بلدية الفاتح التركية تُشارك مدينة طرابلس ذكرى تحريرها من الإفرنج

0

صحيفة اللواء ـ
طرابلس ـ روعة الرفاعي:

لمناسبة الـ 26 من نيسان ذكرى تحرير مدينة طرابلس من الافرنج الصليبيين في العام 1289 على يد المنصور قلاوون نظمت بلدية طرابلس ( لجنة الآثار والتراث) بالتعاون مع الجمعية اللبنانية التركية وبلدية الفاتح التركية وفرقة المهاترة التابعة لبلدية الفاتح مسيرة احتفالية طافت خلالها الفرقة بالزي العثماني شوارع المدينة انطلاقاً من امام قلعة طرابلس مروراً بساحة السلطان منصور قلاوون والتي تعرف اليوم بساحة النجمة، وصولاً الى ساحة التل وانتهاء في حديقة الملك فهد حيث أقيم احتفالاً بالمناسبة شارك فيه الى جانب رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، نائب رئيس بلدية الفاتح حسن سوفار، وممثل سفير تركيا في لبنان ياسين كوتس أرسلان، أعضاء مجلس بلدية طرابلس ، مؤرخ مدينة طرابلس الدكتور عمر تدمري،رئيس وأعضاء الجمعية اللبنانية التركية، رئيس وشباب دار لقمان، الكشاف العربي وحشد كبير من ابناء المدينة.
{ بداية عزفت فرقة المهاترة النشيدين اللبناني والتركي ثم كانت كلمة ترحيبية للزميلة روعة الرفاعي فكلمة رئيس لجنة الآثار والتراث عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور خالد تدمري ، ثم القى
{ نائب رئيس بلدية الفاتح حسن سوفاركلمة قال فيها : جئناكم بسلام من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ومن عاصمة الدولة العثمانية مدينة اسطنبول ومن رئيس بلدية الفاتح ومن زملائنا وأهلنا في مدينة الفاتح الى أهلنا في مدينة طرابلس. أهنئكم بهذا اليوم العظيم يوم تحرير مدينتكم وكل عام وأنتم بخير، فنحن شعب واحد تقاسمنا الحياة والثقافة والمشاركة لفترة طويلة، وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل الى رئيس وأعضاء بلدية طرابلس على حسن استقبالهم لنا ونتمنى لمدينة طرابلس الرفاهية والشموخ الدائم لمدى الحياة.
{ رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال قال: انها فعلاً وقفة مشاعر أكثر منها وقفة للكلام، حين نقف في هذا المكان الذي وصل الينا من ايام أجدادنا أيام «الفتح» وهنا نشعر بعظمة هذه المسؤولية، لقد مر على هذا الفتح زهاء ال 800 عام ونحن ننعم بهذا العز، فأين نحن اليوم من هذه الأمجاد؟؟ سعادتنا كبيرة أن نجد الى جانبنا من يعيننا على اعادة هذه الأمجاد وعنينا بها الشريك الأول لنا المدن التركية.
{ وفي الختام قدمت فرقة المهاترة مجموعة من عروضاتها الفنية التي تمحورت حول أنشودات الجهاد وفتح اسطنبول وغيرها من الأناشيد الدينية التي أدهشت الحضور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.