مؤتمر حصاد 2011 ومسار 2012 للجنة العمل البلدي في بعلبك

0

رعى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين مؤتمر “حصاد 2011 ومسار 2012″، الذي نظمته لجنة العمل البلدي في الحزب عن اهم الانجازات والمشاريع ل55 بلدية واتحاد بلديات، في احتفال أقيم في قاعة تموز في بعلبك، في حضور النواب: حسين الموسوي، اميل رحمة، مروان فارس، كامل الرفاعي، علي المقداد، نوار الساحلي والوليد سكرية، النائب السابق اسماعيل سكرية، مسؤول “حزب الله” في البقاع محمد ياغي، قائمقام بعلبك عمر ياسين وفاعليات سياسية واجتماعية.

وبعد عرض خطة مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” حسين النمر، تحدث صفي الدين داعيا الى “تغليب ثقافة الايجاب والانجاز، والى التدقيق في الاخفاقات من موقع المسؤولية بعيدا عن الاحباط”، وقال: “هناك جزء من مسؤولية سلامة الغذاء تتحملها البلديات، في المقاهي والمطاعم والفنادق التابعة لها، وهذا عنوان علينا ان نوليه المسؤولية. اما الحكومة، فعليها مسؤولية الاهتمام بقضايا الناس والانماء، وهي أمور لا تقل أهمية عن اي عنوان سياسي، ولو كانت الحكومة محكومة بخيارات سياسية واولويات وتحالفات، لكن عندما تتشكل تكون محكومة بأولوياتها. واذا بقي الحاكم في موقع مماحكة ومماطلة، فلهذا تأثير على صالح الناس”. وسأل عن “مبرر التأخير بموضوع النفط”، وقال: “هذا ليس مفهوما بالنسبة الى اللبنانيين لان هذا الخير يعود عليهم وبالتالي تحسين موارد الخزينة”.

وتطرق الى الوضع السياسي، فاعتبر “أن من كان مضغوطا سياسيا في السابق سيبقى مضغوطا الان على وقع الاحداث في سوريا، وهناك من راهن على ما حصل في سوريا والمنطقة ومن راهن على هذا الخيار السياسي وعلى تغيير في المنطقة فقد راهن على خيار ضعيف وعلى وهم وسراب. كانوا يقولون سنة كاملة، وها هي المتغيرات لم تأت لمصلحتهم، لنرى كيف سيخاطبون جمهورهم وفق خياراتهم الجديدة. والان لا نعرف ما هو الملف الجديد في المرحلة الاتية بعدما سقط هذا الرهان في سوريا، ونحن اليوم نتطلع الى الابتكارات الجديدة التي سيطلقونها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.