اجتماع طارىء لبلديات الاقليم الشمالي والجنوبي والبحث تناول الكهرباء والمحروقات

0

عقد رئيسا اتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي والجنوبي المهندس زياد الحجار وجورج مخول، اجتماعا طارئا للبلديات في قاعة بلدية سبلين، بمشاركة النائبين محمد الحجار وبلال عبد الله، تم خلاله البحث في ازمة المحروقات وعدد من القضايا المعيشية والصحية، وأبرزها:

– كيفية معالجة أزمات البنزين والمازوت والازدحام على محطات الوقود مع المشاكل والحوادث التي تحصل فيها وتنظيم عمل المحطات بالتعاون مع البلديات.
– أزمة الكهرباء مع وجود 3 معامل لانتاج الطاقة في الاقليم وانعدام التغذية تقريبا والتوزيع غير العادل.
– عودة تفشي وانتشار وباء كورونا والخوف من ازدياد الإصابات في ظل تدني مستوى الخدمات الطبية وفقدان الأدوية.
– التنسيق بين نواب الاقليم والاتحاد والبلديات لتأمين ما يمكن لتشغيل الآبار العامة والخاصة ومولدات الاشتراكات.
– الحرائق ودور الاتحاد والبلديات للمساعدة والتوعية لتلافي الحرائق والدعم الذي يقدمونه للدفاع المدني.
– دور شرطة الاتحاد والبلديات في ظل الظروف المالية الصعبة للاتحاد والبلديات والموظفين والاهالي.

الحجار
بداية، عرض المهندس الحجار لبنود الاجتماع كافة، وخطورة الأوضاع المعيشية والأزمات التي تطال المحروقات والدواء والخبز ووضع المستشفيات، ثم فتح باب المداخلات متمنيا “الوصول إلى اقتراحات عملية وموضوعية والأهم أنه من الممكن تنفيذها”.

وكانت مداخلات لرؤساء البلديات، تم فيها عرض لمشاكل المنطقة وبلداتهم، وتم تقديم مطالب واقتراحات لمعالجة ما يمكن ضمن الإمكانيات.

ثم قدم النائبان الحجار وعبد الله شرحا للأوضاع التي يمر بها الوطن والخطوات التي يقومون بها “للمساعدة في التخفيف عن المواطنين، وتأمين ما يمكن مع الإنهيار في الخدمات على مستوى الوطن بكامله”.

التوصيات
وبعد التداول تم وضع التوصيات التالية:
– بالنسبة للمحروقات تقرر وضع آلية للعمل وتم تأليف لجنة من بعض رؤساء البلديات للتواصل مع موردين المحروقات ومن ثم التواصل مع محطات التوزيع في كل منطقة مع التمني أن يتم التنسيق بين المحطات لتفتح جميعها معا ما يخفف من الازدحام.
– تم بحث موضوع التغذية الكهربائية والتمني على النواب مراجعة مؤسسة كهرباء لبنان والعمل لتأمين تغذية إضافية مما يخفف من استهلاك المحروقات ويخفف العبء المالي للاشتراكات على المواطنين.
– حذر المجتمعون من ازدياد الإصابات بوباء الكورونا مع تدني الخدمات الصحية وفقدان الأدوية ووضع المستشفيات الصعب في الإقليم، وأكدوا ضرورة العودة إلى اعتماد أسس الوقاية المعروفة، وطلبوا من الاتحاد والبلديات المراقبة والتشدد للتخفيف من انتشار الوباء.
– العمل على دعم الدفاع المدني مع ازدياد الحرائق ووضع آليات الدفاع المدني وهي بحاجة للصيانة وتأمين المحروقات وصهاريج المياه لها وهو ما تقوم به حاليا الإتحادات والبلديات.

وفي نهاية الاجتماع، شدد الحاضرون على التكاتف والتعاضد بين أهل الإقليم في هذه الظروف الصعبة الني يمر بها الوطن، ودعوا إلى الإلتزام بالوعي والحفاظ على الأمن في المنطقة بالتعاون مع القوى الأمنية كافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.