فليفل ترأس اجتماع المجلس الصحي لجبل لبنان

ترأس محافظ جبل لبنان المهندس فؤاد فليفل، في مكتبه في سراي بعبدا قبل ظهراليوم، اجتماعا للمجلس الصحي في المحافظة، في حضور ممثلين لوزارات الصحة العامة والشؤون الاجتماعية والصناعة والعمل والزراعة والتنظيم المدني في جبل لبنان.
ودرس المجلس عددا من ملفات الترخيص للمؤسسات المصنفة في ضوء الشروط المحددة في القوانين والانظمة المرعية مع التشديد على “تطبيق أعلى معايير السلامة العامة”.

وشدد فليفل على “الادارات المختصة المشاركة في المجلس الصحي على وجوب التشدد في المتابعة والمراقبة توصلا الى حماية المواطن من أي خلل قد تسببه مخالفة اي من الشروط القانونية الموضوعة لدرء الاخطار من اي جهة كانت”.

وقال في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: “كالمعتاد بحسب المرسوم 9259 الذي ينص على انشاء مجلس صحي بكل محافظة من محافظات لبنان ويعقد اجتماعاته كل شهر ليبت كل المعاملات التي لها علاقة بالمؤسسات المصنفة، ومنها محطات بنزين، وهذا المجلس يتألف من اعضاء من الادارات المصنفة كالتنظيم المدني ووزارات الصحة والصناعة والبيئة والزراعة وغيرها من الادارات التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالمؤسسات المصنفة لدرس كل الملفات، وفي ضوء ما يتوصل اليه المجتمعون يتم اما اخذ الموافقة او الرفض او الطلب من اصحاب العلاقة تقديم المستندات المطلوبة او الاطلاع، بحسب بيان رأي الادارات كافة”.

وأضاف: “لهذا السبب نحن في اجتماعنا السادس في هذا المجلس لهذا العام وأحرص على ان تكون كل قرارات المحافظ بالمشاركة والاتفاق بعد تبيان رأي كل الادارات المعنية”.

وقال ردا على سؤال: “الشروط المطلوبة (للشأن الغذائي والصحي) هي الشروط الملحوظة في النصوص القانونية، ولهذا السبب لاحظنا عدم وجود توعية لأصحاب المؤسسات وسيكون لنا اجتماع مع مديرية حماية المستهلك للتنسيق والتحضير لعملية تدريب كل المراقبين والشرطة البلدية من اجل تعريفهم على قانون حماية المستهلك وطريقة التعامل مع المؤسسات التي تعنى بالشأن الغذائي والصحي من اجل مراقبتها ومحاسبتها في حال ارتكبت أي مخالفة”.

وردا على سؤال آخر، قال: “نحن تصلنا كتب من الوزارات المعنية بأسماء المؤسسات المعنية بالاقفال وعناوينها ونحيلها على المحافظة التي تحيلها بدورها على قيادة جبل لبنان في قوى الامن من اجل تنفيذ القرارات الصادرة”.

وعن انخفاض نسبة السرقات، قال: “ان الاسباب بسيطة وهي التعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية والشرطة البلدية في القرى والبلدات والمدن التابعة لمحافظة جبل لبنان، فضلا عن المتابعة اليومية والدورية لعناصر الشرطة البلدية وقوى الامن الموجودين ضمن المحافظة، وان سبب الانخفاض هو عملية التنسيق الجدية بين الشرطة البلدية وقوى الامن الداخلي”.