مديرية العمل البلدي في البقاع أطلقت مشروع الخطط السنوية

0

 

أطلقت مديرية العمل البلدي في البقاع مشروع الخطط السنوية للعام الحالي، لاتحادات وبلديات بعلبك – الهرمل وشرق زحلة، خلال لقاء في قاعة تموز في بعلبك، برعاية رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن، النواب: حسين الموسوي، غازي زعيتر، علي المقداد، كامل الرفاعي والوليد سكرية، النائب السابق اسماعيل سكرية، قائمقام الهرمل بالتكليف أكرم سلمان، رؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير وفاعليات اجتماعية.

بعد عرض فيلم وثائقي، وكلمة لرئيس بلدية الهرمل مصطفى طه، ألقى يزبك كلمة سأل فيها: “ماذا يحدث في العالم وإلى أين؟ عاصفة تعصف وبسرعة التكنولوجيا، سياسة صهيوأميركي وإفرازاتها القس الأميركي، وانتهاك قدس الأقداس القرآن الكريم، والرد من قوات الإحتلال على المسيرات ضد القس وسياسة الصهيوأميركي بالرصاص والقتل، وينبري القس من أميركا وبكل وقاحة قائلا يجب محاكمة الإسلام الذي نعته بالسموم. وقوات الحلف الأطلسي وما يجري على الساحة الليبية، وقد غطت رائحة الدم على رائحة النفط، والخارطة قد رسمت بتقسيمات جديدة تكون فيها للاحتلال اليد الطولى في نهب الثروات والسيطرة وفرض حماية أمن الكيان الصهيوني الغاصب”.

أضاف: “يتمادى العدو الإسرائيلي باعتداءاته قتلا وتدميرا وبناء مستوطنات وخطف من خارج فلسطين، ونصب تذكاري لقتلى جنوده بأيدي المقاومة في شبعا، ومناورات وانتهاكات للأجواء اللبنانية وانتهاكات برية وبحرية، والعالم متفرج، ولبنان الرسمي غائب عن السمع، وأدعياء بناء الدولة لا يزعجهم كل ما يحصل، بل المقاومة تنغص عيشهم، لأنها نغصت وتنغص عيش العدو الاسرائيلي”.

وتابع: “الوضع الأمني، خطف الإستونيين، ومتفجرة أمام الكنيسة، إلى سجن رومية، ولا ندري ما يحاك. تجييش وتحريض، أنا أو لا أحد، وليكن الطوفان بعد خسارة السلطة. هذا مع الزهد، فكيف لو كان الطمع؟ ولبنانيو أبيدجان، والواقع الاقتصادي والمعيشي كل ذلك يتطلب التسريع بتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها في جميع هذه الملفات، وما ينتظرها من ترجمة أمن لبنان من أمن سوريا، وأمن سوريا من أمن لبنان كما ورد في اتفاق الطائف، فأين الحقيقة؟ هي برسم كل الغيارى على لبنان والأمة العربية والإسلامية”.

وختم: “بالوحدة نتغلب على نار الفتنة التي يشعلونها لكي لا تبقي ولا تذر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.