مجلسا بلديتي كفرشيما وبسابا أطلقا مشروع تأهيل طريق عام كفرشيما – بسابا برعاية حمية وسليم وحضور 5 نواب

0

أطلق مجلسا بلديتي كفرشيما وبسابا، برعاية الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال الأشغال العامة والنقل علي حمية والدفاع الوطني موريس سليم وحضورها، “مشروع تأهيل طريق عام كفرشيما – بسابا” الممول من البنك الدولي للإنشاء والتعمير”، بإدارة مجلس الإنماء والإعمار و‘شرافه، على طريق عام كفرشيما – بسابا، أمام أيقونة القديس جاورجيوس.

حضر الحفل النواب: آلان عون، بيار بو عاصي، سيزار أبي خليل، نزيه متى، وسعيد الأسمر، إضافة إلى ممثلين لمجلس الإنماء والإعمار، رؤساء بلديات المنطقة والجوار، فاعليات أمنية وعسكرية، ممثلي دار الهندسة وشركة البنيان، ممثلي الاحزاب والفاعليات وأبناء البلدتين.

عماد

بعد النشيد الوطني، شرح المهندس من “دار الهندسة” المكلفة من مجلس الإنماء والإعمار إايلي عماد تفاصيل المشروع ومندرجاته”، مشيرا إلى أنه “يهدف إلى الحفاظ على السلامة العامة وسلامة المواطنين على الطرق”.

الرجي

وتحدث رئيس بلدية كفرشيما وسيم الرجي عن “أهمية المشروع، الذي نتج بعد متابعة حثيثة من قبل رئيس بلدية بسابا ومني لمدة أكثر من خمس سنوات”، وقال: “لقد وصلنا الى النتائج الملموسة وتحققت آمالنا بفضل التضامن المجتمعي والأيادي البيضاء”.

وختم: “نعاهدكم أن العمل سيستمر في خدمة بلدة كفرشيما وخدمة المنطقة”.

أبي أنطون

وأشار رئيس بلدية بسابا كلود أبي انطون إلى أن “هذا المشروع هو ثمرة مجهود كبير وتعاون وثيق بين بلديتي كفرشيما وبسابا، اللتين حضرتا ملف هذا المشروع، إضافة إلى اقتناع المسؤولين في مجلس الإنماء والإعمار بأحقية وضعه على لائحة المشاريع التي ستستفيد من قرض البنك الدولي”.

وقال: “من باب الوفاء، لا يسعنا إلا أن ننوه بجهود هؤلاء المسؤولين الذين تابعوا الملف بكل عناية، وسعوا إلى تشريع إجراءات إقراره، وها هو اليوم يتحقق على أرض الواقع وسينتفع منه مستخدمو هذه الطريق من زائري البلدتين أو العابرين منها إلى البلدات المجاورة”.

حمية

من جهته، قال حمية: “إن طول الطرق في لبنان يبلغ ستة آلاف وسبعمئة كلم، وسعت البلديات على كامل أراضيه إلى فتح طرق عدة، إلى أن وصلت إلى 22 الف كلم. وتبلغ حسابات تكلفة الستة آلاف وسبعمئة المصنفة 3 مليار و500 مليون دولار. أما المعايير العالمية لصيانة الطرق فتبلغ 2 أو 3 في المئة من التكلفة العامة”.

وأشار إلى أن “وزارة الأشغال تحتاج على أقل تقدير إلى 105 ملايين دولار سنويا لتقوم بالصيانة الدورية لشبكة الطرق”، لافتا إلى أن “موازنة الوزارة تبلغ 250 مليار ليرة لبنانية أي أقل من مليوني دولار على سعر صرف اليوم”، وقال: “ما سعينا اليه منذ سنة ونصف سنة في الوزارة هو الوصول إلى هدفين: الأول تفعيل المرافق العامة للدولة وزيادة إيرادات الخزينة العامة، إذ أعتقد أن نهضة لبنان تكون في تفعيل مرافقه العامة”.

أضاف: “الدعم المالي الخارجي نحن لسنا ضده، لكن يمكن ألا يأتي. وبالتالي، إن الاعتماد على النفس في تفعيل المرافق العامة لتقوية الدولة، التي تعاني من ضعف في الخزينة، هو الأساس. طبقنا القانون وفعلنا المرافق العامة. وبالنسبة إلى الإيراد الشهري لمرفأ بيروت في عام 2022 بلغ 437 ألف دولار، وفي شهر واحد خلال هذا العام تخطت النسبة الـ10 ملايين دولار فريش، وهذه النسبة تذهب إلى الخزينة العامة”.

وتابع: “نحول كل أربعة أشهر إلى الخزينة العامة ما يناهز الـ70 مليون دولار فريش. وبالتالي، بلغت إيرادات وزارة الأشغال في عام 2023 ما يقارب الـ400 مليون دولار فريش، وهي تحول إلى الخزينة العامة”.

وأشار إلى أن “ميزانية الوزارة تبلغ مليوني دولار”، وقال: “نحن في تعاون مستمر مع مجلس الإنماء والإعمار، وعقدنا اجتماعات عدة معه، وكانت إيجابية جدا. نعمل كفريق واحد في مجال الطرق وفعلنا القرض من البنك الدولي واختيرت الطرق في عام 2019. أما قيمة الصيانة فتبلغ حوالى 22 مليون دولار، وتبقى حصة كل قضاء، في القضاء، ولا تتحول إلى غيره”.

أضاف: “نعمل مع مجلس الإنماء لتحديد الطرق وصيانتها لاحقا من ضمن الوفر الموجود في كل قضاء”.

وتابع: “إن موضوع السلامة العامة على الطرق كان أساسيا في اجتماعتنا مع مجلس الإنماء. وسأكون صريحا، فإن أولويتنا صيانة الطرق الموجودة لا إنشاء طرق جديدة. وكما أشار المهندس من دار الهندسة، فإن العمل سيبدأ من خلال إنشاء مجار لتصريف مياه الأمطار، ثم يتم تدعيم الطرق من الجانبين. وبعد ذلك، يتم العمل في الطريق، فهذا المتعارف عليه عالميا لان الاهم من الطريق حمايتها والمواطنين الذين يمرون عليها”.

وأردف: “صحيح أن الدولة تعاني من عجز مالي وأن السلطتين التنفيذية والتشريعية تعملان على قدم وساق للتعاون مع صندوق البنك الدولي، لكننا إذا لم نبدأ من وزاراتنا بعملية رفد الخزينة العامة بايرادات من دون المساس بجيوب الناس، فلا يمكن أن تتحسن الأمور، خصوصا أن مليارين أو 3 مليارات دولار لن توقف الدولة على قدميها”.

ولفت إلى أن “ما يساعد الدولة لتقف من جديد يكمن في تأمين الإيرادات لخزينة الدولة وتوفير فرص عمل واستقطاب استثمارات خارجية”.

وختاما، جرى قص شريط افتتاح الطريق والتقطت الصور التذكارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.