حوش العبيد يتحول الى حي الورد في الميناء

1

 

تقوم جمعية “عطاؤنا” بمبادرة فردية لتأهيل حي “حوش العبيد” وإعادة تسميته من الى “حي الورد” او “شارع الحرية” والذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بما يزيد عن 12 ألف دولار.

وستشمل أعمال التأهيل الجدران الخارجية للحي، والتي مر عليها الزمن، فحولها الى جدران متصدعة بآلية لا تمت للواقع بأية صلة، فضلا عن أعمال الدهان التي ستطال كل الجدران من الخارج ورسم الجداريات التي ستتناول قصص الحي عبر التاريخ”.

وأكد رئيس جمعية عطاؤنا عبد الرزاق اسماعيل “أن أبناء الحي يساهمون الى حد كبير في الأعمال الى جانب المتطوعين من المجلس البلدي للشباب “بلدية الظل في الميناء”.

وقال: “لقد لمسنا رغبة حقيقية لدى أبناء الحي بتغيير أجواء بيئتهم، والعمل على تحسين حيهم، وبدورنا سنقوم بعد الانتهاء من الأعمال بحملات توعية لأبناء “شارع الحرية أو حي الورد” بغية الحفاظ على نظافة بيئتهم فضلا عن اجراء دورات تدريبية مهنية لمن يرغب من صبايا الحي بغية تحسين وضعهم المعيشي”.

وأشار الى أنه ومع انتهاء أعمال الترميم سيرتدي الحي حلته الجديدة بعد زرع الورود على الشرفات وإنشاء حديقة صغيرة عند المدخل، شاكرا بلدية الميناء على دعمها لانجاح المشروع”.

وأكد رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، الذي جال على الحي، أن جمعية “عطاؤنا” تقوم بجهود جبارة بغية تجديد شارع “حوش العبيد” والذي سيطلق عليه في ما بعد تسمية “حي الورد” أو “شارع الحرية” حسبما سيتفق عليه مع أبناء المنطقة.

واشار الى “ان هناك العديد من المناطق التي تحتاج الى اعادة التأهيل وادخال التحسينات عليها، ونؤكد أن أيادينا ستبقى ممدودة للجميع بهدف التطوير، وكل امكانات البلدية تبقى بتصرف الجمعيات الأهلية والتي بالفعل تلعب دورا بارزا في مدينة طرابلس”.

ولفت الى الى أن عمال التنظيفات سيرافقون أعمال التأهيل يوما بيوم، فضلا عن متابعة أعمال النظافة حتى بعد الانتهاء من المشروع فضلا عن معالجة مشكلة الانارة المعدومة في الحي “.

تعليق 1
  1. يوسف يقول

    لم تسمع في العالم كلها باسماء حي العبيد او حوش العبيد الا الدول العربية .اي انسان افريقي يعتمد علي الدين في حريته هو واهم حقا اصلا الاستعباد كان باسم الدين حتي العرب اتي بقرار منع تجارة الرقيق والان الدول العربية هي بؤرة العنصريات والاستفزاز اكثر من اي دول او قوميات او اديان اخري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.