لقاء للمستقبل في الدريب العكارية والكلمات دعت الى درء الفتنة ودعم المؤسسات الشرعية

0

1414947706_
الوكالة الوطنية:
أقامت منسقية “تيار المستقبل” في عكار – الدريب، لقاء موسعا في المنطقة، تحت عنوان: “درءا للفتنة في عكار ودعما للمؤسسات الشرعية”، حضره عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة، منسق عام “تيار المستقبل” في عكار خالد طه، الأمين عام للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الشيخ خلدون عريمط، رئيس دائرة أوقاف عكار ورئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ مالك جديدة، المونسنيور الياس جرجس، الدكتور زياد ضناوي ممثلا المنسق العام عصام عبدالقادر، رؤساء اتحادات بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك، الدريب الغربي خليل أسعد والدريب الاوسط شهير محمد، رئيس إتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، رؤساء روابط مخاتير نهر الاسطوان محمود الشيخ والدريب الاوسط خضر خضر، رئيس دوائر مؤسسة كهرباء لبنان في عكار غسان خوري، رئيس المكتب الفني في عكار حسن الحاج، العميد خالد ضاهر، رجلا الأعمال محمد سليمان وخالد الحايك، الشيخ علاء عبد الواحد، إضافة الى حشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات المنطقة وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية.

بداية رحب منسق دائرة البيرة أحمد عياش بالحضور، مستذكرا أقوال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الداعية الى التمسك بالإيمان بالله والوطن وجعل ثقتنا بأنفسنا كبيرة لنستطيع مواجهة التحديات والنجاح في مهماتنا الوطنية.

كما أثنى عبد الرزاق الخالد على المشاركة المتميزة والمتنوعة لكل أطياف المجتمع العكاري وعلى تلبية دعوة تيار المستقبل.

وخلال اللقاء تحدث عمر الحايك عن علاقة عكار بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية التي هي فعل إيمان بالوطن والعيش الواحد، وأكد ان عكار ستبقى أرض الاعتدال والوحدة الوطنية.

بدوره طلب خليل أسعد من وسائل الاعلام عدم بث كلمة عكار حاضنة للارهاب والمجرمين، في حين شدد شهير محمد على الخيارات المطروحة للخروج من المأزق الأمني الدقيق التي تمر به البلاد عبر التكامل مع المؤسسة العسكرية وعدم الانجرار الى ردود الفعل العشوائية.

من جهته، اعتبر رئيس بلدية قنية – أكروم غازي خالد أن مدرسة الشهيد رفيق الحريري أغنت المجتمع اللبناني بالشباب المتعلم والمثقف بهدف إلغاء ترسبات الحرب الأهلية اللبنانية ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال وبناء المجتمعات، في حين اعتبر رئيس بلدية وادي خالد فادي الاسعد أن درء الفتنة ودعم المؤسسات الشرعية يأتي بانسحاب حزب الله من سوريا وتسليم أسلحته للجيش اللبناني.

أما رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو فلاحظ أن الفتنة اليوم مستيقظة وما أحوجنا الى التكاتف والتعاون ليس فقط على درء الفتنة بل على وأدها عبر التأكيد على الايمان بلبنان الوطن النهائي لكل أبنائه، وتداول السلطة بالطرق الديموقراطية السلمية وتطبيق الدستور بما يحفظ جميع الحقوق.

كما تحدث محمود الشيخ باسم روابط مخاتير الدريب الاوسط ونهر الاسطوان، فدعا الى رفع الصوت عاليا بعبارة “نعم وألف نعم لمؤسستنا العسكرية، الدرع الحامي للوطن وحصنه المنيع”.

ولفت المونسنيور جرجس الى أن الحضور المتميز بتعددية طوائفه هو صمام الأمان لهذا الوطن ولكل اللبنانيين الخائفين من المجهول، واكد أن مؤسساتنا الأمنية الشرعية وبخاصة الجيش اللبناني تسعى لإعلاء شأن لبنان والمحافظة عليه أرضا وشعبا ومؤسسات، فالعيش المشترك في عكار مولود من رحم القيم الروحية والأخلاقية، ودعا الجميع الى تشابك الأيدي لنعمل لأجل بناء مجتمعنا العكاري على أسس ثابتة وراسخة.

من جهته، ذكر الشيخ عريمط بأن أبناء الشمال وقياداته، خصوصا أبناء عكار، يدفعون ثمن تمسكهم بالمؤسسة العسكرية ورفضهم لكل دعوات التطرف والغلو، والانعزال، وهم الذين يرفضون وجود الدويلة داخل الدولة، كما رفض أي دعوة للانشقاق عن الجيش اللبناني واعتبارها دعوة مشبوهة ومدانة و مرفوضة.

وأكد أن المسلمين والمسيحيين في عكار هم حصن الدولة وجيشها الوطني ومؤسساتها الوطنية الرسمية، وهم مدرسة الاعتدال والوسطية، رغم الحرمان والاهمال وقلة الانماء. ووجه تحية للرئيس سعد الحريري ومشروعه الوطني الهادف لبناء الدولة القوية العادلة.

طه

واختتم اللقاء بكلمة تيار “المستقبل” ألقاها طه الذي دعا جميع القوى السياسية إلى “ملاقاة بعضها البعض في مسيرة إسناد ودعم خط الدفاع عن لبنان، للحد من التدهور والانزلاق نحو التطرف، للحد من تكبيل المؤسسات وإضعافها وتقويضها”، مشددا على “ضرورة الالتفاف حولها لمنع إنهيارها بموازاة إنجازات الجيش اللبناني ومسار الرئيس سعد الحريري في مناهضته التامة والعامة للتنظيمات الارهابية التكفيرية، وبهذا نكون وضعنا حدا للمتطفلين والمارقين والمتآمرين على الدولة والمؤسسات والوطن”.

كما دعا إلى “رفع الصوت عاليا لكل مرجعية قيادية سياسية مسؤولة للاسراع في وضع حد لاستنزاف الجيش اللبناني مزيدا من الشهداء والجرحى على مذبح الوطن وليقظة سياسية شاملة لإيقاف مسلسل القتل والاستهداف وضرب صيغة العيش المشترك”، مشددا على “فك قيود المؤسسات الدستورية، والاستعجال في تشغيل عجلة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفرض الانماء المتوازن في كافة المناطق وخاصة عكار، فالدولة اللبنانية اليوم تعاني ويلات الفراغ الرئاسي، والفرملة الحكومية المخيفة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.