رئيس بلدية عبرين حمل الشركة المتعهدة المسؤولية عن كارثة المكتبة العامة

0

افادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام لميا شديد، ان المجلس البلدي في بلدة عبرين – البترون، يحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من الكتب التي اتلفتها السيول والبالغ عددها نحو 5 آلاف كتاب، بالاضافة الى أجهزة كومبيوتر ومكاتب وطاولات مطالعة وغيرها من التجهيزات المكتبية، بعد الكارثة الثقافية التي تسببت بها السيول في المكتبة العامة للبلدية.

وأوضح رئيس البلدية ساسين الياس فارس “أن المكتبة كانت تحتوي على خمسة الاف كتاب وان المسبب بهذا الحادث هو الشركة المتعهدة تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والمياه في البلدة. وقد اعترف القيمون على الشركة بذلك وكلفوا المسؤول عن ورشة الأشغال في البلدة المهندس دانيال رحمة مع فريق الكشف على الاضرار وقيمة الكتب المتلفة وأكد “احالة التقرير على شركة التأمين الخاصة بالشركة، وتعهد تغطية كامل الاضرار وتقديم التعويضات”.

وأكد ان “المجلس البلدي اتخذ قرارا بعدم تقديم أي شكوى في الوقت الحالي، في انتظار ترتيب الامور مع الشركة وليس لدينا أي نية في رفع دعوى قضائية لدى المراجع المختصة”.

ولفت الى “أن الشركة المتعهدة طلبت منا البدء بمعالجة وضع الكتب المتضررة”.

وأوضحت منسقة المكتبة العامة للبلدية جومانا منصور “أن المكتبة كانت تحتوي على مجموعة قيمة من الكتب والموسوعات كان وهبها للبلدية الراحل الدكتور يوسف شكري فرحات. وتضم أطروحات وموسوعات مهمة لطلاب الجامعات، ونوعية كبيرة من الكتب الخاصة بالصغار بثلاث لغات وكذلك للناشئين، ومجموعة أدبية وكتبا في اللغة والتاريخ و مجموعات تتناول ديانات مختلفة بموسوعات مختلفة تعود الى اعوام قديمة جدا، وكتبا نادرة عن كل مناطق لبنان عامة وموسوعة كبرى من الشعر والتي تبلغ أكثر من 300 كتاب. وهنالك كتب عن علم المعرفة والصحة والتغذية وقصص وموسوعات لجبران خليل جبران وجرجي زيدان وتوفيق يوسف عواد و قواميس فرنسية وانكليزية وعربية، وقصص رومانسية يفوق عددها ال 1500، وكذلك كتب عن البلدان كافة، وكتب تعليمية من فيزياء وكيمياء ورياضيات وغيرها”.

يذكر أن المكتبة كانت تحتوي على أجهزة كومبيوتر وطابعة و جهاز سكانر وآلة لسحب الرطوبة وخمس أجهزة تكييف ومكاتب وطاولات وخزائن ورفوفا للكتب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.