روضة المربية سلمى محمد جابر اختتمت عامها الدراسي برعاية رئيس بلدية النبطية

0

رعى رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل، الاحتفال الذي نظمته روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية لاختتام عامها الدراسي وتكريم طلابها بعنوان “شعلة النور”، في حضور محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي، المحامي جهاد جابر ممثلا النائب السابق ياسين جابر، رئيسة دائرة التربية في النبطية نشأت حبحاب ممثلة رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية، المدير الاقليمي لمديرية امن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، رئيس دير مار انطونيوس الاب جوزيف سمعان، رئيس مركز الصليب الأحمر في النبطية هادي طرابلسي، رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، الدكتور سامح قبيسي ممثلا المكتب التربوي لحركة “امل” في الجنوب، الدكتور محمد فران ممثلا التعبئة التربوية في “حزب الله” في منطقة جبل عامل الثانية، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في النبطية عبدالله عساف، مدير معهد المنار محمد عطوي، المفتشة التربوية الدكتورة مريم رضا، المفتش التربوي محمد اسماعيل، مديرة روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية مريم شميساني، مخاتير ووجوه اجتماعية وتربوية واهالي الطلاب.

شميساني
بعد دخول موكب الطلاب المكرمين، ثم النشيد الوطني ولوحات فنية وفلكلورية لطلاب الروضة، ألقت شميساني كلمة قالت فيها: “ان هذا الحدث العظيم يجعلنا نعترِف بأنَّ طلب العلم فريضة علينا ما حيينا على ما أوتي له من قيمة وأهمية، فهو الذي ينير العقل والقلب ويخرجهما من الظلمات الى النور، فبالعلم ترقى الامم وتتقدم، ولقد مرت ثلاثة اعوام من المعوقات الصحية والمادية والنفسية إستنزفت فيهم القطاع التربوي الرسمي قواه وأصيب بشلل مؤلم جدا أثر كثيرا على نوعية التعليم والعطاء، لكن مدارسنا لم تستسلم لهذه المعوقات والتحديات الاقتصادية والصحية التي عصفت بها ولم تفقد الأمل أبدا، فبإصرارنا كمدراء مدارس وككادر تعليمي أكملنا مسيرتنا التربوية بما أوتي لنا من ضمير مهني أخلاقي، لان العلم رسالة مقدسة يجب أن نبني بها صناع أملنا وأمل حياتنا هم أطفالنا هم الرجاء لمستقبل أفضل هم شعلة نور أضاءتها أياد بيضاء وأوقدتها حادقاتنا من لحمها الحي بنور من العلم”.

أضافت: “لقد زرعنا في عقولهم ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده الحسنة وأثقلته بالمعرفة والإكتشاف وغرسنا في قلوبهم روح التسامح وحبَّ التعايش ونور الايمان والاخلاق السامية والانتماء الى الوطن، ليكبر نور هذه الشعلة على مدى أعوام، فيضاء بها سماء لبنان كنجوم متلألئة ينعكس نورها في ارجاء الوطنِ إزدهارا وإصلاحا وتطورا”.

كحيل
وألقى كحيل كلمة أشاد فيها ب”الجهد الذي تقوم به روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية، وهي قد املت على نفسها ان تتحدى الصعاب في هذه الظروف الصعبة، وان تقوم بما عجز عنه الكثيرون، واليوم الكادر التعليمي والادارة التي نحترم ونقدر ونشكر كل جهودهم، تقوم بعمل هذا حصاده اليوم، نجاح وعطاء دائمين، وفيه الكثير من المعاني وقد أملوا على انفسهم التحدي والاستمرار والجهوزية والمقاومة والصمود، وكل هذه المعاني وكل هذه القيم، وهذا يحتاح الى وقت طويل، فما اصعب ان ترسم البسمة على وجه طفل وانت تتألم، لان كل الظروف التي يعيشها الكادر التعليمي والكادر الاداري كلها مناخ سلبي جراء الوضع الاقتصادي الذي نعيشه جميعا، ولكن ابوا على انفسهم الذل وابوا الا ان يرسموا البسمة والا يكون للحزن مكان في قلوب هؤلاء الاطفال”.

وقال: “المطلوب منا اليوم كبلديات، وفي ظل هذه الاوضاع الصعبة، ان نحفظ هذه المؤسسات التربوية ونساندها، لان ما يزرعونه في نفوس اطفالنا هو ما نحتاج اليه في وقتنا الحالي، وان كانت المهام كثيرة وصعبة والاولويات تتزاحم، لكن هذا عمل استراتيجي ويختزن الكثير من القيم، ونحن نتحدث عن مستقبل ومجتمع سيعيش فيه هؤلاء الاطفال، ونحن من نصنعه بأيدينا، ونحن من يجب ان نملي عليهم القيم الرسالية والايجابية والحميدة”.

وجدد الشكر لادارة المدرسة وللهيئتين التعليمية والادارية فيها “واليوم الكلام لا يفي حقكم بما تبذلونه، فالمثابرة والاستمرار هو خير مصداق، لاننا نحن اهل الجنوب لن نحبط ولن نيأس ولن نذل بحصارهم، بل سنقوى، وهذه مثال عن نتائج صبرنا اليوم ولن نخضع ولن نذل ولن نستسلم، بوركت جهودكم والى الامام”.

وبعد ذلك، قدمت شميساني درعا تقديرية لكحيل ولعدد من الشخصيات، ثم تم توزيع شهادات تقديرية على الطلاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.