بهية الحريري جالت على أنشطة “صيدا المدينة الرمضانية”: مدينة تتوق للحياة والفرح وتستحقهما

0

جالت رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” النائبة السابقة بهية الحريري على أنشطة “صيدا مدينة رمضانية” انطلاقا من خان الافرنج حيث زارت “مهرجان صيداوي أخ” بحضور أعضاء المجلس البلدي للمدينة مصطفى حجازي، وفاء شعيب ومحمود شريتح، وفد من تيار “المستقبل” ضم المنسق العام للتيار في صيدا والجنوب مازن حشيشو، أمين سر المنسقية محمد شريتح، منسق قطاع الشباب زياد الأشقر ومنسق التعليم العالي الدكتور محمد قبرصلي، مفوض عام كشافة لبنان المستقبل القائد مصطفى حبلي، ورافقهم في الجولة رئيس نادي “روتاراكت”احمد عبد الله ورئيس نادي “انتراكت” عمر الحاج حسين وممثل مؤسسة الحريري في “لجنة صيدا مدينة رمضانية” أحمد كساب.

وكان في استقبال الحريري ورواد المهرجان الفرقة الموسيقية لكشافة لبنان المستقبل التي عزفت مقطوعات موسيقية من أجواء الشهر المبارك. وشملت جولة الحريري معرض الحرف وسوق المأكولات والحلويات ومعرض “حكاية الأزرق”، حيث اطلعت من المنظمين والعارضين على ما يتم عرضه، وما يتم تنظيمه من أنشطة ضمن المهرجان.

بعد ذلك انتقلت الحريري والوفد المرافق الى ساحة باب السرايا حيث شاركت رواد المقاهي التراثية الأجواء الرمضانية المميزة، قبل ان ينضم اليها رئيس جمعية “التنمية للإنسان والبيئة” فضل الله حسونة حيث استكملت والوفد برفقته الجولة الى مركز بلدية صيدا في المدينة القديمة والذي يستضيف معرض صور “ذاكرة لبنان”، ومن هناك تابعت الحريري جولتها على عدد من المقاهي والديوانيات، فالتقت بعض روادها مطلعة من القيمين عليها على حركة الوافدين اليها خلال ليالي رمضان. واختتمت جولتها في ساحة ضهر المير، حيث زارت مقر جمعية الكشاف المسلم.

وفي ختام الجولة، اعتبرت الحريري أن “صيدا تؤكد أنها مدينة تتوق للحياة والفرح وتستحقهما، وأن ما نشهده من نجاح للفعاليات والأنشطة الرمضانية وما يسجل من حركة وافدين ورواد للساحات والمقاهي والمعالم التراثية، هو دليل على أن لا شيء مستحيلا اذا توافرت الإرادة، وأن هذا النجاح هو نتيجة لهذا التعاون والتكامل بين مختلف مكونات المدينة ومجتمعها الأهلي وقطاعاتها تحت مظلة البلدية”، مؤكدة أنه ب”الإمكان تحويل الأزمة الى فرصة، وفي ظل ما يمر به البلد من أزمات، يمكن أن تشكل فرصة لإستنهاض المدينة وإعادة دفع عجلة الحياة والاقتصاد فيها، ويؤكد قدرة اللبنانيين ان شاء الله على اجتياز هذه المرحلة البالغة الصعوبة”.

ونوه حجازي “بالتفاعل الكبير مع فاعليات وأنشطة “صيدا مدينة رمضانية ” من قبل زوار المدينة وضيوفها من مختلف المناطق”. وقال: “نتيجة التجاوب الكبير من الجمعيات على عدة مستويات مع البلدية، وحرص الجميع على المساهمة بإحياء المدينة والحفاظ عليها وتشجيع الحركة الاقتصادية والاجتماعية فيها، سجلت صيدا منذ الأسبوع الأول من رمضان وحتى اليوم نجاحا كبيرا ورائعا في تنظيم هذه الاحتفالية من خلال ما شهدته من نشاطات تراثية ثقافية ودينية وأمسيات ومعارض متنوعة، وما سجلته من حركة وافدين وزائرين من مختلف المناطق، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في المدينة بشكل كبير”.

وختم: “نحاول قدر المستطاع وبالإمكانيات الموجودة أن نحافظ على موضوع السلامة العامة والنظافة الى جانب رفع الزينة الرمضانية وتأمين الإنارة وتنسيق ساعات التغذية لإضاءة شوارع المدينة واسواقها التجارية ليلا بشكل يجذب ويعطي شعورا بالأمان والمؤانسة والراحة. وهذه الأنشطة ستمتد خلال العشر الأواخر الى السوق التجاري ونحضر لمسيرة ليلة القدر مع الجمعيات الكشفية، ولمواكبة وتشجيع حركة الأسواق ولتكون هذه الأنشطة عامل جذب للناس لتشجيعها على زيارة المدينة خلال هذه الفترة والتسوق منها بما يساهم بالحد من الجمود الإقتصادي. ويترافق كل ذلك مع ما تشهده المدينة من مبادرات اجتماعية وانسانية وتوزيع مواد غذائية على المحتاجين ومن تنسيق بين كل الجمعيات بهذا الخصوص”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.