طلاب اكاديمية الشباب في الهرمل يلتقون رؤساء بلديات

0

موقع جمعية العمل البلدي:
قام طلاب أكاديمية الشباب في ثانوية القصر سهلات الماء ،بدعوة رئيس البلدية الدكتور حسن زعيتر لزيارة الجمعية ،حيث عقد لقاء حواري تناول فيه أهمية العمل البلدي و المشاريع و العوائق ،والحلول كما تطرق رئيس البلدية الى العمل البلدي ووصفه بأنه عذاب وقهر وقلق ،في ظل إمكانيات محدودة و ضئيلة جدا. وأن البلدية ليست منصب أو سلطة بل هي للناس جميعا و لخدمة الناس، وأن اهم ما نفتقد له في المنطقة هو تثقيف الناس حول ما هو العمل البلدي وأهميته ومعرفة ما هو حق و ما هو واجب ،وأهمية التعاون والتفاعل والمشاركة للوصول إلى الإنماء والتنمية المحلية على جميع الأصعدة .وعرض لأهم المشاكل التي تعاني منها البلديات بشكل عام وهي اللامركزية الإدارية التي تهدر الوقت، وعدم تعاون الأهالي  .وتم عرض لأهم المشاريع و منها البند الأهم هو التربية ،إنشاء طابق مدرسي –إنشاء القصر البلدي –المركز الثقافي- القاعة العامة – الصرف الصحي – شبكة المياه .
ثم كان هناك حوار مع الطلاب تناول واقع المنطقة و الأعمال و مدى أهميتها وإنعكاسها على المنطقة وما هو دور الشباب في المنطقة و كيفية تفعيل هذا الدور تربويا و ثقافيا و رياضيا و إنمائيا.
وفي النهاية شكر الدكتور حسن زعيتر الطلاب و الجمعية و دعا الطلاب لزيارة البلدية في أي وقت.
كما قام طلاب أكاديمية الشباب ،في ثانوية الهرمل النموذجية الرسمية بزيارة بلدية الهرمل ولقاء رئيس البلدية الحاج صبحي صقر ،الذي رحب بالطلاب وشرح أهمية العمل البلدي وكيفية تطبيقه على أساس معرفة الحاضر والمستقبل من أجل العمل على تنمية البلدة ثم عرض بشكل سريع لّلجان المتخصصة وأعمالها وعرض خطة العمل التي تناولت مشاريع قيد التنفيذ وأخرى ستنفّذ في 2013 ومن أهمها :الصرف الصحي – تكرير المياه –النفايات الصلبة- حدائق عامة ومحميات –ومشاريع ثقافية و رياضية .
وتناول اللقاء أهمية التعاون بين المواطن والبلدية والذي هو أساس نجاح العمل البلدي وأن القيام بواجباتنا كمواطنين تجعلنا نحس بقيمة ما نحصل عليه و تجعل من المشاركة والمساهمة في الإنماء أكثر فعالية. ودار الحوار حول المشاريع المطروحة وأهميتها والعقبات و المشاكل التي تحول دون تحقيقها و كيفية المساعدة والمشاركة في العمل البلدي وقد أضاء الرئيس على أهمية مشاركتهم في مشروع تأهيل حديقة الثانوية ويدعوهم للمشاركة الدائمة وتفعيل دور الشباب في العمل البلدي الذي يحقق الحس بالمسؤليية لأننا كلنا مسؤلين تجاه بلدتتنا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.