اتحاد بلديات الضنية خرج متدربين على مراقبة الجودة وسلامة الغذاء دولز: عمل النساء ضروري لمساعدة عائلاتهن واستقلالهن الذاتي

احتفل اتحاد بلديات الضنية بتخريج 39 متدربا خضعوا لدورة مراقبة الجودة وسلامة الغذاء، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والإتحاد الأوروبي، في حضور رئيس الإتحاد محمد سعدية، ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إيرين دولز، رئيسي بلديتي كفرشلان ناصر الشامي وبخعون محمد يوسف.

سعدية
وأبدى سعدية سعادته بأن “العدد الأكبر من الخريجين هو من النساء”، ودعاهن الى “إكمال مسيرتهن التعليمية، والعمل على تحقيق ذاتهن واستقلالهن المادي”، مؤكدا “الوقوف إلى جانبهن”، لافتا إلى أن “عدد خريجي مركز الضنية للتنمية المستدامة بلغ 1741 متدربا”.

وقال: “إن دورة سلامة الغذاء مهمة لتطور المنطقة، وقد نفذت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، شريكنا في التنمية وممول هذه الدورة التي تم اختيارها بعد دراسة حاجات المنطقة ومتطلبات العمل، ومعهم حولنا المركز من اتحاد بلديات الضنية إلى مركز الضنية للتنمية المستدامة، وسيشهد إجراء العديد من الدورات المهمة اللاحقة”.

أضاف: “نظمنا مسبقا دورة رقابة صحية تخرج خلالها 46 متدربا يعملون حاليا كمتطوعين في الجهاز الصحي في اتحاد بلديات الضنية، ونظرا للخبرة المهمة التي اكتسبوها، وجد الكثير منهم فرص عمل في هذا المجال، في المستشفيات والمطاعم وغيرها، لذلك ارتأينا إعادة تنظيم هذه الدورة نظرا لأهميتها”.

وبارك “لجميع الخريجين مشاركتهم في الدورة، شاكرا الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، متمنيا “إجراء مشاريع جديدة معها لخدمة المنطقة وتنفيذ برامج تنمية إقتصادية حقيقية”.

دولز
بدورها، قالت ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي: “أسباب عدة تساهم في زيادة مشاركة العنصر النسائي في هذه الدورات، أهمها أن معدل النساء الباحثات عن عمل مرتفع جدا في لبنان بشكل عام والشمال بشكل خاص، وأيضا لأن القطاعات في لبنان التي يمكن أن تعمل فيها المرأة، وتوفق بينها وبين ارتباطاتها العائلية، هي قليلة جدا”.

أضافت: “التدريب في هذه المجالات هو جزء من برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان، ويتم تنفيذه بالشراكة مع اتحاد بلديات الضنية ووزارة الشؤون الإجتماعية، بتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي”.

وتابعت: “عندما نرى على مستوى العالم كيف تتطور الأمور، نجد أهمية الحاجة الى عمل النساء ليتمكن من مساعدة عائلاتهن، وأيضا لتحقيق استقلالهن الذاتي”.

وأردفت: “نعمل مع الإتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واتحاد بلديات الضنية على دعم عنصر الشباب والنساء من مختلف الأعمار”.

وشكرت “جميع المشاركين على التزامهم في هذه الدورة”، ودعتهم الى إعلامها بأي “تدريب يمكن أن يفيدهم ويساعدهم في إيجاد عمل”.

كما شكرت “كل العاملين في هذا المشروع، وبالأخص رئيس الإتحاد محمد سعدية، وجميع المشرفين عليه، والمدرب الدكتور محمد سلمى”.

ثم تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.