إجتماع في اتحاد بلديات الضنية لمنسقي لجان متابعة أزمة فيروس كورونا

الضنية ـ عقد إتحاد بلديات الضنية، ضمن سلسلة الإجتماعات المفتوحة التي تعقد في مقر الإتحاد لمتابعة أزمة فيروس كورونا، إجتماعا مع منسقي اللجان، في حضور رئيس الإتحاد محمد سعدية ورئيس بلدية بخعون محمد يوسف، جرى خلاله مناقشة عمل كل لجنة من اللجان وهي: لجنة أطباء متطوعين، لجنة ممرضين، لجنة متطوعين وخدمات توصيل، لجنة مركز التواصل، لجنة دعم شرطة الإتحاد، لجنة الصحة (تعقيم)، لجنة الإعلام والتواصل، لجنة الإرشاد والتوجيه، لجنة الداتا والإحصاء، لجنة المتابعة والمراقبة ولجنة الدعم اللوجستي، وكل منسق خلية يساعده عدد من المتطوعين الذين يتابعون سير الأمور عن قرب.

وشدد المجتمعون في بيان، على “ضرورة التوعية ومتابعة المراقبة الذاتية بغياب دور الدولة وكبر حجم الخطر المحدق بالمنطقة، خصوصا مع تسجيل أول إصابة بالكورونا في الضنية”. وشددوا على “ضرورة التكاتف الإجتماعي في وجه العبء الإقتصادي الذي زاد من حدته هذه الأزمة، وأثقل كاهل العائلات الفقيرة”، مؤكدين أن “لا خلاص من هذه الأزمة إلا بمساعدة أهل المنطقة وتضامنهم وتعاونهم ووعيهم الإنساني، لأن البلديات وحدها لا تستطيع مواجهة هذه الأزمة التي أوصلت دولا للإنهيار”.

وأكدوا أن “عمل هذه اللجان متكامل في ما بينها، وهي تسعى إلى خدمة المجتمع الضناوي لحمايته من كل خطر محدق، وهي تعول على تجاوب الأهالي وانضباطهم للحد من تفشي هذا الفيروس”.
وفي هذا السياق وبمتابعة من لجنة الإعلام والتواصل، تم فتح مركز دائم في مبنى الإتحاد، مع خط ساخن، “للإجابة على اتصالات المواطنين وأخذ المعلومات المناسبة منهم ضمن الشروط المطلوبة من وزارة الصحة لتسهيل كشف الحالات ورصدها”.

سعدية
وشدد سعدية خلال الإجتماع على “دور كل فرد، مثنيا عل “الجهود المبذولة رغم الخطر الذي يتعرض له المتطوعون في خدمة أهلهم”، وأكد أن “الإتحاد بكل إمكانياته يسعى لتأدية دوره بمسؤولية تامة تجاه مجتمعه، وهو يعمل جاهدا على تجنيب المنطقة كارثة بكل ما أتيح له من إمكانيات، وهو جنبا إلى جنب مع المتطوعين من المجتمع المدني وأهل الإختصاص وجهاز الطوارئ والإغاثة، للعمل من أجل سلامة الجميع”.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع منسقي اللجان جاء بعد اجتماع لمجلس إتحاد بلديات الضنية، وجرى فيه تداول الأمور الراهنة مع رؤساء البلديات، وتم بناء على ذلك إنشاء منصة إلكترونية تسمح للجميع بالإطلاع على آخر المستجدات ولمتابعة جميع التطورات. وأعلن سعدية أن “هذه الإجتماعات ستكون مفتوحة ومتداولة بين جميع الزملاء، لمتابعة أي حالة قد تطرأ على المنطقة دون الإضطرار إلى التجمع إلا في حالة الضرورة القصوى”.