السعودي في تكريم الإعلاميين: تشغيل معمل معالجة النفايات في صيدا خلال 3 أشهر
المكتب الإعلامي لبلدية صيدا:
أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن قرب تشغيل معمل معالجة النفايات في مدينة صيدا متوقعا أن يتم ذلك في غضون ثلاثة أشهر أيا تكن نتائج المفاوضات الجارية مع أصحاب المعمل ، وبالتالي فإن هذه الخطوة من شأنها تسريع إزالة جبل النفايات الجاثم على صدر المدينة وأهلها منذ أكثر من 40 عاما .
موقف السعودي جاء خلال مأدبة عشاء تكريمية أقامها المجلس البلدي في مدينة صيدا في مطعم العربي على شرف الإعلاميين في المنطقة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، وحضرها السعودي ونائبه السيد إبراهيم البساط ومستشاره المهندس محمد الزين وعدد من أعضاء المجلس البلدي ضم السيدتان عرب رعد كلش ووفاء شعيب الددا والسادة : مطاع مجذوب محمد قبرصلي وكامل كزبر ومحمد السيد ، ونزار الحلاق، والدكتور عبد الله كنعان، والدكتورمحمد حسيب البزري، والمهندسون علي دالي بلطة ومنذر أبوظهر ومصطفى حجازي ومحمد البابا ومحمود شريتح، ورئيس الدائرة الهندسية في بلدية صيدا المهندس الدكتور زياد الحكواتي والمراقب مصطفى ارناؤوط وجمع من الإعلاميين والإعلاميات وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في المنطقة.
السعودي
بداية النشيد الوطني اللبناني، فترحيب من رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس بلدية صيدا السيد مطاع مجذوب، الذي رحب بالجسم الإعلامي في المدينة معتبرا هذا اللقاء التكريمي بين المجلس البلدي والصحافة إنما يعكس التواصل المستمر بين البلدية والإعلاميين.
وقال: نحن في المجلس البلدي نقدر عمل الجسم الإعلامي ونسعى دائما للتواصل المستمر معه كي تكون الأمور شفافة ونستمع إلى أراء الإعلاميين في شتى المواضيع ووضعهم في صورة تحرك البلدية وإنجازاتها والملفات التي تتابعها عن كثب لما فيه مصلحة مدينتنا ومجتمعنا ككل.
السعودي
من جهته رحب السعودي بالإعلاميين وبالإعلاميات مثنيا على الدور الرسالي الذي يقومون به في خدمة المدينة وأهلها من خلال حملهم رسالة الإعلام بأمانة ومسؤولية.
وأضاف : نجتمع في هذه المناسبة الكريمة، ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سائلين الله أن تحمل هذه الذكرى الخير عليكم وعلى مدينتنا الحبيبة صيدا وعلى الجميع .
وتطرق السعودي لمشاريع صيدا الحيوية التي تسهر البلدية على تنفيذها، لافتا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية لتشغيل معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة ومعربا عن أمله في أن يتم التشغيل في غضون ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن البلدية إتخذت قرارها أيا يكن موقف أصحاب المعمل، الذي نأمل أن يكون إيجابيا ويتم تشغيله ، أما إذا كان سلبيا فالبلدية جاهزة لتشغيله في غضون ثلاثة أشهر ويصبح بحالة جهوزية لإستقبال نفايات صيدا وقراها ، وهذه الخطوة ننتظرها جميعا من أجل تحقيق الهدف الأساسي الذي تعمل البلدية عليه وهو إزالة جبل النفايات نهائيا وإزالة هذه الكارثة البيئية عن صيدا إلى غير رجعة بإذن الله تعالى.
وتابع : والخطوة الثانية التي نعمل على تحقيقها هي أننا في مرحلة تأهيل المقاولين من قبل undp والذين هم مستشارون للبلدية وسيقومون بتأهيل مقاولين للتنافس على معالجة الجبل وردمه في البحر ضمن الحاجز المائي. والنفايات سيتم معالجتها حسب كل شركة، وكل شركة طريقتها تختلف عن الأخرى والتقييم يكون على أساس الأرخص والأحسن .
وبالنسبة للحاجز البحري العمل فإن العمل التحضيري مستمر وإن شاء الله بعد نحو أسبوع تنطلق أعمال صب الكتل الإسمنتية لهذا الحاجز بعد الإنتهاء من التأكد من المواصفات الفنية لخلطة الجبلة الخاصة .
وأيضا فإن الأعمال لإقامة المرفأ التجاري واليخوت السياحي قد بدأت جنوبي الحاجز المائي وهي أعمال تحضيرية هامة لتحقيق المشروع.
وتطرق السعودي لموضوع سوق الخضار الجديد لافتا إلى أن البلدية قامت بإنشاء السوق وتبقى عملية إنتقال أصحاب العربات وبسطات الخضار من السوق التجاري إلى السوق الجديد ونأمل أن يتحقق ذلك قريبا.
كما أشار السعودي إلى إعادة تأهيل البنى التحتية لسوق الخضار الحالي في مدينة صيدا ورفده بالتجهيزات اللازمة ، كما أن هذه الخطوة ستتوج ايضا بإنتقال أصحاب البسطات والعربات من أمام جدار المقبرة(الشاكرية) إلى داخل السوق.
وتطرق السعودي لموضوع إنشاء فندق صيدون ومصير الإتفاقية مع البلدية ، لافتا إلى أن الجميع إعتقد بأن المشروع قد توقف، ولكن نحن الآن في مرحلة أخذ الموافقة من ديوان المحاسبة لعمل عقد مع احدى الشركات التي ستعمل دراسة جدوى جديدة وسنبدأ العمل به إن شاء الله.
وختم السعودي مستعرضا لعدة ملفات حيوية ومنها مشروع المتحف وإنشاء مركز الطوارىء الموحد، والذي يجمع الاطفائية والدفاع المدني والصليب الاحمر في مركز واحد والتصميم جاهز والمنحة من الحكومة الكويتيه.
نقوزي
من جهته ، شكر عميد الإعلاميين الصحافي نزيه نقوزي لبادرة المجلس البلدي التكريمية للجسم الإعلامي، معربا عن أمله بقرب إنجاز الملفات والمشاريع الحيوية لمدينة صيدا نظرا لأهميتها .