رئيس بلدية البيرة ناشد الأهالي والمقيمين فيها والمغتربين المساعدة في حل أزمة النفايات :وصلنا إلى الإفلاس الحقيقي

0

صدر عن رئيس بلدية البيرة محمد وهبي، بيان ، وجهه الى أهالي البلدة المقيمين والمنتشرين في لبنان وبلاد الاغتراب و”الاخوة السوريين النازحين المقيمين في البلدة واهالي القرى المجاورة والعكاريين وعموم اللبنانيين الذين يملكون المحال التجارية او منازل ضمن نطاق البلدة”، عارضا فيه ما تعانيه البلدية على مختلف الصعد، في ظل فقدان قيمة العملة الوطنية وغلاء الاسعار والمشتقات النفطية وارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي”.
ولفت الى ان “ميزانية البلديات أصبحت صفرا وتكاد لا تكفي حتى رواتب الموظفين والعمال المياومين وبعض المستلزمات الادارية اللوجستية وتجهيز المدافن ونقل الموتى او المرضى بسيارات الاسعاف، حيث ان ميزانية بلدية البيرة سنويا من الصندوق البلدي المستقل هي حوالي سبعمائة مليون ليرة ماذا تساوي على الدولار الحالي عشرون ألف دولار”.

وعرض لمشكلة النفايات، وما تتكبده البلدية من أثمان باهظة والدفع بالدولار لرفع النفايات ورميها في مكب سرار، وقال:” هل سأل احدكم كيف استمررنا في رفع النفايات طيلة هذه المدة على الرغم من ان بلديات عديدة قد تراكمت وتكدست فيها النفايات ومنها بلديات مدن كبرى وحتى بلدية العاصمة”.

أضاف:اننا منذ بداية العام 2022، نحن ندفع من أموالنا الخاصة لزوم بدل المكب والمازوت وصيانة وكنس ورواتب العمال لكننا اليوم وصلنا الى الافلاس الحقيقي حيث لا اموال خاصة ولا عامة وحتى موازنة البلديات على هزالتها لم تدفع منذ عام 2019 ، راجعنا المنظمات الدولية، راسلنا السفارات. وعود ولقاءات واجتماعات. لذلك نناشد غيرتكم على بلدتكم ولكي تبقى البيرة “هيك احلى” بنظافتها ولجميع اهلها الحرصاء على مكانتها الريادية المبادرة فورا الى دفع ما يترتب عليهم من رسوم ضئيلة الى الجباة المكلفين بجمع الرسوم وفق ايصالات رسمية وفي حال تم سداد هذه الرسوم بشكل شهري يمكننا الاستمرار برفع النفايات شهريا”.

وناشد وهبي “المغتربين ورجال الاعمال الميسورين المساهمة في إزالة هذه المحنة التي تمر بها بلدتهم، فبقاء النفايات من دون علاج يهدد اهاليكم بالامراض والاوبئة وتلوث المياه الجوفية. فلنتكاتف ولنتراحم. فهذا زمان المبادرات، فلا تتأخروا. بلدتكم في أمس الحاجة لكم كما ارجو الكف عن المزايدات والنكايات والتعليقات الفايسبوكية غير المجدية فالامر جلل وليس بهذه السخافة التي توصفونها”.

وختم :”لنترفع عن المماحكات والتموضعات الانتخابية. فهذا زمان العمل والتلاحم وليس زمن التشرذم. نحن في حاجة الى بعضنا البعض شئنا أم أبينا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.