الراعي واصل زيارته الى عاليه وزار شيخ العقل في البنيه حسن: بلدنا لا يتحسن الا بعودة المؤسسات الدستورية الى واقعها

0

1441988156_واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته الراعوية في منطقة عاليه، فزار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في البنيه حيث كان في استقباله قضاة المذهب الدرزي، رئيس محكمة الاستئناف القاضي فيصل نصر الدين ومشايخ الطائفة وحشد من الاهالي.

جابر
والقى رئيس البلدية فارس جابر كلمة قال فيها: “ها هي البنيه تفتح قلبها وذراعيها لتستقبل رجلا كبيرا من رجال هذا الوطن. زيارتكم يا صاحب الغبطة هي جسر عبور للمحبة والشراكة والتلاقي بين ابناء الجبل الواحد، وطلتكم تبعث على الامل بأن هذا الوطن لن يموت، وحديثكم يبلسم قلوب المعذبين من ابناء هذا الشعب ويزرع في نفوسهم الايمان. هذا الوطن اقوى من كل المتآمرين عليه، وهو مشروع للحياة الحرة والكريمة، كما أنه باق الى الابد ما بقي هذا الجبل”.

أضاف: “هذا الجبل هو قلب الوطن، فلنعمل جميعا يا صاحب الغبطة مع القيادة التاريخية لهذا الجبل، جبل كمال جنبلاط والعيش المشترك رغم كل العثرات والمآسي، فالمصير والمسار هو قدر وليس خيارا، فلنرسخ هذه المبادىء معا”.

حسن
بدوره، قال شيخ العقل: “شرفتم داركم صاحب الغبطة، في هذه الارض خبزنا ومن هذا الجبل ماؤنا، من خيراته تغذت أرواحنا، لم يؤذ الجبل الا مصالح الدول الطامعة وسياساتها. كل لقاء طيب بين مكوناته هو لبنان، هذا هو الوطن، شراكة ووطن، دستورنا هو العيش المشترك والشركة والمحبة. تشريفكم يعبر عن الارادة الوطنية التي لا يكون خلاص لبلادنا الا بها. زيارتكم تكملة لمسيرة العيش المشترك التي انطلقت مع وليد جنبلاط والبطريرك صفير”.

أضاف: “نلتقي معكم على الثوابت التي تعبر عنها القمم الروحية التي بها روح بلدنا. الوطن مهدد، ألا يعي المسؤولون خطورة الموقف؟ بلدنا لا يتحسن الا بعودة المؤسسات الدستورية الى واقعها. نلتقي معكم يا صاحب الغبطة على حث نواب الامة الالتزام بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وتابع: “نود ان نرحب بكم في فسحة الضوء التي ينيرها اللقاء بكل معانيه، نعيش فرح هذا اللقاء لنوجه رسالة المحبة والمشاركة ونقول سويا بقلب مؤمن ان لبنان باق على رسالته مهما اشتدت العواصف وإيماننا به كبير. أهلا بكم في داركم”.

الراعي
ورد الراعي قائلا البطريرك فقال: “أشكركم سماحة شيخ العقل للصداقة العميقة بيننا منذ ان تعارفنا، يسرنا هذا الاستقبال في دارتكم الكريمة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.