عنقود رمل لميراي صعب المتواطئة في لعبة الخيال والحلم مع الشغف والتمرُّد

نظَّم بيت الشباب والثقافة – زوق مكايل حفل توقيع كتاب “عنقود رمل” للكاتبة الصاعدة ميراي صعب بحضور رئيس بلدية زوق مكايل المحامي نهاد نوفل ورئيس معهد التاريخ في جامعة الروح القدس الكسليك، وحشد من الكتاب والفنانين.

بعد التحيَّة والترحيب، أكدت مديرة بيت الشباب والثقافة إيليان فرسان على دور البيت الريادي في دعم الصناعات الإبداعيَّة من خلال تطوير قدرات الطاقات الشابَّة من فنانين ومبادرين اجتماعيين ليكون أوَّل مؤسسة بلديَّة لبنانيَّة تقفز قفزة نوعيَّة نحو تنمية الإنسان المستدامة، مشيرة إلى انضمام بيت الشباب والثقافة إلى شبكة “أنا ليند فاوندايشن” المنبثقة عن الشراكة الأوروبيَّة-المتوسطيَّة.

ثم كانت كلمة المهندس والمفكِّر هشام عاجور الذي بدأ بالتساؤل “عنقود رمل”؟ وهل يُعمل من الرمل عنقود؟ وكل عنقود يحمل حبات رملٍ أو كيف يصير العنقود رملاً؟ تلته كلمة الشاعر والإعلامي حبيب يونس الذي كتب في مقدمة الكتاب “تقبض على الرمل بيدٍ من حرير وحين تتعب أصابعها ينفرج ليل الحبر عن عنقودٍ يتقطَّر على الورق خمرًا وقمر قوافٍ وخوابي كلمات”. ثمَّ هنىء الشاعر والأديب إيلي مارون خليل الكاتبة الموهوبة ميراي صعب لجرأتها على مداعبة الحروف، ومعانقة الكلمات، وعقد التعابير لأنه دليل جرأة ومعاندة في مجال الفن.

قرأت ميراي عدداً من قصائدها وطيَّب لها الجمهور بالتصفيق وشكرت رئيس بلدية زوق مكايل نهاد نوفل على رعايته التوقيع وتشجيعه الطاقات الشابة من خلال بيت الشباب والثقافة وفريق عمله الذي لا يكلّ. واختتم الحفل بإنشاد الميزو-سوبرانو ميشا متَّى ذات الأوكتافات الست والفيبراتو الصادق الحدس لقصيدة “ألقاك” من الديوان المنشور، لحَّنها حبيب يونس ووزعها كريستيان أبي راشد.