مجلس بلدية بيروت قرر توسيع مدافن شاتيلا ووافق على تعديل مخطط في وسط بيروت يلحظ اقامة مرآب عام

0

عقد المجلس البلدي لمدينة بيروت اجتماعه الدوري في القصر البلدي، اليوم، برئاسة الدكتور بلال سليم حمد، وتداول في جدول الاعمال والشؤون البلدية والانمائية واتخذ قرارات عدة أبرزها:

1- الموافقة على تأمين الاعتمادات اللازمة للاستملاكات العائدة لمشروع طريق الحكمة وصولا حتى جادة شارل الحلو والبالغة قيمتها 30 مليون دولار اميركي اضافة الى كلفة التنفيذ البالغة 24 مليون دولار اميركي.

2- الموافقة على تخصيص العقار رقم 2639 المزرعة المجاور مباشرة لمدافن الاوقاف الاسلامية في منطقة حرج بيروت- دوار شاتيلا كمدفن للمتوفين من ابناء بيروت على اسم “وقف العلماء المسلمين السنة بتولية مفتي الجمهورية اللبنانية”.

3- الموافقة على تعديل المخطط التوجيهي للمنطقة المستحدثة في منطقة الوسط التجاري بلحظ مرآب عام للسيارات تحت الكورنيش البحري (جادة الملك فهد بن عبد العزيز) بمساحة 40 الف متر مربع ويتسع لحوالي 1100 سيارة.

4- الموافقة على تحضير دفتر شروط للقيام باعمال تأهيل كافة المنشآت في المسلخ المؤقت لمدينة بيروت.

5- الموافقة المبدئية على القيام بالاعمال اللازمة لرفع مستوى البنية الفوقية (أرصفة، أعمدة، إنارة) في منطقة شارع المصيطبة والشوارع المتفرعة منه.

6- الموافقة على طلب الجمعية اللبنانية للمساعدة الصحية والانمائية المساهمة في تكاليف احتفالات الميلاد المنوي إقامتها في الاشرفية.

7- الموافقة على طلب جمعية السبيل زيادة مساهمة بلدية بيروت للمكتبات العامة التابعة للبلدية.

8- الموافقة على تجديد التعاقد مع المستشفيات والمختبرات ومراكز التصوير المتعاقدة سابقا مع بلدية بيروت.

9- الموافقة على نقل اعتماد بقيمة 250 الف دولار اميركي لزوم إزالة النتوء القائم من ثكنة فخر الدين على شارع فريد طراد.

جولة في بدارو

من جهة أخرى، جال حمد وأعضاء المجلس البلدي في منطقة بدارو، في حضور الوزيرين ميشال فرعون وجان اوغسبيان، النائب سرج طور سركيسسيان، رئيس الهيئة الادارية لجمعية تجار بدارو والأعضاء، اضافة الى فاعليات من المنطقة.

انطلقت الجولة من محطة براكس، مرورا بمختلف الاحياء، وتم استعراض مراحل تنفيذ اعمال التأهيل الجارية في الشارع الرئيسي وفي بعض الشوارع المتفرعة منه، واستمع حمد الى بعض الملاحظات التي تستوجب المعالجة وتتعلق بشكل خاص بالبنية الفوقية والتحتية من أرصفة وإنارة ووسطيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.