مؤتمر صحافي في طرابلس بمناسبة مرور العدائين المتطوعين لجمع التبرعات لاطفال مصابين بالسرطان برعاية درباس

0

1399649455_

عقدت جمعية “سوشيال واي” برئاسة وفاء خوري مؤتمرا صحافيا في طرابلس، بمناسبة مرور العدائين المتطوعين de-feet cancer run، برعاية وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس ممثلا بفهمي كرامي، وحضور رئيس أساقفة طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، عقيلة الوزير أشرف ريفي سليمة أديب، هند محمد كبارة، سلام سمير الجسر، منى عقيلة النائب السابق مصباح الأحدب، محافظ بعلبك الهرمل بشير نصر، نائب رئيس بلدية طرابلس جورج جلاد، نقيب الأطباء إيلي حبيب، نقيب المهندسين ماريوس بعيني ممثلا بالدكتورة ربى دالاتي، رئيس إتحاد المهندسين العرب عامر حداد، رئيس منتجع “ميرامار” محمد أديب وفاعليات سياسية واجتماعية.

بداية المؤتمر النشيد الوطني ثم كلمة رئيسة الجمعية التي رحبت بالعدائين المتطوعين في رحاب مدينة طرابلس، مشيرة الى أن “قضيتهم الإنسانية هي قضية الجمعية وأبناء طرابلس المدينة الجريحة التي تسترجع صورتها الحقيقية بالإنفتاح وحب الحياة رغم الآلام ومصائب أبنائها”.

لاذقاني
ثم ألقى ربيع لاذقاني كلمة أوضح فيها أن “المبادرة التي اتخذها العدائون إنطلقت بالتعاون مع مركز سرطان الأطفال في لبنان لجمع مبلغ 50 ألف دولار والذي يشكل الكلفة السنوية لعلاج طفل واحد مصاب بمرض السرطان”، مشيرا الى أن “مدينة طرابلس تشهد يوم الأحد عرسا رياضيا خلال نصف ماراتون طرابلس”.

مرهمو
بدوره، تحدث محمد مرهمو بإسم العدائين فلفت الى أن “أعضاء الفريق فضلوا إجتياز مسافة 210 كلم في لبنان وإجتياز الساحل اللبناني على مدى خمسة أيام بمعدل ماراتون كل يوم”.

ثم عرف لاذقاني بالعدائين الثمانية وهم: علي قضامي، جورج حويك، عماد لاذقاني، خضر بدران، ربيع أرصون، جهاد الأشقر، مارك جبران ومحمد مرهمو.

كرامي
من جهته، أكد ممثل درباس أن “مدينة طرابلس كانت ولا تزال حاضنة لمجتمع متعايش يجسد النسيج اللبناني المتعدد والمتناغم مثل ألوان الربيع”. وقال: “صحيح أن المدينة أرهقت بعشرين جولة من التقاتل وحاولوا أن يلبسوها ثيابا ليست من نسيجها لكن العبرة جاءت بالجولة الواحدة والعشرين من خلال الbikeathon الذي أطلقته جمعية سوشيال واي برئاسة السيدة وفاء خوري حيث أكدت أن أهل طرابلس هم عشاق السلام والعيش المشترك. وكانت مهرجانات روضة الفيحاء وتجار عزمي وغيرها من الأنشطة الترفيهية”.

وشدد على أن “الرياضة بناء للجسد والروح وتجسيد للعودة الصالحة للأصالة وستبقى طرابلس بحاجة دائما الى لمسة حنان، ويجب أن يتعاون الجميع موحدين على الخير وحب الوطن”.

وفي النهاية تبرع الحاضرون والجمعيات والمؤسسات وأفراد من أهل المدينة تقدمهم الطفل محمد دبليز الذي ألقى كلمة عرض فيها الواقع الذي عاشه في مركز “سان جود” والعناية والمحبة التي لقيها فيه، لينتقل الجميع الى عشاء تكريمي في منتجع “ميرامار” نظمه نادي “ليونز طرابلس ليدرز”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.