اجتماع موسع في سراي عكار بحث في ايجاد حل لازمة مرور الشاحنات في القبيات

ترأس محافظ عكار المحامي عماد لبكي اجتماعا موسعا في مكتبه في السراي الحكومي في حلبا حضره آمر فصيلة درك القبيات الملازم اول جاك شكور، رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو، رئيس جمعية بناء الغد في البيرة مروان جواد، وعدد من اعضاء المجلس البلدي وعدد من سائقي الشاحنات في عكار، وذلك في اطار المساعي القائمة لحل مشكلة عبور شاحنات نقل الرمل والبحص من بيت جعفر باتجاه الشمال عبر بلدة القبيات التي طالب اهاليها بوضع جدول محدد لسير الشاحنات.

لبكي
بداية شدد على “اهمية التقيد بالقوانين المرعية الاجراء والتزام الحوار لحل المشاكل ولتامين حل عملي يرضي كل الاطراف ولا يضر بلقمة عيش السائقين وفي الوقت نفسه يخفف من الضرر الناتج عن عبور الشاحنات في بلدة القبيات” .

عبدو
بدوره اكد عبدو ان “الامور لا يمكن ان تستمر على الصورة التي هي عليه الان فهناك حوالي ال عشرين كيلومترا من الطرقات التي تسلكها مئات الشاحنات يوميا في خراج بلدة القبيات،الحقت اضرارا بالغة بالطرقات وبالمزروعات وتسببت على مدى سنوات بعدة حوادث سير وبزحمة سير خانقة خاصة وسط الشارع الرئيسي للبلدة الامر الذي عطل الحياة التجارية والسياحية” .
واكد ان “قرار تنظيم حركة العبور للشحانات داخل القبيات والسماح بها من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الرابعة من عصر كل يوم اتى للحفاظ على لقمة عيش السائقين وليخفف الاعباء عن اهالي لبلدة، اذ لا يجوز ان يتحمل اهالي القبيات هذا العبىء الكبير”.

جواد
عبدالله جواد تحدث باسم سائقي الشاحنات معبرا عن “امتعاضهم من هذا القرار الذي يتضمن اجحافا كبيرا بحقهم وتعطيلا لاعمالهم، لاسيما ان عليهم اعباء مادية كبيرة ومستحقات متوجب سدادها كاقساط الشاحنات ولقمة عيش ابنائهم، ولا مصدر اخر لعيشهم الا هذا العمل الذي دأبوا على القيام به منذ سنوات طويلة”، مشيرا الى ان “لا ممر اخر لشاحناتهم الى عبر بلدة القبيات”، مبديا “الاستعداد للمساهمة بشق وتأهيل اي طريق التفافية لتفادي العبور وسط ساحة القبيات وعلى الدولة ان تقوم بواجباتها في هذا الاطار”.
يشار الى انه لم يتم التوصل الى اي صيغة توافقية وانتهى الاجتماع بنيجة سلبية، فيما طالب المحافظ لبكي “الجميع بضرورة التعاطي بهدوء مع هذه المشكلة”، خاتما الاجتماع بالقول: ” نحن جميعا اهل وابناء منطقة واحدة، وعلينا مواصلة الحوار حتى التوصل الى حل يرضي الجميع، ويجب علينا ان تتابع الاتصالات ويجري التحضير لعقد لقاء اخر على امل التوصل الى حل”.