صيدا: لا موعد لتشغيل معمل الفرز… ولا لإقفـال جبـل النفايـات

0

صحيفة السفير:
لا احد في عاصمة الجنوب صيدا، يعرف أي جديد حول موضوع النفايات، ولا بالنسبة لموعد تشغيل «معمل فرز ومعالجة النفايات المنزلية»، المتوقف عن العمل، والجاثم على قطعة ثمينة عقارياً جنوبي المدينة في محلة سينيق.
ويؤكد مصدر صيداوي لـ «السفير» أن «معمل النفايات جاهز للعمل واستقبال النفايات. وكانت كل الدراسات القانونية التي أعدها محامي البلدية، تشير إلى مفاجآت لصالح المدينة في ذلك الموضوع أواخر العام 2011. لكن عاما مضى وانقضى والجديد الذي وعد فيه أهالي المدينة لم يأت. ولا حتى بالنسبة إلى الموعد النهائي والمحتوم لإقفال مكبّ جبل النفايات المترامي الأطراف، الذي يزداد اتساعا وارتفاعا ومساحة، في الطول والعرض، بحيث ولد الجبل ابنا له، وبات في صيدا جبلان من النفايات، بدلا من الجبل الواحد».
يذكر أنه مع مطلع العام الحالي، وجهت فعاليات صيداوية أسئلة إلى البلدية، من بينها، «هل يعقل أن تتضخم النفايات في صيدا، وفيها معمل لمعالجة النفايات متوقف عن العمل لاسباب خفية، ومخفية، مع العلم بأن المعمل جاهز للعمل؟ ولماذا لا يطلع رئيس البلدية محمد السعودي الأهالي، ويشرح لهم كوامن القطبة الخفية، ومن يقفون وراءها ويعيقون تشغيل المعمل ومن ينتظر «الرئيس» حتى يبوح بالمحظور؟ وأين الفعاليات السياسية والاجتماعية، وهيئات المجتمع المدني، لا تحرك ساكناً ولم هي مغرقة في صمتها حيال الموضوع، مع العلم بأن النفايات تنتشر على طول شاطئ المدينة متساقطة في البحر عند كل شتوة مشوهة البيئة». وكانت بلدية صيدا قد باشرت أمس، برفع النفايات التي نشرتها العاصفة خلال الأيام القليلة الماضية على طول الشاطئ الصيداوي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.