البزري: مرسوم سندات التعمير صدر في عهد البلدية السابقة

0

صحيفة السفير ـ
محمد صالح:
تفاعلت قضية سندات بيوت منطقة التعمير المجاورة لمخيم عين الحلوة، والتي أشارت إليها «السفير» في عددها الصادر أمس، حيث نفذ رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري ما يشبه الانتفاضة، مؤكداً أن «موضوع تعديل التخطيط في منطقة تعمير عين الحلوة قد أنجزته البلدية السابقة (التي كان يرأسها)»، مشيراً إلى «تبني المجلس الأعلى للتنظيم المدني المقترحات والتعديلات التي قدمها بشكلٍ كامل مع الخرائط الموقعة منها».
ولفت البزري إلى أن «موضوع سندات بيوت التعمير هي مسألة حيوية وإنسانية، تهم الصيداويين كافة، بعيداً عن الحسابات السياسية»، مشدداً على أن «ما قامت به البلدية السابقة يعتبر جزءاً من واجبها تجاه أهلنا». وتعليقاً على اللقاء الذي جمع محافظ الجنوب وبعض الموظفين الإداريين ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي في منزل النائبة بهية الحريري، قال البزري: «نبدي تحفظنا على نقل بعض الموظفين وعلى رأسهم محافظ الجنوب أعمال محافظته وإداراتها، والتنظيم المدني، والإسكان، إلى أحد المنازل السياسية في مدينة صيدا. وفي ذلك تخلّ عن مسؤوليتهم الإدارية وعن دور الدولة والبلدية كراعٍ لمصالح الناس وشؤونها»، داعياً «وزير الداخلية مروان شربل للتحقيق بالموضوع، لأن فيه مساساً لحيادية الدولة ومؤسساتها». أمل البزري «ألا يوضع هذا الملف الإنساني والحسّاس في خانة الحسابات السياسية الضيقة لأنه مطلب محق، وتدعمه جميع القوى السياسية وتقف خلف أبناء منطقة التعمير الذين عانوا ولسنواتٍ طويلة من سوء تصرف الإدارات الرسمية والحكومات المتعاقبة»، مؤكدا على أن «قرار تعديل التخطيط في منطقة تعمير عين الحلوة وإلغاء الطريق التي تمر عبر المنازل وتمنع أصحابها من تملكها قد تمّ إنجازه وصدوره في عهد البلدية السابقة، وعليه فإننا نستغرب تأخر البلدية الحالية في إكمال ما بدأته البلدية السابقة لما يزيد عن السنة ونصف السنة لأن في ذلك ضرراً بمصالح المواطنين والأهالي الذين حاولوا ولسنواتٍ طويلة عبر الحكومات السابقة إنجاز الموضوع، الذي صدر مرسومه في عهد البلدية السابقة وقبل أشهرٍ من الانتخابات البلدية الأخيرة وتسلم المجلس البلدي الحالي مهامه».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.