حوش العبيد – طرابلس احتفلت بإسمها الجديد

0

نظمت جمعية “عطاؤنا” إحتفالا لمناسبة إطلاق إسم جديد لمنطقة “حوش العبيد” في ميناء طرابلس والإنتهاء من أعمال التأهيل للمنطقة التي حملت إسم “شارع الحرية” وذلك بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبالتعاون مع شباب بلدية الظل في الميناء وأبناء المحلة.

وتضمن الإحتفال قص الشريط التقليدي من قبل رئيس الجمعية عبد الرزاق إسماعيل حيث أقيمت حلقات الدبكة والرقص الشعبي بمشاركة أهالي المنطقة.

وأعقب الإحتفال مأدبة عشاء في مطعم “evento” في حضور رئيس بلدية طرابلس رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، رئيس بلدية البداوي ماجد غمراوي، ممثلة مكتب المبادرات الانتقالية في الوكالة الأميركية للتنمية أوريانا ورث ورئيس والرئيس الفخري لجمعية إنماء طرابلس والميناء أنطوان حبيب، رئيس لجنة رعاية البيئة المهندس عامر حداد، وحشد من رؤساء الجمعيات الأهلية والمدنية وممثلي القوى السياسية والهيئات الشبابية.

بداية شدد الزميل مصطفى العويك على “أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية والدعم الذي تقدمه البلديات”.

الغزال

وراى الغزال في كلمة ان “العمل الشبابي الواعد يدفعنا للتفكير مليا بأهمية دور الشباب، فالنجاح الذي تم فعليا على الأرض هو ما نطمح له، نحن بحاجة للشباب الفاعل والواعد والذي يكثر من العمل ويقلل من الكلام في عصر كثر القول وقل العمل”.

وقال: “نحن مع كل امكانية للتصحيح بيد اننا ضد من يستهدف لوي ذراعنا من خلال الافتراءات والأكاذيب التي تطلق من هنا وهناك وتطال عائلاتنا وأبنائنا وقد كثرت للأسف في الآونة الأخيرة، أقول بأنني ومنذ اللحظة الأولى التي شعرت فيها بهذه الهجمة الغير مبررة أخذت على نفسي عاتق اللجوء للمجتمع المدني والقطاع الخاص في مدينة طرابلس بهدف التطوير والتنمية:.

وتابع: “اننا حرصاء كل الحرص على أن يأخذ المجلس البلدي دوره الى جانب أنصار بلديات الفيحاء، ما نتعرض له من هجومات شرسة لا تمت للواقع بأية صلة لذلك أقول بأنني على استعداد لمناظرة حضارية راقية أمام الاعلام والمجتمع الأهلي”.

وأضاف: “هنيئا لمنطقة حوش العبيد هذا التجدد الحاصل وستبقى يدنا ممدودة للجميع في سبيل التحسين والتطوير خاصة المجلس البلدي الشبابي والذي يثبت دائما وقوفه الى جانب البلديات”.

عيسى

كما تحدث عيسى فأكد “أهمية الأعمال التي قامت بها جمعية عطاؤنا داخل احدى الأحياء الشعبية لمدينة الميناء”.

وقال: “لقد كنت ممن طرحوا فكرة اطلاق تسمية حي الورد على حوش العبيد وسيكون للبلدية دور رئيسي بزراعة الورود والأحواض داخل أرجاء الحي”.

ولفت الى “أهمية تغيير التسمية والتي أطلقت على هذا الحي منذ سنوات عدة”، مؤكدا على “أهمية التواصل مع الجمعيات الأهلية الفاعلة في مدينة طرابلس ولا يجب أن ننسى الدور المهم الذي يضطلع به برلمان الشباب في بلديات الظل، بالفعل نحن في بلدية الميناء نستفيد كثيرا من خبرات الشباب ومقدرتهم على العطاء”.

وقدم شباب بلدية الظل عرضا غنائيا راقصا ثم عرض فيلم وثائقي عن أبرز النشاطات التي تقوم بها جمعية “عطاؤنا”.

ثم كان لابناء “شارع الحرية” كلمة ألقاها الشيخ عماد بخيت.

اسماعيل

واعتبر اسماعيل انه “بعد النجاح الذي حصده مشروع المجلس البلدي للشباب في طرابلس أتى مشروع المجلس البلدي -الميناء كحصيلة منطقية مفادها أن للشباب موقع أساس في وضع استراتيجيات عمل بلدي يشبههم ويتماهى مع تطلعاتهم بغض النظر عن المكان والزمان ، أما لشارع الحرية فألف حكاية وحكاية فهنيئا لأبناء الحي التجديد والتطوير وهنيئا للميناء فرحتها لأن بلديتها وجمعية انماء طرابلس والميناء وجمعيتنا بالتعاون مع شباب الحرية اجتمعوا في سبيل انجاح هذا المشروع”.

وتابع “لا بد من توجيه الشكر لمكتب المبادرات الانتقالية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والتي ساهمت بتمويل المشروع”.

وفي الختام قلد اسماعيل الدروع التقديرية لكل من الغزال وعيسى وغمراوي وروث وأنطوان حبيب والشباب الذين شاركوا في انجاح المشروع .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.