لقاء تربوي تنسيقي في اتحاد بلديات جبل عامل

0

   ittihad-jabalamel-eductional4

في إطار سعيه لمواكبة الشأن التربوي أقام إتحاد بلديات جبل عامل لقاءً تنسيقياً مع المنطقة التربوية في محافظة النبطية بمنتجع اكاسيا في بلدة مجدل سلم الجنوبية، بحضور عضو اللجنة التربوية في المجلس النيابي النائب الدكتور علي فياض، رئيس الإتحاد الحاج علي الزين، رئيس المنطقة التربوية الأستاذ علي فايق، مدير المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي علي زلزلي، رئيسة دائرة المنطقة التربوية في النبطية نشأت الحبحاب، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية ومدراء وممثلون عن مؤسسات تربوية.
وقد ألقى الزين كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أن هذا اللقاء هو الأول لهذا العام ويأتي خلال فصل الشتاء، حيت أن الحاجيات في أقصاها والمرحلة التعليمية في ذورتها، في حين أن التعاون في ذروته أيضاً بين كل المعنيين بهذا القطاع، متمنياً أن تستمر هذه اللقاءات لما تحمله من أهمية، مشدداً على متابعة مرحلة الروضات التي ستفتتح إبتداءً من السنة القادمة والتي نعمل على تأمين الكادر التعليمي لها.
ولفت الزين إلى الخطة التربوية التي قام الإتحاد بوضعها وتوزيعها على المدارس، وإلى المساعدات التي قدمها والنشاطات التي يرعاها خصوصاً فيما يتعلق بتقوية الطلاب في المراحل الثانوية والصف التاسع الأساسي، إضافة الى اقامة ورش للمدارس والاهتمام بالصحة المدرسية.
بدوره الأستاذ علي فايق قدم مداخلة شكر فيها للإتحاد مبادرته التي تساهم في تعريف المنطقة التربوية على مدراء المدارس والبلديات مشدداً على المشاركة فيما بينهم بحيث لا تشعر المدارس الرسمية بأنها منعزلة عن بعضها، مؤكداً أن هذا اللقاء يسهم بطرح الهموم المشتركة لتلبية طموحنا بالوصول للأهداف الكبرى المتمثلة برفع شأن المدارس الرسمية، وعلى أهمية التعاون مع الهيئة الحاضنة والبلديات بعيداً عن البروتوكول.
من جانبه الأستاذ علي زلزلي القى كلمة موجزة تحدث فيها عن عمل المركز الاسلامي للتوجيه، طارحاً لبرنامج التعاون الذي يتضمن أربع نقاط من الممكن أن تندرج في البرنامج الرسمي للمدارس وهي برنامج تقدير الذات، برنامج مهارات الحياة، برنامج مهارات التعليم وبرنامج التوجيه المهني.
ثم ألقى النائب الدكتور علي فياض كلمة شكر فيها الاتحاد ورئيسه على المبادرة التي قام بها، آملاً بأن يكون هذا اللقاء مقدمة لمعالجة جميع المشاكل التي تهم الشأن التربوي واعداً بالمساعدة إنطلاقاً من كونه عضو لجنة تربوية في المجلس النيابي خصوصاً على صعيد القوانيين والتشريعات وثانياً كونه نائب عن المنطقة لحل الأمور العادية والمشاكل التي يعانون منها.
ثم عرض المجتمعون عدد من المشاكل التي يعانون منها ويسعون لحلها ومنها ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب وتأهيل الكادر التعليمي، والفراغ في المناهج التعلمية من ناحية اللغة الانكليزية خصوصاً في المرحلة الابتدائية، والنقص في سيولة صندوق الأهل في الوقت الذي تكثر فيه الأعباء المالية، وسوء توقيت دورات المعلمين ما يؤدي الى خلل في البرنامج الدراسي، ومشكلة الطلاب السوريين ورسومهم وتكلفة دراستهم، وآلية نقل المعلمين اثناء العام الدراسي، وحاجة المدارس الى معلمين ذوي خبر واختصاص في الحضانة، وضرورة تأمين لقاء بين مدارء المدارس والأهل والبلديات، وتأمين معلمين للرياضة والرسم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.