لقاء تضامني مع جورج عبدالله في مقر اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع

0

akkar-mayors

عقد رؤساء اتحادات بلديات عكار ورؤساء البلديات العكارية غير المنضوية في اتحادات اجتماعا في مقر اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع، تم خلاله البحث في ما آلت إليه قضية الأسير المواطن جورج ابراهيم عبدالله المعتقل تعسفيا في فرنسا، لا سيما بعد صدور قرار العدالة الفرنسية بالإفراج عنه وإبعاده إلى لبنان، وتمنع وزارة الداخلية الفرنسية عن تنفيذ هذا القرار، وفي ضوء تحديد الثامن والعشرين من شباط الجاري موعدا للنظر في القضية.

وأكد المجتمعون في بيان تلاه رئيس اتحاد بلديات شفت عكار انطون عبود أنه “بناء على قرار الحكومة اللبنانية المتمثل بتكليف اللجنة الوزارية متابعة القضية مع السلطات الفرنسية المختصة، وبناء على توجه الحملة الدولية للافراج عن الأسير جورج عبدالله بتعليق الاعتصام المفتوح أمام السفارة الفرنسية واستمرار أنشطة التضامن مع جورج، نشدد على الترحيب والإشادة بقرار الحكومة اللبنانية بتكليف اللجنة الوزارية متابعة القضية مع المطالبة بتفعيل عمل هذه اللجنة من خلال إيفاد وفد رسمي لمتابعة الموضوع ميدانيا مع السلطات الفرنسية”.

ورحبوا بموقف الحملة الدولية للافراج عن الأسير جورج عبدالله “بتعليق الاعتصام المفتوح أمام السفارة الفرنسية في بيروت، ما يفسح المجال أمام العمل الرسمي، وحرصا على عدم تعطيل أو توتير الأجواء لا سيما وأن عموم اللبنانيين أبدوا تضامنا مع هذه القضية”.

وطالبوا “السلطات الفرنسية بتطبيق القوانين الفرنسية والالتزام بتنفيذ قرارات العدالة الفرنسية بالإفراج عنه وإبعاده إلى لبنان، حرصا على عدم تشويه صورة فرنسا بوصفها دولة فصل السلطات وخضوع الإدارة لقرارات العدالة وعدم فقدانها لمصداقيتها أمام الرأي العام الفرنسي والدولي، لا سيما اللبناني الذي لطالما اعتبر أن فرنسا دولة حقوق الإنسان والعدالة”.

ودعوا “اتحادات البلديات والبلديات التي لديها مراكز مطالعة وتنشيط ثقافي (كلاك – CLAC) إلى تعليق العمل في هذه المراكز لغاية الثامن والعشرين من شباط الجاري تاريخ النظر في هذه القضية.

ودعا “اتحادات البلديات والبلديات إلى التوقف عن العمل نهار الثامن والعشرين من شباط الجاري لمدة ساعتين من الثامنة حتى العاشرة صباحا”.

ودعوا جميع العكاريين إلى “المشاركة الكثيفة في الاعتصام المركزي أمام السفارة الفرنسية نهار الثامن والعشرين من الجاري، الساعة الرابعة عصرا الذي دعت إليه “الحملة الدولية للافراج عن جورج عبدالله”.

وأكدوا “العمل على تحضير وإقامة مهرجان شعبي تضامنا مع قضية جورج عبدالله العادلة على أن تحدد التفاصيل المتعلقة بالمهرجان في وقت لاحق”، معتبرين أن “قضية جورج عبدالله هي قضية وطنية بامتياز، ويعتبر العكاريون عموما أن جورج واحد منهم وأنهم لن يألوا جهدا حتى عودته حرا إلى عكار”.

عبدالله
وفي ختام المؤتمر كانت مداخلة للدكتور جوزف عبدالله شدد فيها على “أهمية هذا اللقاء ومدلوله، كونه جامعا لكل ألوان الطيف العكاري السياسي والاجتماعي، وفي ذلك تأكيد على حرص عكار على العيش المشترك، وليس تضامنها مع المناضل عبدالله غير استمرار لكون عكار منطقة مقاومة للظلم ومحبة للمقاومين والمناضلين تراثيا”.

ورأى فيه “رسالة إلى الدولة اللبنانية بأنها تحمل تفويضا من الممثلين العكاريين المنتخبين ديمقراطيا لمتابعة قضية هذا الأسير المعتقل تعسفيا، وعلى قاعدة هذا التفويض بوسعها مواجهة تعنت السلطات الفرنسية، ومن ذلك تفعيل دور اللجنة الوزارية جديا استنادا إلى صلاحياتها الحكومية الرسمية وإلى هذا المطلب والتفويض الشعبيين. كما ان اللقاء قد شكل رسالة إلى السلطات الفرنسية بأن المجتمع العكاري يضع فرنسا، من خلال قضية جورج عبدالله، أمام امتحان مصداقيتها في ما ترفعه من شعارات دولة القانون وفصل السلطات وحقوق الإنسان. ورسالة إلى الأسير جورج عبدالله، أن يطمئن إلى أن أهله وأبناء منطقته بكل ألوان طيفهم السياسي والاجتماعي متضامنون معه، ويشدون من عزيمته. شاكرا للجميع تضامنهم وما بذلوه وسيبذلونه من جهود في سبيل هذه القضية العادلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.