صالح بحث مع رئيس المجلس البلدي التوأمة بين <كانتر بري> وبيروت

0

صحيفة اللواء ـ
علي صفا:
المغتربون اللبنانيون، أجنحة لبنان التي يطير بهم الى دول العالم، حاملين الوطن الأم بين خفقات القلوب التي لا تهدأ إلا ساعة تلامس أقدامهم ارض الوطن·
فاللبنانيون في بلاد الاغتراب رفعوا اسم لبنان حيثما حلوا في وطنهم الثاني، بكل إفتخار، من خلال المراكز التي احتلوها في دنيا الاغتراب، محاولين بواسطة مشاريع التوأمة مع مدن اجنبية يعيشون اليوم فيها، رفع مستوى الخدمات، ومساعدة المدن اللبنانية على التطور والرقي··· وفي هذا المجال التقى عضو مجلس بلدية (كانتربري) (حكومة محلية) خضر صالح – اللبناني الاصل – رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس بلال حمد، في اطار تفعيل لقاءات التعاون مع البلديات اللبنانية ضمن مشاريع توأمة مع عدد من المدن اللبنانية، لا سيما مدينة بيروت·

وفي حديث لـ <اللواء> قال صالح: إن اللقاء مع حمد يأتي لمتابعة دراسة الجانب الاداري والبروتوكولي والرسمي لمشروع التوأمة بين بلدية <كانتربري> في سيدني وبيروت، الذي بدأنا العمل عليه سابقاً بمباركة خاصة من الرئيس الشهيد رفيق الحريري·

واضاف: لقد سلمت المهندس حمد رسالة من المجلس البلدي في <كانتربري> نهنئه باستلامه منصبه الجديد ونؤكد الاستمرار في تنفيذ مشروع التوأمة بين المدينتين كانتربري·· وبيروت، كما تشرفت بتسليم درع مدينة كانتربري·

وحول اوجه التشابه بين بيروت وكانتربري في سيدني قال صالح: هناك اوجه تشابه كثيرة بين المدينتين، تبدأ بشعار: <بيروت أم الشرئع>، وشعار: <كانتربري مدينة التعددية الحضارية>·

كما ان لهذه التوأمة الجانب الوطني الذي تمثل بزرع شجرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حديقة الصنائع من قبل البلديتين ويمثل ذلك عنوانا للوفاء لرجل كبير سعى لتوثيق العلاقة بين المدينتين·

هل لديكم مشاريع تعاون مع مدن لبنانية اخرى؟

– هناك بروتوكولات تعاون، ايضاً، قمنا بتوقيعها مع بلدية المنية، وبلدية الجيّة·

كيف تقيم العلاقة بين لبنان وأوستراليا؟

– ايجابية تماماً، فقد كان هناك حفل اقامه فضيلة الشيخ خلدون عريمط على شرف السفير الاوسترالي الجديد <لاكس بالتم> وعدد من المغتربين اللبنانيين ورجال دين من الطوائف اللبنانية، وفي بادرة وطنية تجسّد التسامح والاعتدال الذي يمثله لبنان الرسالة الحضارية للعالم

· ما هي فائدة هذه الاتفاقيات التوأمة؟

– هذه الاتفاقيات ذات مردود معنوي اولاً، يركز على الوجه الانساني للعلاقة بين الشعبين اللبناني والاوسترالي كون اوستراليا هي البلد الثاني لاكثر من (300) الف لبناني قدموا اليها لينعموا بجو من الديمقراطية والحرية التي هي ميزة هذا البلد المضياف·

وحول اوضاع الجالية اللبنانية في أوستراليا؟

– قال صالح: <ان هذه الجالية كانت من سوء الفهم من الحملات المغرضة على أثر أحداث (11) ايلول، ومنها الترخيص لعدد من المراكز الاجتماعية والرياضية العائدة للجالية وتأمين لدعم المادي لهذه المراكز تكون مؤسسات لحماية ورعاية الشباب العربي>··

اضاف: <وعلى مستوى الجالية الاسلامية، تم الترخيص لعدد من المساجد في نطاق عمل البلدية، اضافة الى اقتراحات لاعلان كانتربري عاصمة للإستثمار في مجال المنتوجات <الحلال> حيث حظي هذا الاقتراح بدعم اساسي من الحكومة الاوسترالية التي رأت فيه بوابة لاستقدام رأسمال واستثمارات من الدول الاسلاميةالمجاورة مثل اندونيسيا وماليزيا وغيرها·

كذلك كان هناك مبادرة لتأمين مسابح خاصة للنساء المسلمات من المسابح العائدة للبلدية وهي مبادرات ادّت الى تعاون واندماج للجاليات اللبنانية والاسلامية بوطنهم الثاني اوستراليا·

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.