مصالحة بين عائلتي فياض وحمزة في بلدة سفينة القيطع في عكار

0

1440338102_شهدت بلدة سفينة القيطع في عكار، مصالحة عائلية بين عائلتي فياض وحمزة، تمت في قاعة المسجد في البلدة، في حضور أعضاء “لجنة الصلح”، التي ضمت النائب السابق وجيه البعريني، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى علي طليس، عضو المكتب السياسي لتيار “المستقبل” وعضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي محمد المراد، الشيخ خضر محمد ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة اوقاف عكار الاسلامية الشيخ مالك جديدة، العميدين فيصل الرشيد وفاروق حمزة، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا ممثلا محافظ عكار المحامي عماد لبكي، المقدم ميلاد طعوم ممثلا رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد وضباط ورؤساء بلديات ومخاتير.

بعد آيات من الذكر الحكيم للشيخ أحمد رشيد، والنشيد الوطني، ألقى رئيس بلدية سفينة القيطع المحامي محمود حمزة، كلمة ترحيب بالحاضرين، ثم القى الشيخ خضر محمد، كلمة باسم مفتي عكار، قال فيها: “ان هذا المقام مقام رحمة وسماح، ولا بد من شكر لجنة الصلح، التي عملت ودأبت حتى تمت هذه المصالحة بين الأهل والأخوة”، مهنئا المصلحين ب”دورهم وواجبهم وخيرهم وعملهم على اصلاح ذات البين”، شاكرا الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش “التي تقوم بدور المصلح وحفظ السلم الأهلي”، مشيرا إلى أن “هذا الدور نلمسه على أرض الواقع”، داعيا الى “العفو بين أهل البلدة وأهل عكار”.

جديدة

بدوره قال جديدة: “نحن لكم ومنكم، وسنبقى مع الجميع، ومع هاتين العائلتين اللتين قررتا الصلح والتصالح”، شاكرا المساهمين “في انجاز هذا الصلح”.

أضاف “نحن للدولة ومنها واليها، سنبقى مع المؤسسة العسكرية ومع المؤسسات لأننا حريصون على الدولة والأمن والسلام، وهم وجوه الخير في هذا البلد”، مباركا للجميع “هذا اللقاء”، معاهدا “سنبقى نعمل لحقن الدماء والعمل على اللقاء والمحبة”.

البعريني

من جهته، اعتبر البعريني ان “كل تطرف شر، وكل تعصب فساد، وكل استهتار بالأخلاق والعادات الراقية رذيلة، والخير كل الخير بالمودة والمحبة والاعتدال”، داعيا الى “تشكيل مجلس انماء عكار، لتكون المنطقة في دائرة الاهتمام”، معتبرا أن “الحرمان يلف عكار في كل المرافق والقطاعات”، طالبا من الجميع أن “يتوجهوا الى العمل المثمر بدل التلهي بالأمور العديمة القيمة”.

وختم “سنبقى بعونه تعالى، في كل وقت ومناسبة، معا نعمل من اجل مجتمع أفضل، وندعو انفسنا الى التزام الوسطية والاعتدال، لان خير الامور اوسطها”.

طليس

وتقدم طليس باسم أهالي البلدة ب”الشكر الكبير الى لجنة الصلح والخير، التي وقفت معنا في هذه البلدة منذ أربعة أشهر الى الآن، وواصلوا مساعيهم الحثيثة حتى انجاز هذه المصالحة”، شاكرا “جميع الذين ساعدونا في انجاز هذا الصلح وكل مشارك”، مؤكدا “نحن نكرر احترامنا وتقديرنا للجميع”.

وختم “علينا ان نسعى الى التفاهم وحل النزاعات بالحوار، وأن نصغي فقط للعمل الطيب والحسن، الذي يؤلف ويجمع ورفض كل ما يفرق، وضرورة عدم الاصغاء للكلام السيئ”، موصيا الحاضرين ب”التحلي بالروية وتقبل بعضهم بعضا”، متمنيا أن “يكون هذا الصلح بابا للمحبة والوفاق في هذه البلدة وفي عكار كل عكار وعلى مساحة الوطن”.

وفي الختام، تصافح ممثلو العائلتين المتخاصمتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.