صفي الدين رعى اللقاء السنوي لمديرية العمل البلدي في حزب الله في المنطقة الثانية

0

رعى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين اللقاء السنوي لمديرية العمل البلدي في “حزب الله” في المنطقة الثانية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الثانية في الحزب الحاج علي ضعون، رئيس جمعية العمل البلدي الدكتور مصطفى بدر الدين، مسؤول العمل البلدي في حركة “امل” عدنان جزيني، رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية في الحزب وحركة “أمل” في المنطقة الثانية.

ورأى السيد هاشم صفي الدين “ان ما راهن عليه بعض اللبنانيين في السابق كان فاشلا وما يراهن عليه اليوم بعض اللبنانيين سيكون فاشلا”.
واسف لان “بعض اللبنانيين لا يعرفون إلاَّ الرهانات الفاشلة حين يستهدفون المقاومة وسلاحها، كأنهم لم يتعلموا من كل ما مضى ولم يستفيدوا من كل ما مضى”، وقال:”إن الجهات السياسية في لبنان التي تراهن على الدعم الخارجي وعلى المتغيرات الخارجية وعلى الدعم السياسي الآتي من بعض الدول الغربية أميركا وأوروبا، نقول لهؤلاء لطالما راهنتم على الدعم الأميركي ولم يوصلكم الأميركيون إلا إلى الخيبة والفشل، والآن رهاناتكم هي رهانات فاشلة، وكلامكم الذي تتحدثون به سواء في وجه المقاومة أو سلاحها هو كلام الضعيف والعاجز، انتم قبل غيركم تعرفون أن المقاومة اليوم ومجتمع المقاومة وجمهورها هو أقوى وأقوى بكثير مما تتخيلون ومما تتصورون وأقوى من كل الأبعاد، وان كنتم لا تصدقون عليكم أن تراجعوا ما يقول الإسرائيلي. الإسرائيلي هو الذي يتحدث عن المقاومة القوية والعظيمة التي أعجزته وهزمته والتي لم يجد إلى اليوم سبيلا للوصول إليها وهزيمتها”.

وقال:”نقول لهؤلاء كفى رهانات فاشلة على الأميركي وعلى الدعم الأميركي وعلى المتغيرات التي تحصل في المنطقة أو يمكن أن تحصل، لأننا نقول لكم إن المتغيرات التي تحصل في المنطقة ستفضي في نهاية المطاف إلى تحقيق إرادة الشعوب، وإرادة الشعوب الحقيقية هي المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي وهذا هو المعيار، حينما تحدثنا عن كل المتغيرات التي حصلت كنا أمام حقيقة، وقلنا للجميع إذا أردتم أن تحددوا معيارا ومقياسا واضحا اجعلوا هذا المعيار والمقياس القضية الفلسطينية، كل تحرك أو ثورة أو انتفاضة تصب في خدمة القضية الفلسطينية وتكون في مواجهة العدو الإسرائيلي هي قضية محقة نحن إلى جانبها وسنكون معها كيفما كانت الأمور والنتائج، هذا هو المعيار”.

اضاف:”حين نجد أن هناك تدخلا غربيا في أي دولة وفي أي تحرك شعبي، يجب أن نشكك في هذا التدخل لأننا لم نثق يوما لا بالأميركي ولا بالتدخل الغربي ولن نثق بهم، التدخلات الأميركية والغربية في لبنان وفي منطقتنا كانت دائما لمصلحة الإسرائيلي، وحيث هناك تدخل أميركي وغربي في لبنان أو في المنطقة، علينا أن نعرف انه ليس لمصلحة الشعوب وليس لمصلحة التحركات الشعبية التي تقوم بها اليوم، الشعوب انتفضت وبدأت حركتها لكن هذه الشعوب هي حتما إلى جانب خيار المقاومة والممانعة”.

وتابع:”إذا كان البعض في لبنان ما زال يراهن على الفشل السابق، نقول لهم انتم تنتقلون من فشل إلى فشل ومن ضعف إلى ضعف، خيار المقاومة كان قويا وسيبقى قويا وهو اليوم أقوى من أي وقت مضى بكل الأبعاد العسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وكل الذي يحصل في لبنان يؤكد أن فريق 14 آذار هو الذي يعزل نفسه وهو الذي يبتعد عن الوقائع والمعادلات الجديدة التي وجدت في لبنان والموجودة في المنطقة ولأنه يبتعد عن الحقائق يراهن على رهانات ضعيفة وواهنة وفاشلة”.

وختم صفي الدين:”ما نريده لكل اللبنانيين أن يعتبروا بكل ما مضى وأن يتطلعوا إلى المستقبل القوي لبلدهم، هذا المستقبل سيصنع بإذن الله تعالى فيه حرية واستقلال حقيقي وفيه إنماء وخدمة للناس، وفيه أولويات وفيه الكهرباء والمياه وكل القوانين والمشاريع التي تخدم الناس، هذا هو الواقع، ومن سار في طريق الضلال عليه أن يحصد نتيجة خياراته الخاطئة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.