ورشة تدريبية لرؤساء البلديات والاتحادات في الطيبة

0

3

نظمت مديرية العمل البلدي في “حزب الله” الورشة التدريبية الأولى لرؤساء البلديات والاتحادات البلدية، في مجمع الإمداد السياحي في بلدة الطيبة، برعاية مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي ومشاركة رؤساء 73 بلدية وسبعة اتحادات بلدية بقاعية.

وأوضح مسؤول العمل البلدي في البقاع حسين النمر أن “ورش العمل ستمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتتناول 18 محورا، وتهدف مجموعة الورش التأهيلية إلى إيصال المفاهيم والمصطلحات المشتركة لرؤساء البلديات وتوضيح المسائل الإدارية، أما عنوان الورشة الأولى فالتعرف إلى قانون البلديات وكيفية إعداد الموازنة”.

وأكد “ضرورة التزام القانون، فالبلدية الناجحة هي التي تتحول إلى مؤسسة في خدمة الناس، والخدمة السليمة تبدأ من تنظيم العملية الإدارية ومن الالتزام بالقانون لتكون كل المعاملات الإدارية سليمة”. وأوضح أن “أعضاء المجالس البلدية هم فريق العمل إلى جانب رئيس البلدية، لذا بدأنا اعتبارا من شهر رمضان المبارك بالدورات التأهيلية لأعضاء المجالس البلدية. وتم تسليم كل بلدية الخطة التي أعدها المجلس السابق على أن تبدأ ورشة إعداد الخطط السنوية الجديدة اعتبارا من أيلول المقبل”.

ياغي

وألقى ياغي كلمة هنأ في مستهلها رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بفوزهم، متمنيا لهم النجاح والتوفيق والتسديد، وقال: “المسؤولية التي حملكم إياها أهلكم لمدة ست سنوات في البلدات والقرى والمدن، من هنا نؤكد أهمية هذه المسؤولية الملقاة على عاتقكم والتي ينبغي أن تتحول إلى مصاديق عملية من أجل الاستمرار في العملية التنموية التي بدأت منذ 18 عاما”.

ولفت إلى أن “الحكومات كانت في الستينات والسبعينيات والثمانينيات تدير ظهرها للمناطق المحرومة في البقاع والشمال والجنوب والضاحية، وكان الإمام الصدر يتحدث عن واقع الفقر والبؤس في تلك المناطق ويطالب بإنصافها، ولكن بعد اتفاق الطائف وإقرار إجراء الانتخابات البلدية بدأت المشاريع والخدمات تتحرك في الاتجاه الصحيح، وبالتعاون بين نواب ووزراء وبلديات المنطقة تم إنجاز ما يتجاوز الخمسين بالمئة من المشاريع التي تحتاجها المنطقة، وإذا ما استمر هذا العمل بشكل تصاعدي قد نصل خلال السنوات الست المقبلة إلى تأمين معظم متطلبات واحتياجات المنطقة الإنمائية”.

واعتبر أن “تأمين فرص العمل مسؤولية الحكومة، وعلى نوابنا ووزرائنا وبلدياتنا متابعة احتياجات الناس مع الوزارات والإدارات المعنية ومع الجهات والدول المانحة لتنفيذ المشاريع الحيوية والضرورية للناس، لنتمكن معا من نقل واقع المنطقة من واقع التردي والحرمان والإهمال إلى حال الازدهار والقوة والقدرة، وأن يصبح وجه هذه المنطقة مشرقا كما هو مشرق في المقاومة التي حققت الانجازات وحررت لبنان عام 2000 وانتصرت على العدو الصهيوني عام 2006”.

ورأى أن “البلديات هي ليست مواقع للزعامة، وليست للوجاهة أو للزعامة أو للرئاسة بمفهومها الضيق، وإنما هي خدمة لأهلنا ولشعبنا، والاقتراب من الله ليس فقط بالصلاة والصيام أو بالقيام ببعض الواجهات الدينية، وإنما خدمة الأهل هي أوجب عبادة، وخدمة الصالح العام يقربنا من الله ومن مرضاته على أعمالنا وأفعالنا الصالحة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.