مركز الشراكة للتنمية اختتم مشروع عيني على بلديتي

احتفل اليوم “مركز الشراكة للتنمية والديموقراطية” باختتام مشروع “عيني على بلديتي” في فندق “مونرو”، بمشاركة 75 امراة من كل أنحاء لبنان.
وبعدما شاركت النساء في دورات تدريبية حول قانون البلديات والفساد وكيفية التأثير على صانعي القرار، نظمت لقاءات مساءلة مع رؤساء البلديات، وأقيمت ندوات عن “الكوتا” النسائية في بلدات عدة.
استهلت مديرة المركز لينا علم الدين بالترحيب بالمرأة اللبنانية الناشطة، واستذكرت المرأة العربية “ونضالها مع شعوبها”، وتمنت “لو ان ربيع النساء العربي مر بلبنان وأثمر نصوصا وقوانين تنصف المرأة اللبنانية”.

وأشارت علم الدين الى انه “ما زال امام النساء اللبنانيات تحديات كبيرة، والتجربة الميدانية التي خاضتها المشاركات في هذا المشروع أكبر دليل”.
وتوجهت اليهن بالقول: “كم من رئيس بلدية رفض مقابلتكن، أو تهرب من لقائكن، او هزئ بقدرتكن على مراقبة الفساد او سمح لكن بمساءلته؟ وكم مشكلة أعاقت مبادرتكن؟
أضافت: “إن لبناننا ليس في أحسن حال، وإعاقة تقدمه وتطور الحركة الديموقراطية المدنية فيه، تزيد حتما معاناة النساء من كل أنواع العنف والتمييز الممارس عليها”.

ثم دعا “مركز الشراكة للتنمية والديموقراطية” النساء الى “ممارسة حقوقهن في بناء الدولة المدنية الديموقراطية في لبنان، دولة الحق والقانون والعدالة الإجتماعية والمساواة والمواطنة الكاملة للنساء”.

وتخلل الاحتفال عرض فيلم عن نتائج أثر المشروع على المشاركات.
وتم توزيع شهادات التخرج على المشاركات في المشروع، وميداليات وشهادات لطلاب المدارس المشاركة في نشاطات أقيمت حول مشروع “عيني على بلديتي”.

وفي نهاية الحفل، توجه “مركز الشراكة للتنمية والديموقراطية” بالتحية الى كل امرأة مناضلة وبالشكر لكل من ساهم في انجاح مشروع “عيني على بلديتي”، كما ثمن “مبادرة الشراكة الشرق الاوسطية لدعمها المتواصل في إبراز اهمية دور المرأة اللبنانية في الشأن العام”.
وانتهى الاحتفال بكوكتيل وهدايا تذكارية وزعت باسم المركز.