نهرا في تكريم لين الحايك في الميناء

0

1458822000_1

نظمت بلدية الميناء، برعاية محافظ الشمال القائم بأعمال بلدية الميناء القاضي رمزي نهرا، احتفالا تكريميا للفائزة في برنامج ” ذي فويس كيدز” لين حايك في مدرسة مارالياس في ميناء طرابلس، في حضور عقيلة وزير العدل المستقيل أشرف ريفي سليمة اديب، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، مدير المدرسة جهاد حيدر، الفنانين ألين لحود، سيمون حدشيتي، هشام الحاج، شادي مارون وغابي حويك.

كما حضر الاحتفال عدد كبير من مدراء المدارس والمعلمين ورؤساء بلديات ومخاتير ووالد لين نقولا ووالدتها كريستين وشقيقيها جورج وريم وحشد كبير فاق 7 الاف شخص من أهالي الميناء وطرابلس والشمال.

نهرا
وألقى نهرا كلمة أكد فيها أن “لين الحايك أعطت الصورة الحقيقية لعاصمة الشمال طرابلس” وقال:”هنيئا للميناء وكل لبنان بفوزك يا لين التي رفعت اسم وطنك عاليا بصوتك الدافىء الذي يحمل احساسا مرهفا”.

اضاف:”لبنان يفتخر بموهبة لين الرائعة التي جسدت الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع اللبنانين، اثر الاعلان عن فوزها بلقب ذي فويس كيدز، واضاءت شمعة ساطعة في وجه الظلام الذي نعيشه في هذه الفترة الصعبة من حياتنا”.

وتابع “لقد اعادت لين الامل بأن لبنان لم ولن يفرغ من طاقاته ومواهبه الابداعية في مختلف القطاعات التي امتاز بها على مر العصور، لاسيما الفن والثقافة والعلم،
ولبنان هو بلد الاغنية الجميلة ويستحق اطفالنا ان يعيشوا بسلام وامان في بلد لطالما كان بلد الفن والحضارة والانفتاح والابداع”.

وختم “الف مبروك لعائلة لين الصغيرة وعائلتها الكبيرة مدينة الميناء وكل لبنان بفوزها الذي أعاد اسم لبنان الى ايام المجد والعز والكرامة”.

حيدر
بدوره، القى حيدر كلمة قال فيها:” سعادة محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا،
لين الحبيبة، أيها الحفل الكريم كانت لحظة إعلان النتيجة حبست الأنفاس، وسمرت العيون على شفاه مقدمة البرنامج، مرت لحظات طويلة ثقيلة، لين الحايك نطق الاسم الذي ألهب الميناء وحولها بلحظات إلى ساحة احتفالات”.

وأضاف:”لماذا هذا الحماس وهذا الفرح؟ ما الذي جرى؟ لماذا أصبحت طفلة أو بالأحرى صبية يافعة محور اهتمام الناس ومصدر فرحهم؟ الناس يعيشون حالة من اليأس والضغط والتوتر نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها لبنان والمنطقة، فأتت لين بقعة من نور وسط الظلام الذي يحيط بنا، فاستقطبت حب الناس وحماسهم وشوقهم وشغفهم للحياة والفرح”.

وتابع “أما ثاني الأسباب التي أشعلت هذا الاندفاع، فهو حاجة الناس إلى التوحد حول قضية جامعة، شعبنا يتوق إلى أن يشعر بالوحدة وجاءت لين بموهبتها لتؤمن هذا العنصر الجامع المفقود بعيدا عن أي تجاذبات سياسية وطائفية ومذهبية، الكل تحلقوا حول الصبية التي أضحت رمزا لمدينتها الميناء ووطنه لبنان”.

وختم:”احتضان لين لم يقتصر فقط على المجتمع المدني، بل شمل أيضا الجهات الرسمية التي دعمت لين في المرحلة النهائية من البرنامج، وتبنت نجاحها بدءا من سعادة محافظ لبنان الشمالي والقائم بأعمال بلدية الميناء القاضي رمز نهرا وتشجيعه، مرورا بوزارة الاتصالات وصولا الى المدرسة وأهالي مدينة الميناء والشمال وكل لبنان.

تخلل الاحتفال لوحات فنية واغاني وطنية والدبكة اللبنانية وفقرات مسرحية للفنانين مارون وحويك، كما قدمت حايك باقة من أجمل الاغاني اللبنانية والتراثية على وقع انغام الموسيقى العربية الاصيلة، حيث أبدعت في اسعاد الجمهور الكبير الذي صفق لها بحرارة.

وفي ختام الاحتفال، قدم المحافظ نهرا درعا لحايك تقديرا لموهبتها ورفعها لاسم لبنان في مجال الفن والابداع، كما قدم حيدر وعدد كبير من المؤسسات والفاعليات دروعا تقديرية لحايك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.