ندوة انمائية لUNDP في مجلس النواب عن تنمية قضاء بعبدا

0

نظم برنامج ال UNDP في مجلس النواب ندوة بعنوان “تنمية قضاء بعبدا” حضرها النواب: فادي الأعور، آلان عون، حكمت ديب، ناجي غاريوس، وعلي عمار وممثلو الوزارات والإدارات العامة و66 رئيس بلدية من قضاء بعبدا وممثلو المجتمع المدني وأدار الجلسة النائبان فادي الأعور وحكمت ديب.

عون
والقى النائب آلان عون كلمة كتلة نواب بعبدا، جاء فيها:”أهلا وسهلا بكم في هذا اللقاء الجديد الذي يجمعنا حول هم مشترك نحمله كل من موقعه ونسعى لتحقيقه ألا وهو “تنمية قضاء بعبدا” بالمستوى وبالقدر الذي يلبي طموحات أهل هذا القضاء من ساحله إلى جبله مرورا بوسطه”.

اضاف: “هذا اللقاء ليس الأول ولن يكون الأخير منذ إعتمدنا أسلوبا من التعاطي في ما بيننا كنواب وبلديات وفعاليات شعاره “التنمية فوق السياسة” مما سمح بنمط تعاون إيجابي في ما بيننا لخدمة قضائنا وأهلنا والدليل هذا الجمع اليوم الذي يعبر عن إهتمام وإلتزام كل واحد منا في هذا السبيل. ففي محطتنا الأولى إلتقينا ضمن مؤتمر “بعبدا بعد بدا” الذي نظمناه ككتلة نواب بعبدا وسعينا معكم إلى مسح حاجات ومشاكل منطقتنا على الصعد كافة، ثم تحركنا تجاه الدولة بوزاراتها ومجالسها وصناديقها للبدء بمعالجة تلك المشاكل وتلبية تلك الحاجات”.

وتابع: “هدف لقائنا اليوم هو الإطلاع المنهجي على المشاريع التي نفذت أو هي قيد التنفيذ أو المخطط لها في القضاء مما يسمح بمعرفة أين أصبحنا منها ويسهل علينا المراجعة بشأنها في الإدارات العامة ولدى الهيئات الأهلية المعنية والعمل على تذليل المعوقات التي تواجه تنفيذها. فدورنا هو مراقبة الدولة والإدارة حول قيامها بمسؤولياتها تجاه المناطق اللبنانية وفقا لمبدأ الإنماء المتوازن والأولويات الملحة عند الضرورة وما دعوة كل الوزارات والمجالس اليوم للاستماع إليها إلا دليل على حرصنا وإصرارنا على الحصول على كل المعلومات حول ما يصول ويجول في إدارات الدولة في ما يتعلق بقضائنا. فهذا القضاء الذي تعرض للاهمال على مدى سنين طويلة رغم قربه من بيروت وكونه في قلب المحافظة يعود اليوم إلى المعادلة الإنمائية بقوة بفضل تضافر جهود كل فاعلياته وإيجابية علاقاتهم. فكتلة النواب موحدة متماسكة ومرتكزة على تكتلات نيابية ووزارية كبيرة تسمح لها بوزن وتأثير كبير على القرار والمجالس البلدية تتحلى أغلبيتها بحيوية مشهودة تترجم بمبادرات ونشاطات إنمائية مختلفة”.

واردف: “بعيدا عن لعبة المزايدات واللافتات والنميمة أحيانا التي يهواها البعض في لبنان ولا سيما على صعيد العمل الإنمائي، يبقى من الإنصاف القول أن تحقيق أي إنجاز على المستوى الإنمائي هو حصيلة عوامل عديدة منها مباشر من خلال جهود المتابعة والمثابرة من قبل الفعاليات نيابية كانت أم بلدية، ومنها غير مباشر متصل بالقدرة الوازنة على التأثير على القرار وفرض مبدأ الإنماء المتوازن وعدم السماح بتجاوز هذا القضاء في الموازنات والمشاريع”.

وقال: “ما نتمناه اليوم هو أن نتابع الطريق في خدمة إنماء قضائنا بالنمط التعاوني الإيجابي ذاته ولا نسمح أن يذهب الإنماء في منطقتنا ضحية التنافس السياسي أو الإنتخابي لأن حينها سنكون جميعا خاسرين من دون إستثناء”.

وذكر عون ما تم انجازه حتى اليوم وقال: “أولا على مستوى البنى التحتية للطرقات في المتن الأعلى (لا سيما توسيع وتأهيل طريق المونتيفردي – رأس المتن من قبل وزارة الأشغال وتوسيع وتأهيل طريق بحمدون – الشبانية من قبل إتحاد بلديات المتن الأعلى والعديد من الطرقات الأخرى) مع أمنياتنا بإستتباعها في المرحلة اللاحقة بتوسيع وتأهيل الشطر الجنوبي من وسط القضاء لا سيما طرقات عاريا – شويت -العبادية – رويسة البلوط -الكحلونية – رأس الحرف تباعا حتى حمانا)، كما نحيي تأهيل طريق صيدا القديمة مع طموحنا في البدء في مشروع توسيعها فور إقرار قانون الإستملاكات المطلوبة”.

اضاف: “ثانيا على صعيد قطاع المياه، مع إقرار مشروع سد القيسماني من قبل وزارة الطاقة والبدء في تنفيذه دراسة ومن ثم تنفيذا كما إقرار والمباشرة بتنفيذ كل شبكات مياه المتن الأعلى.
وثالثا على الصعيد الطبي من خلال حل مشكلة تمويل مستشفى بعبدا الحكومي والمباشرة قريبا في تأهيلها بعد تأخير بيروقراطي وإداري كبير بحيث سيعود هذا المستشفى العريق بزخم إلى الخريطة الإستشفائية في المنطقة.
ورابعا على الأصعدة كافة من إستكمال للمطالب بخطوات عملية على الصعيد الزراعي (خاصة في كفرسلوان وترشيش وحمانا) والسياحي (كما في حمانا والشبانية والحدث وغيرها)، إلخ من ملاحقات ومتابعات عديدة في القطاعات كافة وإن بمستويات وأحجام مختلفة”.

وتابع: “ولكن رغم إنجاز الكثير يبقى الكثير لنقوم به من أجل إستكمال تنمية قضاء بعبدا وتلبية كافّة حاجاته، ومن أبرزها على سبيل المثال هو إنجاز بنى تحتي متكاملة للصرف الصحي في منطقة المتن الأعلى وإعادة خدمة النقل المشترك لوصل الساحل بالجبل مما يساعد في إبقاء الأهالي في بلداتهم ويعيد إحياء الأرياف من خلالهم”.

وختم: “الورشة كبيرة والحمل ثقيل لكن الإرادة موجودة والنموذج الناجح هو في إستمرارنا جميعا كفعاليات بعبدا يدا بيد في تنمية مستدامة لقضائنا وهو في إعتمادكم حضرات ممثلي الوزارات والإدارات مبدأ الإنماء المتوازن في تعاطيكم مع أقضية لبنان. نشكر حضوركم جميعا ونخص بالشكر فريق عمل الUNDP لتنظيمه وتحضيره هذه الندوة ونتمنى نجاحنا المشترك في هذا التحدي الإنمائي الكبير”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.