المرأة والتكنولوجيا ساعدني في الحصول على ترقية في عملي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.